الجمرك هو حي شعبي قديم بمدينة الإسكندرية في مصر ، يعرف الحي أيضاً بإسم بحري .

يتميز أهل الحي باحتفاظهم باللهجة السكندرية الشهيرة وكذلك العادات التي اندثرت من بقاع كثيرة من مدينة الإسكندرية. بالإضافة لوجود بقايا من صناعة السفن وقوارب الصيد وكذلك صناعة اليخوت وذلك في جزء من شاطئ رأس التين العام مخصص للورش التي تعمل المحافظة على تجميلها بتجنيد طلبة الفنون للرسم والطلاء لتعديل مظهر تلك الورش حتى أصبحت مظهراً حضارياً حيث لكل ورشة من الورش رسماً خاصاً بها يميزها عن غيرها، إلا أن تلك الورش في حالة من الاندثار المتواصل كما يبدو للزائر المتابع على مر السنوات.

يبلغ عدد سكان الحي (145558 نسمة) وفقا للتقدير المبدئي للسكان العام 2006 و إضافة الزيادة الطبيعية . ويتكون من الأقسام التالية:

    • قسم الجمرك: ويتكون من الشياخات التالية:

      • شياخة أبو شوشة

      • شياخة البركة

      • شياخة البلقطرية

      • شياخة التمرازية

      • شياخة الحجاري

      • شياخة الحلوجي

      • شياخة السيالة شرق

      • شياخة السيالة غرب

      • شياخة الشمرلي وزاوية الأعرج

      • شياخة الصيادين

      • شياخة المزار

      • شياخة المغوري

      • شياخة حارة مدورة

      • شياخة رأس التين

      • شياخة زاوية القبانية

      • شياخة زاوية خطاب

      • شياخة سوق السمك القديم

      • شياخة صفر باشا

      • شياخة قبو الملاح

صيد الأسماك

تكثر في هذه المنطقة صيد السمك على سبيل المهنة وكذلك على سبيل الهواية من جانب محبيها ، إذ تتوافر في المنطقة الكثير من المحال التي تبيع مستلزمات صيد الأسماك للهواة والمحترفين.

حلقة السمك في أواخر الشتاء

ومن الشائع منظر الصيادين الهواة والمحترفين الذاهبين في الصباح الباكر إلى منطقة قلعة قايتباي لصيد الأسماك وهم يحملون السنانير و الشباك على اختلاف أنواعها

حلقة السمك

تجتذب حلقة السمك بحي الجمرك أو الأنفوشي كما يطلق عليه ، الكثير من الناس لشراء احتياجاتهم من الأسماك والكائنات البحرية وخاصة وقت المزايدات في الصباح الباكر بعد الفجر ، حيث تعلو الأصوات والمزايدات لشراء الأسماك الطازجة التي تم اصطيادها في الليل. الجدير بالذكر أن الأسماك هناك لا تباع بالكيلوغرام وإنما تباع " بالشروة " كما يطلقون عليها وهي بالطبع قابلة للنقاش والمزايدة والفصال بطبيعة الحال.

كما تكثر مطاعم السمك بطبيعة الحال ، وهناك طبقة من العمالة تعمل في تلك الصناعة من صيد وتجهيز وتنظيف وطبخ.

السياحة

يعتبر الحي حياً سياحياً حيث هناك عدة مزارات تجتذب السياحة الداخلية والخارجية وإن كانت على نطاق ضيق. إلا أن المنطقة شهدت تنشيطاً سياحياً داخلياً كبيراً خاصة بعد التجديدات الشاملة التي شهدتها المنطقة والأسكندرية بشكل عام ، فقد ساهمت التجديدات التي تمت بقلعة قايتباي في خلق تنشيطاً سياحياً جديداً في فصل الصيف.

يعتبر الحي أرخص نسبياً في فصول الصيف وأقل ازدحاماً مقارنة بأحياء الأسكندرية الأخرى التي تعج بالمصطافين مما يرفع الأسعار في بقية أنحاء الأسكندرية ، إلا ان هذا الحي لا يزال يحافظ على أسعاره لعدم اقبال المصطافين عليه بشكل كبير ، ولذلك يفضله أبناء الطبقة الشعبية من المناطق المجاورة له في الأسكندرية عن غيره من الشواطئ الأخرى ويزداد ذلك الإزدحام على شاطئ رأس التين خاصة أيام الجمعة والآحاد من كل أسبوع وهي أيام العطلات الرسمية.

المواصلات

لا يزال "المترو القديم" أو الترام كما يطلق عليه أهل الأسكندرية في عموم الأسكندرية و تحديداً في هذه المنطقة كوسيلة مواصلات بالإضافة إلى سيارات الأجرة والحافلات العامة بنوعيها المتميز والعادي وأخيراً سيارات الميكروباس التي يطلق عليها في عموم الإسكندرية اسم "المشروع" .

مسجد المرسي أبو العباس

يعتبر جامع المرسي أبو العباس "المسجد والمقام" مزاراً كبيراً خاصة في فترة مولد المرسي أبي العباس في أواخر الصيف حيت يأتي أتباع الطرق الصوفية من كل حدب وصوب وفي الواقع هم يتجولون طوال العام من مولد لآخر.

كما أن هناك أضرحة أخرى لأولياء ومشايخ مثل " أبو الدرداء (يطلق عليه العامة "أبو الدردار") وياقوت العرش " كما يطلق عليهما. إضافة إلى مدافن التابعين الذين هاجروا إلى مصر في فترات مبكرة من التاريخ الإسلامي.

المصدر: الموسوعة الحرة
  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 243 مشاهدة
نشرت فى 15 أكتوبر 2009 بواسطة moneelsakhwi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,165,148