جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تمثل مشكلة الجيوب الأنفية المزمنة مشكلة كبيرة، حيث يصاب عدد كبيرمن الأطفال والكبار بنزلات برد متكررة، تنتهى بعدم اﻹستجابة لأى من المضادات الحيوية المعروفة، ولهذا يصبح اﻹلتهاب مزمنا، ربما يؤدى لغياب حاسة الشم وربما لصداع الجلد باستخدام حقنة الأنسولين(فى الأطراف) أدى ذلك الى تنشيط الجهاز المناعى-Humeral IMMUITY.
حيث يقوم ﺇنزيم الهيالورنبديزHYALURINEDASE- بتحليل سلسلة حامض الهيالورنيك الطويلة التى تجعل المحاليل (فى أماكن اﻹلتهاب) غير لزجة يسهل ﺇختراقها، بينما يقوم ﺇنزيم الفسفوليبيز بتحليل الغشاء الخلوى(للبكتريا وغيرها)حيث يحلل الفسفوليبيدات الى جزئيين حامض دهنى+جزئLYSOLICITHINE وهذه الجزيئات شبيهة بتأثيرالمنظف فهذا اﻹنزيم يحطم طبيعة الطبقة المزدوجة للأغشية فيؤدى الى وجود فجوات فى الغشاء الخلوى تسمح بتشرب محتوياتها وتموت الخلية . وما يحدث فى خلايا البكتريا والفطريات يحدث فى خلايا الجسم نفسه وخاصة كرات الدم الحمراء التى يحدث لها تحللHEMOLYSIS يمكن تعويضة عن طريق نخاع العظام وﺇنتاج كرات جديدة.
هذا التحسن الملحوظ فى مرضى الجيوب الأنفية يؤكد عدم انفصال الجيوب الأنفية عن بقية الجسم، وانهيار النظام القديم فى العلاج الذى كان يعتمد على استخدام(مضاد للحساسية ومضاد للألتهاب ومسكن للألم ومضاد حيوى).
فالأنف عضو حيوى فى الجسم يعكس حالة الجسم الداخلية بدءا من الحالة النفسية والمزاجية والغذائية الى ان ينتهى بعلاقته بالأعضاء الأخرى، فالقولون المزمن يؤثر على الأنف ومرضى الكلية يؤثر على الأنف واضطراب الهرمونات يؤثر على الأنف وهكذا،فلا يمكن علاج الأنف منفصلا عن بقية أعضاء الجسم.
واذا كان ﺇنزيم الفسفوليبيز يقوم بتحليل الغشاء الخلوى فان بروتين الميللتين يحلل الأغشية والتليفات بين الخلويةINTRACELLULAR وهذا التحلل قد يؤدى الى تسرب مركبات أخرى ضارة مما يدفع كرات الدم البيضاء لاطلاق الليزوسومات ذات القدرة العالية على التحلل، ولهذا تحلل مكونات الجلطات الدموية آيضا وغيره من التليفات، واﻹفرازات اللزجة والقشور وغيرها من محتويات اﻹلتهاب المزمن، والمرضى الذين خضعوا للعلاج بسم النحل المخفف(بكامل محتوياته)ﺇستفادوا من جميع هذه المكونات وكانت النتائج هائلة فى تحسن حالة الشم(بل وعودة حاسة الشم تدريجيا) وكذلك قلة كمية الرشح اﻹفرازات، وكذلك فتح فتحتى الأنف الداخليتين دون الحاجة الى عمليات اللحميةADENOMA التى سرعان ما تعود.
|
|
ساحة النقاش