بسم الله الرحمن الرحيم
من الصعب آن يتفق الجميع على مرشح واحد وذلك بسبب اختلاف الآراء واختلاف المعايير التى عن طريقها يتم اختيار كل شخص .
فالبعض يختار العضو عن طريق القرابة أو الزمالة فى العمل أو ألصداقه أو أى علاقة أخرى تربطه بالمرشح دون النظر إلى صلاحية هذا المرشح أو عدم صلاحيته لكى يمثلنا فى المجلس .
والبعض الأخر الذى يفضل المصلحة العامة والذى يختار العضو طبقا لما يراه أفيد للمجتمع كله وليس حتى لدائرته فقط فيختار المرشح على هذا الأساس .
ولقد عانينا فى الماضي بسبب طريقة الاختيار الخطأ ولذلك ندعو إلى التوعية السياسية وان كل ناخب لابد آن يبدى المصلحة العامة على اى مصالح أخرى وحتى بعد التوعية سوف تجد الكثيرين سوف يختاروا بالطريقة الخطأ ولكن نحن علينا أن نحاول ومن الصعب إن نغير عند الناس فكر له مئات السنين ويجب إن نعرف ذلك حتى لا نصدم في النهاية ولكن يكفينا شرف المحاولة .
ومن ثم لا مجال للاتفاق على مرشح معين إلا عن طريق اللجؤ إلى التحكيم لصناديق الاقتراع فهى التى سوف تقرر من يمثلنا سواء تم اختياره بطريقة صحيحة أم طريقة خاطئه
وكم هى عدد الشعارات التى يتم ترديدها كلما جاء وقت الانتخابات حتى أصبحت مثل الاقوال المأثورة التى يسمعها الكثير ويحفظها ويرددها دون ان يعمل بها مثل شعار( صوتك أمانة فاعطه لمن يستحقه )وشعار ( الرجل المناسب فى المكان المناسب ) ونسمع جموع المؤيدين للمرشحين يهتفون بهذه الشعارات بقوة وحماس وهم فى قرارة انفسهم متأكدين ان هذا المرشح لا يصلح ان يمثلهم ولكن هناك أسباب كثيرة تدفعهم الى ذلك مقدمين مصالحهم الشخصيه على المصلحة العامة .
وفى النهاية نسأل الله سبحانه وتعالى آن يوفقنا جمعيا إلى اختيار أفضل من يمثلنا فى المجالس النيابية ويوفقنا جميعا لما فيه الخير للبلاد والعباد .
مختار احمد البدوى الافندى.
( مختار الافندى )
نشر لى فى موقع مصراوى بتاريخ 18/6/2011
ساحة النقاش