1- المقدمة :
2- مفهوم الاتصال:
3- عناصر الاتصال:
4- أهداف الاتصال:
5- مراحل الاتصال:
6- شروط الاتصال:
7- وسائط الاتصال:
8- أهمية الاتصال:
9- أنواع الاتصال:
10- صور الاتصال الفعال ووسائله:
11- معوقات الاتصال :
ثانيا: إدارة الاجتماعات :
1- صفات القائد الناجح .
2- أهمية الاجتماعات .
3- مراحل الاجتماعات .
أولا : مرحلة ما قبل الاجتماع .
ثانيا : مرحلة ما يجب أن يتم في قاعة الاجتماع .
ثالثا : مرحلة ما بعد الاجتماع .
4- نموذج لمحضر الاجتماع .
ثالثا: كتابة التقارير .
1
وسائل الاتصال الفعال |
المقدمـــة :
التواصل الاجتماعي الناجح أساس للتعاون في شتى المجلات ، بما يحقق أهداف الأفراد و الجماعات ويجسد قوله الله تعالى (( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .... ))
واللغة هي أداة التواصل الفاعلة ، وهى الجسر الذي يعبر عليه الإنسان من الوحدة إلى المجتمع ، ومن الغربة بين الناس إلى الألفة معهم ، فهي المقدمة الأولى للشخصية والخطوة الأولى على طريق التواصل ، فهي التي تقدمني إليك وتقدمك إلي ، ولا بد من التقديم والتمهيد في كل شئ فالتقديم الناجح يمهد لتواصل ناجح .
والخطوة الثانية هي أن تدخل الخريطة الذهنية التي رسمها الناس للحياة من خلال تصوراتهم ، وبذلك يتجاوبون معك ولا تدخل في الحديث معهم على الصورة الحقيقية للواقع أو صور الواقع من خلال تصورك أنت فقد تختلف التصورات وتتناقض ، لذلك يجب أن تنأى بنفسك عن الخلاف عند التواصل ، ولا حظ في ذلك ألا تكون تعبيرات وجهك أو اهتزازات يدك أو رجلك ناقلة للخلاف ، معبرة عن الضيق دون أن تشعر ، بل وعلينا حين نستشعر أن حديث أحدهم فيه خطأ فلنشكر المتحدث بما يناسب من كلمات دون تعريض.
أما ما يقربك من قلوب الناس ويقربهم إليك فهو مناد تهم بأسمائهم ، فكل إنسان يحب أن ينادى بأحب الأسماء إليه ، وهذا ما يذيب الجمود بين الناس ، بل عليك أن تبتكر الأساليب بذكاء لتوجد وصلة الحوار والتعارف تحقيقا لمهارة الاتصال بالآخرين ، وليس أدل على مهارة الاتصال بالآخرين وتعميقه ، ممن جعل لذلك الاتصال أسسا صارت حقا للمسلم على المسلم .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( حق المسلم على المسلم خمس ، إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا غاب فتفقده ، وإذا مرض فعده ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مات فشيعه )) .
وعلى العموم فإن مهارة الاتصال بالآخرين لا تخضع لقواعد صماء ، ولا نستطيع أن نصبها في قواعد جامدة بل لكل إنسان أن يبدع في الحقل بما تمليه عليه ثقافته وظروفه البيئية ، وملابسات الأحوال واستعداداته الشخصية ، وقدراته وقدرات الآخرين مع الحرص على عدم الخلافات الحادة .
2
2- مفهوم الاتصال :
الاتصال عملية ضرورية لصنع القرار الفعال ، فهي الوسيلة التي تنقل عبرها المعلومات المتعلقة بالقرارات ، وهو أساسي لتنفيذ القرارات بين أعضاء المؤسسات والمنظمات الإدارية سواء كان مكتوبا أو شفويا رسميا أو غير رسمي ، يكون متوجها نحو الهدف .
وبصورة عامة يقصد منها ضمان تحقيق الأداء على المستويات كافة بحيث ينتج عنه تنفيذ للقرارات وتحقيق للأهداف التنظيمية .
* إذن يمكن تعريف الاتصال بأنه : سلوك أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات والمعاني والأحاسيس والآراء إلي الآخرين ، والتأثير في أفكارهم وتوجهاتهم وإقناعهم بما تريد .
3- عناصر الاتصال :
|
1- المرسل : وهو مصدر الرسالة .
2- المستقبل : وهو الجهة التي توجه إليها الرسالة .
3- الرسالة : وهي الموضوع الذي يراد تحقيقه.
4- الوسيلة : وهي القناة التي تمر بها الرسالة بين المرسل والمستقبل
أهداف الاتصال |
*
*نقل المعلومات والأسس من شخص لآخر بشكل تعاوني.
* توحيد اتجاه الجماعة.
* تطوير المعلومات والأفكار لصالح العملية التربوية .
* العمل على إيجاد روح معنوية عالية وتشجيع الأفراد لإنجاز أعمالهم .
* إبراز دور العاملين بالأقسام الأخرى ، ودرجة مساهمتهم في الجهود الكلية في مجال العمل.
* إعطاء معلومات حول التعليمات ومجريات الأمور في مجال العمل.
* إعطاء معلومات مرتدة للعاملين عن مستوى الأداء لاتخاذ اللازم.
3
5- مراحل الاتصال : |
* وجود رغبة ومثير وحافز لدى المرسل وهدف مرغوب فيه.
*تحديد صيغة الرسالة المناسبة لتحقيق الهدف المراد ، وتوقع رد فعل المستقبل.
*إنجاز الرسالة وتنفيذها عمليا ومباشرة إرسالها بمهارة فائقة بلفت انتباه المستقبل وبراعة الاستهلاك وإجادة اللغة ، ونبرات الصوت والوسائل المصاحبة .
* استقبال الطرف الآخر للرسالة في أثناء تنفيذك لها والتفاعل معها .
* رد فعل المستقبل للرسالة إيجابا وسلبا .
6- شروط الاتصال |
*
* معرفة المستوى العلمي لمستقبل الرسالة .
*استخدام وسيلة الاتصال المناسبة ذات الطابع البسيط.
*الإصغاء الجيد.
*الاختيار المناسب لمفردات اللغة .
*تسلسل عرض المواضيع ووضوحها.
*وضوح الرسالة .
7- وسائط الاتصال |
هناك عدة وسائط للاتصال في الإدارة التعليمية من أهمها .
* المجلس التعليمي : فهو يلعب دورا هاما في العملية الإدارية ، إما عن طريق التنسيق بين الأجهزة المختلفة ، أو عن طريق المشاركة في عملية اتخاذ القرارات التربوية.
* اللجنة التربوية : وهي مجموعة من الأفراد المتخصصين تكلف بعمل معين وتمارس نشاطها عادة في صور اجتماعات دورية .
*التقارير : فيها تنقل المعارف والأفكار والمعلومات باختلاف أغراضها وأهدافها إلى المستويات الإدارية الأعلى.
4
8- أهمية الاتصال : |
* رسم السياسات اللازمة لتحقيق الأهداف ووضع الخطط المفسرة لهذه السياسات .
*توفير الفرص لإعلام الرؤساء بما تم إنجازه ، والمشكلات التي ظهرت في التنفيذ وكيفية التغلب عليها .
* إحكام الرقابة على سير العمل .
*رفع مستوى العاملين ودفعهم نحو العمل .
9- أنواع الاتصال |
* الاتصال الرسمي : هي عمليات وأساليب تنقل وجهة نظر ورغبات وتعليمات المستويات العليا للإدارة التربوية إلى المستويات الأدنى .
* الاتصال غير الرسمي : هي التي تعتبر في كثير من الإدارات وسيلة فعالة لتنفيذ الأعمال وتحقيق الإنجازات بين شخص وآخر أو مجموعة وأخرى على المستويات المختلفة .
10- من صور الاتصال الفعال ووسائله |
1- الاتصال بالكلام وهي أكثرها شيوعا وتأثيرا ، وكلما أجاد المتحدث الكلام كلما أثر في الآخرين ولكي ينجح المتحدث في إبلاغ رسالته فعليه بالآتي :
- انتقاء أبلغ الكلام الذي يوصل المعاني للمستقبل .... ( إن من البيان لسحرا)
- الإلمام بمصطلحات الموضوع الذي تتحدث فيه.
- تحديد حجم الكلام المراد قوله وكذلك الزمن المناسب له .
- الوضوح والبيان في الكلام.
- استقلال نبرات الصوت وتفاعلها مع معاني الكلمات، فعلى المتحدث ألا يتكلم بسرعة لا تمكن المستمع من الاستيعاب ، والابتعاد عن الغمغمة في الكلام وعدم الوضوح ، وألا يتحدث على وتيرة واحدة ،وعدم الإغراق في الكنايات والمجازات والاستطرادات حتى تنسى الحقيقة.
5
2- التعبير بغير الكلام ، فرب إشارة أبلغ من عبارة ومن وسائله: |
أ- لغة العيون : فهي وسيلة بليغة للتعبير عما في داخل الإنسان ، فإذا أردت إيصال مرادك بعينيك فأحرص على الآتي:
*ارتياح العينين في أثناء الكلام ليشعر الآخر بالاطمئنان.
*رفع الرأس في أثناء الحديث.
*عدم النظر بعيدا عن المتحدث كي لا يشعر بعدم المبالاة.
*لا تطل التحديق في وجهه.
*احذر من الرمش الكثير.
*عدم لبس النظارات الداكنة.
* الحذر من النظرات الساخرة إلى المتحدث.
ب- التعبير بالوجه:
ويكون ذلك بتأمل قسمات الوجه ( بشرة الوجه - الشفتين - الخدين - الجبين)
فأجعل الابتسامة رسولك إلى قلوب الآخرين وأحذر من الابتسامة الساخرة أو الباردة ، وحاول التعرف على ما في نفس الآخر من خلال رصد ابتساماته.
ج- التعبير بأعضاء الجسم الأخرى :
حركة اليدين والقدمين والكتفين وكيفية الجلوس أو المشي، فكلها تعبر عما في نفس الإنسان .
<!-- Start of TheBestLinks.com button code --> <!-- End of TheBestLinks.com button code -->
ساحة النقاش