جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى ساعة متأخره من الليل....
تتولا خطواته خطوه تلو الاخرى...
وفى ظلام حالك يفكر بما جرا له من من كان يظن انها الصدر الذى اغمره يوما بكل العطف والحنان...
يتفقد قلبه دفىء مشاعر الهوى الذى كان حالما به كل ليله على وسادته....
متزكرا ايها وهى تلتف حوله بنظرة العاشقه المترقبه انفاسه....
ويسيطر على خياله ضحكتها وهى فرحه بكلمات فمه لها.....
وتتوانا الاحداث بداخله على ما كان يجرى من حوله وحنينها...
يوما ما فى هذا الليل العميق .... رائها وهى باحضان غيرهه وكل هذا العشق صار زكرى أليمه له....
خطواته بطيئه كبطىء طلوع النهار من احضان السماء ...
اضلعوه يمزقها قلبه الذى فطر فؤاده على وهلة الموقف من الذى كان يقول لها حبيبتى وعشيقتى ....
كم تمنيت ان اكون الهواء الذى يتنسم به انفاسك....
ان اكون العبير والريحان الذى يفوح من وشاحك...
تمنيت ان ابقا دئما عيناى مغلقه لاراكى ولا ارا سوا مثالك...
تمنيت ان يبقا نظريكى على ما تبقى من قلب داب فى اوصافك....
فهل بعد كل هذا لا تدركين من انتى ومن اختارك؟
فأنتى كنتى شريانى الذى يندفع منه دمائى لتحينى...
وهموم العالم كله لا تعنينى...
لانكى كنتى بالفعل يقينى ...واهرب من دولة احزانى بيكى لبساتينى...
فتركتينى....
اعانى من قلبا مهزما وعقلا تملئه الظنون فما كان يكون منذو ان عرفتينى....
هل كنتى تخونينى وانتى فى الحب تعاهدينى...
ام كان هواكى واحاسيسك مجرد كلاما يهوينى...
وظل يفكر فى الذى كان...و ملاء قلبه الاحزان....
وماتت كل مباهج الايام بعينه لانه افاق من حلمه ظمئان...
وحنين الماضى ترسب فى الاذهان....وعاد من حيث قد كان....
المصدر: من تأليفى
ساحة النقاش