عند غرس العقل في المكان المستديم يراعى أن تكون الأرض لينة حتى يسهل غرس العقل فيها. و بعد ذلك تروى الأرض جيدا ثم يعاود الري كلما جفّت الأرض. أما الشتلات (البادرات) المنقولة من المشتل, فتنقل إلى المكان المستديم عند بلوغها عمر السنة, و تغرس في الشتاء في حُفرة تم تسميدها مسبقا. تُزرع أشجار الرمان على مسافات مختلفة معتمدة بذلك على نوع التربة و درجو خصوبتها. فتزرع الأشجار على مسافة (3,5 متر) في التربة الضعيفة و على مسافة (5 متر ) في الأراضي الخصبة. و عندما يُزرع الرمان لغرض تشكيل سياج حول بستان أو قطعة أرض, يجب تكون المسافة بين كل شجرة مترين فقط. الري: تُعتبر شجرة الرمان من الأشجار المقاومة للجفاف إلى حد كبير. و لكن كلما كانت التربة رطبة كلما كان ذلك أفضل, و يفضل أن يكوّن المزارع حفرة أو حوض حول الشجرة لتجمّع المياه فيها أثناء الري. تُروى أشجار الرمان المزروعة في أرض ثقيلة مرة في أول الشتاء, و مرّة ثانية بعد خروج الأوراق,و مرة ثالثة بعد عقد الثمار, ثم أخيرا تُروى مرة أو مرتين قبل موعد نضج الثمار بشهر واحد. ثم بعد القطف, تُروى الأشجار مرتين. ولا بد من التنبيه ان زيادة الري أثناء فترة النضج يؤدي إلى تشقق الثمار و من ثم تصاب بالتلف. التسميد: من الملاحظ أن شجرة الرمان يمكن ان تنموا و تثمر لمدة طويلة في التربة الجيدة دون أن تسمّد, و لكنها تضعف بعد ذلك تدريجيا و يقل محصولها. تبدأ عملية تسميد الرمان عندما تُغرس في الأرض (أي عندما يكون عمرها سنة) و لكن يمكن البدأ البدأ بالتسميد في السنة الثالثة - إعتمادا على خصوبة التربة. يُعتبر السماد العضوي المتحلل أنسب الأسمدة و أجودها. و يُعطى منه مقدار 20 كلغ للشجرة الصغيرة و 40 كلغ للشجرة المتوسطة و 80 للأشجار البالغة. و يضاف هذا السماد - عادة - في الشتاء بعد الإنتهاء من عملية التقليم. أما السماد المعدني, فيضاف منه كميات صغيرة (60 - 120 كغ) للدونم الواحد (دونم = 1000 متر مربع). و يضاف هذا السماد - عادة - على دفعتين الأولى في شهر آذار (مارس) و الثانية في أيار (مايو).
عدد زيارات الموقع
13,044
ساحة النقاش