متحف دنشواى
قيم هذا المتحف بقرية دنشواى مركز الشهداء عام 1964 تخليداً لذكرى حادثة دنشواى الشهيرة عام 1906 وقد أعيد بناؤه على طراز معماري أثرى رائع حيث قامت السيدة الفاضلة /سوزان مبارك بافتتاحه عام1999
قد كان أثر حادث دنشواى فى مصر قويا امتد على مدى التاريخ المصرى وظهر هذا الأثر ضد الاحتلال فى ثورة1919، كما أدت أيضا إلى أن الحكومة البريطانية تبينت خطأ سياسة اللورد كرور فى مصر فكفت عن تأييدها لهمما أدى فى النهاية إلى استقالة كرومر، ويشير مدير متحف دنشواى المهندس إيهاب التلوانى إلى أن دنشواىوجدت كثيرا من العناية بعد ثورة 23 يوليو فقد أصبح يوم 13 يونيو عيدا قومياً لمحافظة المنوفية - وشكلتأبراجها وحمامها المعالم الأساسية لعلم المنوفية.
ووجود المتحف دنشواى أعطى لها قيمة تاريخية وفنية وأحى ذكرى حادثة دنشواى تم إنشاؤه عام 1963 لتخليدالذكرى متحف دنشواى القومى تم إقامته على الأرض نفسها التى شهدت وقائع حادثة دنشواي.
ثم أعيد بناء هذا المتحف ليصبح متحفاً ضخماً ومؤسسة ثقافية فنية متحفية تاريخية تؤكد على المشاعر الوطنية فىقلوب المصريين ومدعم للانتماء لهذه الأرض الوطنية.
وفي1/7/1999 تم افتتاح المتحف رسمياً بحضور السيدة سوزان مبارك والفنان فاروق حسني.
الهدف من إنشاء المتحف تخليد دور هذه الحادثة الوطنية لكى يستطيع شباب المدارس والجامعات ودور الشبابوالمراكز الثقافية التعرف على إحدى صور نضال الشعب المصرى وزرع روح الانتماء فى أجيال الوطن.
دنشواى قرية فى ريف مصر - شاء لها القدر أن تصبح مثالاً لروح التحدى الكامنة لدى كل مصرى حين يتعرضشرفه أو عرضه أو أرضه للعدوان، وما من مصرى ألا ويعرف ما حدث من جنود الاحتلال فى تلك الفترة وهمفى رحلة صيد فى تلك القرية، واتخد جيش الاحتلال وفاة أحد ضباطهم تكئة لقهر فلاحى قرية دنشواى ونال أهلهاما نالهم جراء ما حدث من شنق وجلد وتعذيب وسجن صاغها الفلاح المصرى إلى قصص شعبى وموال تمجيداوفخرا بهؤلاء الشهداء.
تم تصميم المتحف على أساس أن يستطيع الزائر منذ دخوله المتحف أن يتعرف على قصة حادثة دنشواى منذدخول الإنجليز القرية وحتى نهاية الحادثة.
والمتحف عبارة عن:
أولاً: جاليرى المدخل ويضم أيونات تحتوى على نموذج يجسد بعض التماثيل التى توضح ملابس أحد الفلاحينوملابس أحد الوزراء وجندى بريطاني، ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة فى فترة الحادثة.
ولوحة للورد كرومر المعتمد البريطانى فى مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهمبطرس غالى باشا وأثنان من القضاء الإنجليزي.
ثانيا: صالات العرض الرئيسية
وقد صممت بشكل تتابعى حلزونى وتتكون من خمس صالات عرض متتالية وشبه منفصلة وتضم مجموعة مناللوحات الفنية والتماثيل تجسد حادثة دنشواى وقد رتبت هذه الأعمال الفنية ترتيباً تاريخياً يحكى حادثة دنشواي.
وتضم الصالة 1،2 أعمال تمثل وصول الضباط الإنجليز دنشواى لصيد الحمام واصطدام الفلاحين بهم ومقتلالكابتن بول - واشتعال النيران فى أحد أجران القمح ومحاولة الأهالى إطفاء الحريق وإصابة السيدة أم محمدوإصابة شيخ الخفراء.
الصالة 3،4 تضم لوحات تمثل المحاكمة وأعضاء هيئة المحكمة وتقديم الفلاحين للمحاكمة وعمليات الشنق والجلدوالنطق بالأحكام وأخيرا تنفيذ الأحكام على المتهمين.
ساحة النقاش