نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى اربع سنوات في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ ويبكي ويرمي نفسه على الارض .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
إذا حصلت هذه المشكلة أمام الناس أو في مكان عام فالطفل مثلا يطلب الحلوى او لعبة او ماشابه ذلك وعند رفض الاهل يبدا الطفل بالصراخ ومنعا لهذا الاحراج نرى ان الاهل يلبون طلبه فقط لاسكاته وابعاد نضرات الناس .
إذن كيف نتحكم في هذه النوبات؟
الأبحاث والدراسات السلوكية على الأطفال تفيد في تلبية رغبة الطفل عند الصراخ وإعطائه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر , لمرة واحدة يستعملها الطفل وتصبح عنده عادة فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ووالحصول على ما يريد هو الصراخ والغضب
ماذا نفعل إذن ؟
إذا كنت في مكان عام كن هادئا لا تغضب ولا تخجل تذكر ان كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها الى طفلك وهي أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي ولن تحصل على طلبك.
تذكر لا تغضب ولا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.
تجاهل الصراخ بصورة تامة وحاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر وانك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق
اذا توقف الطفل عن الصراخ وهدا اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك سعيد لانه لا يصرخ واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذائه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.
إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه الى السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءًا.
ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق؛ إشارة حمراء مثلا صورة مضحكة أو لعبة مفضلة واخيرا تذكر نقطة مهمة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل اذا صرخ وبكى وأعطي ما يريد عاود.
ساحة النقاش