<!--<!--<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->
<!--[endif] -->
بعض الأناس فى حياتنا تعيش بداخل جدران قلوبها
لا تريد الخروج منها
ولا تريد احدا يساعدها على هجران لسجن الحزن العميق الذى يحاط بها
تجد ملامح المعاناه والألم على وجههم
تنظر الى عيونهم ترها شارده لبعيد
عقولها ملهييه بمتاعب يوميه
يلتف حول افكارها معانى الشقاء الذى لطالما شعرو بوجوده بداخلهم
واذا توجدو وسط مجموعه حتى ولو كانو من المقربين لهم
تجدهم يعيشون الوحده حتى اذا احاطت بيهم الضحكه والنقاش
لكن سؤالى لهؤلاء...الى متى ستظل محتبس بداخل عالمك الذى كاد يخنق الهواء الذى تستنشقه ليريح بسماتك
لا يوجد للعمر بقيه.. ولا نجد وقتا كالعمر الماضى سيأتى بنا بعد
فتحرر من أحبال الحزن الملتفه حول مشاعرك لتدفنها معها فى وادى الموت
فأنك ان لم تخرج بنفسك من داخل نفسك.. فلن تستريح .. ولن تهرب من سجنك المأسور به
فأنا اقول ان كل مشاعر رديئه. هى كابئرا عميق نحتجز به حتى يأتى من خرجنا منه اذا قبلنا بذلك
واذا لم نقبل نضل به
ساحة النقاش