حذر باحثون بريطانيون من خطورة استخدام المنتجات المزيلة للعرق على صحة وسلامة الجسم لأنها تزيد خطر اصابة النساء بسرطان الثدي وقد تساهم في تقليل معدلات الخصوبة عند الرجال.

واوضح الدكتور جون سمبتر استاذ علم الهرمونات في جامعة برونل البريطانية ان الخطورة قد تكون اكبر على الاشخاص الذين يستخدمون مضادات العرق عوضا عن المواد المزيلة للرائحة، وذلك لأن نفس الكيماويات التي تمنع خروج العرق تمنع ايضا الجسم من اخراج المواد السامة التي تتجمع تحت الغدد الليمفاوية في منطقة الابط ثم تتسرب الى نسيج الثدي مسببة مرض السرطان. ‏

وأعرب اختصاصيو الكيمياء الحيوية عن اعتقادهم بأن المواد الكيماوية الشبيهة بالهرمون الموجودة في مثل هذه المنتجات وتستخدم كمواد حافظة في مساحيق التجميل التي تعرف باسم بارابينز هي المسؤولة عن اثارة التحول في خلايا الثدي. ‏

مشيرين ان هذه المواد قد تتسرب الى مجرى الدم وتؤثر في الجسم بشكل كبير. ‏

وتضيف الدكتورة فيليبيا داربر إن معظم سرطانات الثدي تظهر في المنطقة الواقعة على الثدي المتصلة بالإبط مشيرة إلى أن الالومنيوم الموجود في مضادات العرق يؤثر في الحمض النووي الذي يشكل المادة الوراثية ويحفز النمو غير الطبيعي للخلايا. الطمث.

  • Currently 161/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 149 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2009 بواسطة moneelsakhwi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,167,575