فعالية برنامج تدريبي مقترح في إكساب معلمي اللُّغة العربية مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدريسهم وأثره علي التحصيل
وتنمية الإبداع اللُّغوي لدى تلاميذهم . بحث منشور في مجلة كلية التربية - جامعة أسيوط العدد الأول - الجزء الأول - المجلد 23 - 2007 - ص ص 197 – 258 هدف هذا البحث الكشف عن فعالية البرنامج التدريبي المقترح في إكساب بعض مهارات استخدام الذكاءات المتعددة لمعلمي اللُّغة العربية في تدريسهم، وكذلك قياس أثر البرنامج علي التحصيل في اللُّغة العربية لدى تلاميذهم. وكذلك قياس أثره علي تنمية الإبداع في اللُّغة العربية لدى هؤلاء التلاميذ . وللإجابة عن أسئلة البحث وتحقيق ما يرمي إليه من أهداف تم إعداد أدوات البحث التالية : - قائمة بمهارات استخدام الذكاءات المتعددة اللازمة لمعلمي اللُّغة العربية في تدريسهم. - مقياس لبعض مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدريس اللُّغة العربية. - برنامج تدريبي مقترح لإكساب بعض مهارات استخدام الذكاءات المتعددة اللازمة لمعلمي اللُّغة العربية في تدريسهم. - اختبار تحصيلي في بعض موضوعات اللُّغة العربية المقررة علي تلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية. - مقياس الإبداع في اللُّغة العربية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية. ووفقا لإجراءات البحث، تم اختيار مجموعة البحث من طلاب الدبلوم العام في التربية بكلية التربية-جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية للعام الجامعي (1426-1427هـ)، (2005-2006م)، وكان عدد المنتظمين في تخصص اللُّغة العربية ( 93 )، وبعد استبعاد الذين لا يعملون في التدريس، وكذلك الذين يعملون في المدارس المتوسطة والثانوية والمعهد العلمي، وكذلك الذين يعملون في مناطق بعيدة، وكذلك الذين يقومون بالتدريس لصفوف ليس ضمنها الصف السادس الابتدائي، أصبحت عينة البحث الكلية من المعلمين ( 23 )معلماً هم المستهدفون بالتدريب. أما مجموعة التلاميذ فتكونت من تلاميذ الصف السادس الابتدائي لهؤلاء المعلمين الذين بلغ إجمالي عددهم ( 722 ) تلميذاً موزعين علي ( 38 ) فصلا ًمن فصول الصف السادس الابتدائي بمنطقة عسير التعليمية بالمملكة العربية السعودية، وقد قام الباحث باختيار عينة ممثلة لهؤلاء التلاميذ اختياراً تنظيمياً، عن طريق أخذ كل ( ثامن ) من قائمة أسماء التلاميذ المرتبة أبجدياً، وقد بلغ عدد عينة التلاميذ ( 72 ) تلميذاً 0 وقد بدأت التجربة بالتطبيق القبلي لمقياس مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدريس اللُّغة العربية علي عينة البحث المختارة من معلمي اللُّغة العربية الذين يقومون بالتدريس للصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية، ( العينة الأولي )، وذلك قبل تنفيذ البرنامج، ونظراً لكثرة عدد المهارات التي يقيسها المقياس، والبالغة ( 61 ) مهارة فرعية، فقد تم الاستعانة ببعض الزملاء المتخصصين في طرق تدريس اللُّغة العربية بكلية التربية - جامعة الملك خالد، وبعض المشرفين التربويين الموجودين في مدارس هؤلاء المعلمين ؛ للاشتراك في عملية تقدير مستوي أداء المعلمين - عينة البحث - لهذه المهارات مع إعطائهم بعض التعليمات، وقد استغرق التطبيق القبلي لقياس مهارات التدريس استخدام الذكاءات المتعددة في تدريس اللُّغة العربية أسبوعين ؛ حيث بدأ في بداية الأسبوع الأول من شهر صفر / مارس، وانتهى في نهاية الأسبوع الثاني من الشهر نفسه . كما تم تطبيق مقياس الإبداع في اللُّغة العربية، وكذلك الاختبار التحصيلي في بعض موضوعات اللُّغة العربية علي العينة المختارة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية( العينة الثانية )، وذلك في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1426/ 1427ﻫ - 2005 /2006م ، وذلك بمعاونة المعلمين الذين خضعوا للتدريب. ثم تم تنفيذ البرنامج المقترح علي العينة المختارة من معلمي اللُّغة العربية الذين يقومون بالتدريس للصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية، واستغرق ذلك 32 ساعة تدريبية، بواقع أربع ساعات يومياً، وبواقع يومين في الأسبوع، وذلك في الفترة من بداية الأسبوع الثالث لشهر صفر / مارس حتى نهاية الأسبوع الثاني من شهر ربيع الأول 1427ﻫ - أبريل 2006 م0 وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج التدريبي، وبالاستعانة ببعض الزملاء وبعض المشرفين التربويين، والذين سبق الاستعانة بهم في التطبيق القبلي، تم تطبيق مقياس مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدرسي اللُّغة العربية علي عينة البحث من معلمي اللُّغة العربية الذين خضعوا للبرنامج التدريبي، وذلك قرب نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1426/ 1427ﻫ -2005/2006م ، والذي استمر أسبوعين في الفترة من بداية الأسبوع الثالث من شهر ربيع الأول / أبريل إلي نهاية الأسبوع الأول من شهر ربيع الآخر / مايو، وكذلك تم تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس الإبداع في اللغة العربية علي تلاميذ هؤلاء المعلمين 0 وقد أوضحت نتائج البحث فعالية البرنامج التدريبي في إكساب معلمي اللُّغة العربية بالمملكة العربية السعودية مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدريس اللُّغة العربية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، كما بينت النتائج أيضاً، الأثر الإيجابي للبرنامج التدريبي علي التحصيل والإبداع في اللُّغة العربية لدى تلاميذ المعلمين الذين خضعوا للبرنامج التدريبي 0 وقد أوصى البحث بضرورة تدريب معلمي اللُّغة العربية في المراحل التعليمية المختلفة علي مهارات استخدام الذكاءات المتعددة في تدريسهم، وكذلك قيام المسئولين عن تطوير مناهج اللُّغة العربية في المراحل الدراسية المختلفة بأخذ ذلك في الحسبان، وكذلك تطوير مناهج اللُّغة العربية بالمرحلة الابتدائية وأساليب التدريس بها، بحيث تتفق هذه المناهج مع حاجات وقدرات التلاميذ، وأن تقوم هذه الأساليب على الحوار والمناقشة وتبتعد عن الضغط والقهر بما يكفل تنمية التفكير والإبداع وإيقاظ الذكاءات المتعددة لديهم . أثر استخدام أنشطة إثرائية مقترحة في اللُّغة العربية علي تنمية التحصيل والمهارات اللُّغوية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بحث منشور في المؤتمر العلمي الأول ( التعليم والتنمية في المجتمعات الجديدة 5 / 6 مارس 2006 كلية التربية بالوادي الجديد - جامعة أسيوط ص ص 313 – 326 هدفَ هذا البحث تقديم قائمة بالمهارات اللُّغوية المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، ووضع دليل لمعلم اللُّغة العربية لاستخدام الأنشطة الإثرائية المقترحة، وتعرف أثر الأنشطة الإثرائية المقترحة علي تنمية التحصيل اللُّغوي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وكذلك تعرف أثر الأنشطة الإثرائية المقترحة علي تنمية بعض المهارات اللُّغوية لديهم. وللإجابة عن أسئلة البحث وتحقيق ما يرمي إليه من أهداف تم إعداد أدوات البحث التالية : أولاً - قائمة بمهارات اللُّغة العربية المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي. ثانياً - دليل استخدام الأنشطة الإثرائية . ثالثاً - اختبارا المهارات اللُّغوية، والتحصيل اللُّغوي لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي. ووفقاً لإجراءات البحث، تم اختيار مجموعتي البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الزهراء الابتدائية بمدينة أسيوط، وقد تكونت المجموعة الضابطة من ( 34 ) تلميذاً وتلميذة لكل مجموعة، وتكونت المجموعة التجريبية من ( 34 ) تلميذاً وتلميذةً ؛ أي أن مجموعة البحث بصورة كلية بلغت ( 68 تلميذاً وتلميذة )، وقد تم الاتفاق مع إدارة المدرسة على جميع الخطوات التنفيذية لتطبيق تجربة البحث، وتحديد الخطة الزمنية لها من يوم السبت الموافق 5/3/2005م إلى يوم الخميس الموافق 14/4/2005م من العام الدراسي 2004 /2005م، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي القائم على تصميم المعالجات القبلية البعدية من خلال المجموعات التالية : أ- المجموعة التجريبية : وتمثلت في تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الزهراء الابتدائية بمدينة أسيوط والبالغ عددهم ( 34 ) تلميذاً وتلميذة الذين تلقوا تدريسهم من المعلم المتعاون والذين درسوا باستخدام الأنشطة الإثرائية وفقاً للدليل المعد لذلك. ب - المجموعة الضابطة: وهم تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الزهراء الابتدائية بمدينة أسيوط والبالغ عددهم ( 34 ) تلميذاً وتلميذة الذين تلقوا تدريسهم لمادة اللغة العربية من خلال معلم المدرسة. كما تم تطبيق اختبار التحصيل اللُّغوي على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي مجموعة البحث، واختبار المهارات اللُّغوية تطبيقاً قبلياً، وبعد ذلك بدأت التجربة بتدريس المعلم باستخدام الأنشطة الإثرائية بواقع يومين في كل أسبوع، وفي كل يوم حصتان متصلتان، وبذلك يكون مجموع الحصص أربعاً وعشرين حصة، وذلك بخلاف اللقاء التمهيدي وإجراءات تطبيق الاختبارات، وبعد الانتهاء من تدريس الموضوعات باستخدام الأنشطة الإثرائية تم تطبيق اختبار التحصيل اللُّغوي على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي مجموعة البحث، في يوم السبت الموافق 16/4/م، واختبار المهارات اللُّغوية يوم الخميس الموافق 17/4/2005م، وبعد ذلك تم تصحيح الاختبارين وتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائياً ورصد النتائج . وقد أظهر التحليل الإحصائي للبحث الأثر الإيجابي للأنشطة الإثرائية علي تنمية التحصيل اللُّغوي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وكذلك الأثرَ الإيجابي علي تنمية بعض المهارات اللُّغوية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي 0 وقد انتهى البحث إلى عدة توصيات لعل من أهمها : 1- إعادة النظر في طرق وأساليب تقويم المعلمين بحيث تتضمن مدى استخدامهم للأنشطة بصفة عامة والأنشطة الإثرائية بصفة خاصة في تدريسهم . 2- تشجيع ابتكار أنشطة إثرائية أخرى في مراحل تعليمية مختلفة وفي مواد دراسية أخري . 3- تدريب معلمي اللُّغة العربية على استخدام وتصميم الأنشطة الإثرائية . 4- إعادة النظر في طرق وأساليب تقويم التلاميذ بحيث تتضمن تقويم المهارات التي اكتسبوها ومدى الممارسة الفعلية لتلك المهارات . 5- الاستمرار والتتابع والتكامل في تدريب التلاميذ على المهارات اللُّغوية حتى تصبح هذه المهارات جزءاً لا يتجزأ من ممارسات التلاميذ اللُّغوية . فعالية إستراتيجية مقترحة للتغير المفهومي في تصويب التصورات الخطأ عن بعض المفاهيم النَّحْوية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بحث منشور في مجلة كلية التربية - جامعة أسيوط- المجلد 21 - العدد 1 يناير 2005 - ص ص 49 - 89 هدف هذا البحث تحديد التصورات الخطأ لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي عن بعض المفاهيم النَّحْوية المرتبطة بمفاهيم المنصوبات المقررة عليهم، وكذلك بناء إستراتيجية مقترحة للتغير المفهومي، وقياس فعاليتها في تصويب هذه التصورات الخطأ، وإكساب تلميذ الصف الثاني الإعدادي بعض مفاهيم المنصوبات المقررة عليهم . وللإجابة عن أسئلة البحث وتحقيق ما يرمي إليه من أهداف تم إعداد أدوات البحث التالية : أولاً- إعداد قائمة بالمفاهيم النَّحْوية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي 0 ثانياً - الاختبار التشخيصي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي . ثالثاً - الاختبار التحصيلي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي 0 ووفقاً لإجراءات البحث وفي ضوء التصميم التجريبي للبحث المكون من مجموعتين ( التجريبية والضابطة )، وقد كان المتغير المستقل هو تدريس بعض المفاهيم النَّحْوية (المنصوبات) في ضوء الإستراتيجية المقترحة للتغير المفهومي، وأمَّا المتغير التابع فهو تصويب تصورات تلاميذ الصف الثاني الإعدادي عن بعــض المفاهيــم النَّحْوية المرتبطة بمفاهيم المنصوبات المقررة عليهم، وكذلك إكسابهم مفاهيم المنصوبات المقررة عليهم 0 وقد تم اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة ( السيدة عائشة الإعدادية )، وقد تكونت المجموعة التجريبية من ( 35 ) تلميذاً من فصل ( 2/ 2 )، والمجموعة الضابطة تكونت من ( 35 ) تلميذاً من فصل ( 2/3 )، وقد تعرض أفراد المجموعة لحالتي اختبار مختلفتين : الأولى قبل التدريس من قبل الباحث باستخدام إستراتيجية التغير المفهومي المقترحة، وطبق على المجموعتين التجريبية والضابطة قبلياً، والثانية بعد التدريس للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وطبق الاختبار بعدياً؛ لقياس مدى التقدم الذي حدث في المتغير التابع 0 وقد بدأت التجربة بتطبيق اختبار التصورات والاختبار التحصيلي قبلياً على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في وقت واحد، وذلك في يومي السبت والأحد ( 7 -8/12/2003م )، ثم بدأ الباحث في التدريس للمجموعة التجريبية، وبدأ المعلم بالتدريس للمجموعة الضابطة، واستمر التدريس حتى 25/12/2003 م. وبعد الانتهاء من التدريس للمجموعتين الضابطة والتجريبية، تم تطبيق الاختبار بعدياً على تلاميذ المجموعة الضابطة التى درست بالطريقة التقليدية، وعلى المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الإستراتيجية المقترحة للتغير المفهومي، وذلك في يومي السبت والأحد 27-28/12/2003م . وقد أظهر التحليل الإحصائى للبحث تفوق المجموعة التجريبية التي درست باستخدام إستراتيجية التغير المفهومي المقترحة علي الطريقة التقليدية السائدة في تصويب تصورات تلاميذ الصف الثاني الإعدادي عن بعــض المفاهيــم النَّحْوية المرتبطة بمفاهيم المنصوبات المقررة عليهم، وكذلك تفوقها في إكساب تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بعض المفاهيم النَّحْوية (المنصوبات ) المقررة عليهم . وقد انتهى البحث إلى عدة توصيات لعل من أهمها : 1- أن الاهتمام بأنشطة ومواد التدريس وإستراتيجياته المرتبطة بالتغير المفهومي والتأكيد عليها، يساعد ويشجع التلاميذ علي تغيير أفكارهم وآرائهم وتدعيم محاولاتهم ؛ لإعادة النظر في هذه الأفكار والآراء وتحسينها 0 2- أن التناقض المعرفي الذي يحدث للتلاميذ في إستراتيجية التغير المفهومي المقترحة من خلال الأمثلة المضادة، يمكن أن يثير دافعية التلاميذ للتعلم، ويعودهم علي الأسلوب العلمي في التفكير ويشجعهم علي المناقشة والحوار، وهذا مهم في إحداث تغير المفاهيم 0 3- نتائج هذا البحث تتفق مع الافتراض القائل بأن التدريس الذي يأخذ بعين الاعتبار المعرفة السابقة للتلاميذ تكون نتائجه أفضل من التدريس التقليدي، وهذا يتطلب من المعلم أن يهتم بالأدوار الإضافية ؛ ليسهل التغير المفاهيمي للتلاميذ، ومنها: أن يعمل كمشخص؛ ليستنبط التصورات الخطأ، وأن يطور أساليب تقويمه ؛ لتأخذ في الحسبان كيف يجيب التلاميذ عن التساؤلات ؟، وأن يطور إستراتيجيات التدريس التي تمكنه من التعامل مع التصورات الخطأ0 4- إذا كانت أساليب التدريس التقليدية غير فعالة في إحداث التصويب المطلوب لتصورات التلاميذ الخطأ، وإذا كانت معظم أساليب التدريس التي تُقَدَّمُ للطلاب المعلمين في كليات التربية أو للمعلمين أثناء الخدمة هي في الغالب أساليب تقليدية، فليس من المتوقع في مثل هذه الحالة أن يكون المعلمون قادرين على تصويب تصورات طلابهم الخطأ ؛ لذلك فلابد من أن يطرح من خلال مقررات طرق التدريس أساليب تدريس جديدة يمكن أن تجمع تصورات التلاميذ الخطأ وتصوبها 0 5- الاهتمام بالدورات التدريبية وورش العمل للمعلمين أثناء الخدمة لتدريبهم على استخدام الإستراتيجيات التعليمية غير التقليدية في تصويب التصورات الخطأ لدى التلاميذ في مفاهيم اللُّغة العربية بصفة عامة 0 أثر استخدام أسلوب القدح الذهني في تنميــة مهارات القراءة الإبداعيــة لدى تلاميـــذ المرحلة الابتدائية بحث منشور في مجلة البحث في التربية وعلم النفس كلية التربية - جامعة المنيا المجلد السادس عشر ، العدد الثالث ، يناير 2003 . هدف هذا البحث تعرف أثر استخدام أسلوب القدح الذهني في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد : 1- قائمة بمهارات القراءة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي. 2- دليل استخدام أسلوب القدح الذهني . 3- اختبار مهارات القراءة الإبداعية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي . ووفقاً لإجراءات البحث تم اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة " طارق بن زياد الابتدائية بأسيوط "، وقد تكونت من ( 40 ) تلميذاً وتلميذة، بمدرسة" طارق بن زياد الابتدائية بأسيوط "، وقد بدأ تطبيق تجربة البحث بتطبيق الاختبار صورة ( أ )؛ لتحديد مستوى التلاميذ في مهارات القراءة الإبداعية المستهدفة بالتنمية، ثم بدأت المعلمة في التدريس وفقاً لأسلوب القدح الذهني، واستمر التدريس ثمانية لقاءات، وبعد الانتهاء من تدريس موضوعات القراءة بأسلوب القدح الذهني تم تطبيق الاختبار صورة ( ب ) على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي مجموعة البحث، وبعد ذلك تم تصحيح الاختبار صورة ( أ، ب ) وتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائياً ورصد النتائج . وقد أسفرت نتائج البحث عن تأثير إيجابي لأسلوب القدح الذهني في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وقد وضح ارتفاع مستوى أداء التلاميذ مجموعة البحث، في كل المهارات المستهدفة بالتنمية، وفي كل مهارة على حدة ؛ مما جعل المفاضلة تحسم لصالح الأداء البعدي الذي تم في ضوء أسلوب القدح الذهني . كما أسفر البحث عن مجموعة من التوصيات منها : ( 1) استخدام أسلوب القدح الذهني في تدريس اللُّغة العربية بوجه عام، وفي تدريس القراءة على وجه التخصيص في المرحلة الابتدائية وسائر المراحل التعليمية؛ لما له من تأثير إيجابي في تنمية مهارات الإبداع بصفة عامة، ومهارات القراءة الإبداعية على وجه التخصيص. ( 2) تدريب معلمي اللُّغة العربية أثناء الخدمة على تطبيق أسلوب القدح الذهني وأساليب التدريس الحديثة في تدريس اللُّغة العربية والقراءة . ( 3) تخصيص حصص للقراءة في مكتبة المدرسة، ومطالبة التلميذ بالتعليق على ما قرأه بصورة تنمي لديه مهارات الإبداع. ( 4) السماح للتلميذ بقدر من الحرية المعقول داخل الفصل وخارجه ؛ حتى لا يشعر التلميذ المبدع بأن حريته مقيدة لاستخدام الطرق والأساليب الإبداعية في حل المشكلات، ويمكن أن يخصص المعلم لنفسه حصة أسبوعياً يمارس فيها أساليب تنمية الإبداع، كتشجيع التلاميذ على القراءة والكتابة الإبداعية وعمل مسابقات بين الفصول للتنافس في ذلك . ( 5) زيادة نسبة الأسئلة المثيرة للتفكير والإبداع في التدريبات اللُّغوية والاختبارات بكافة مستوياتها، بحيث تتيح هذه التدريبات للتلاميذ الفرصة للنقد وإبداء الرأي والموازنة وتفسير المادة التعليمية . فعالية وحدة مقترحة في أناشيد وأغاني الأطفال لإثراء بعض المهارات الحياتية اللازمة لهم بحث منشور في مجلة الثقافة والتنمية - سوهاج - جمعية الثقافة من أجل التنمية -العدد 13 - السنة 6 أبريل 2005 ص ص 137 - 177 هدف هذا البحث تحديد المهارات الحياتية اللازمة والمناسبة لأطفال الروضة ( 5-6 ) سنوات، وكذلك بناء وحدة مقترحة في أناشيد وأغاني الأطفال ؛ لإثراء بعض المهارات الحياتية لديهم، والوقوف علي فعالية الوحدة المقترحة في إثراء بعض المهارات الحياتية اللازمة والمناسبة لأطفال الروضة ( 5 – 6 ) سنوات0 ولتحقيق هذه الأهداف تم إعداد الأدوات التالية: 1- استبانة تحديد المهارات الحياتية اللازمة لأطفال الروضة . 2- وحدة مقترحة في أناشيد وأغاني الأطفال . 3- اختبار المهارات الحياتية لأطفال الروضة . ووفقاً لإجراءات البحث تم اختيار مجموعة البحث من أطفال الروضة (5 - 6) سنوات بلغت( 30 ) طفلاً وطفلة، هم أفراد المجموعة التجريبية بروضة ( الإيمان بإدارة أسيوط التعليمية)، وقد اقتصر البحث الحالي على إثراء أربع مهارات حياتية فقط -وهي المهارات التي أجمع عليها المحكمون بنسبة 100% - وهي: اهتمام الطفل بنظافة جسمه، والتعود على الآداب الصحية في الأكل والشرب، واحترام قواعد وآداب المرور، والتعود على ذكر اسم الله وشكره في كل المواقف. وقد بدأ تطبيق تجربة البحث بتطبيق الاختبار قبلياً في أيام 3، 4، 5، 6 / 4 / 2004م، و بدأ في تنفيذ الوحدة يوم الأربعاء الموافق 7 / 4 / 2004م. وانتهى في يوم الخميس الموافق 15 / 4 / 2004م. كما تم تطبيق الاختبار بعدياً في أيام 17، 18، 19، 20 / 4 / 2004م0 وبعد تطبيق تجربة البحث، أوضحت النتائج فعالية الوحدة المقترحة في إثراء بعض المهارات الحياتية اللازمة والمناسبة لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة. وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات من أهمها: 1- تشجيع ابتكار وتأليف مجموعات كثيرة من الأغاني والأناشيد على نمط ما تتضمنه البحث الحالي؛ لمناسبتها لأطفال الروضة، وافتقار المكتبة إليها . 2- اتساع التقويم في برامج الروضة ؛ ليركز على الجوانب المرتبطة بحياة الطفل . 3- تدريب المعلمات في الروضة على استخدام الأغاني والأناشيد وتصميم برامج لتطوير أداء المعلمات في هذه الجوانب . 4- اهتمام معلمة رياض الأطفال بالعلاقات الاجتماعية داخل الروضة من أجل إعداد طفل اجتماعي يخدم نفسه ومجتمعه . 5- توظيف الأناشيد والأغاني توظيفاً مناسباً يهدف إلى الإفادة منها ؛ لتطبيق ما يتعلمه الأطفال في حياتهم . 6- الاستمرار والتتابع والتكامل في تدريب الأطفال على المهارات الحياتية حتى تصبح هذه المهارات جزءاً في شخصية الأطفال . دراسة تحليلية لمحتوي مقررات العلوم الشرعية في ضوء التساؤلات الدينية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بحث منشور في مجلة القراءة والمعرفة ، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة EARL -كلية التربية - جامعة عين شمس العدد 64 مارس 2007 ص ص 121 – 167 هدف هذا البحث تحديد التساؤلات الدينية الإسلامية التي يُثيرها تلاميذ المرحلة الابتدائية من الصف الرابع و حتى الصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية، وكذلك تحديد المفاهيم الدينية الإسلامية اللازمة لهم في ضوء تساؤلاتهم الدينية، والوقوف على مدى توافر هذه المفاهيم في مقررات العلوم الشرعية المقدمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية،ولتحقيق هذه الأهداف تم إعداد الأدوات التالية : 1- استبانة لجمع التساؤلات الدينية التي يُثيرها تلاميذ المرحلة الابتدائية . 2- استبانة لتحديد المفاهيم الدينية اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء تساؤلاتهم الدينية . 3- استمارة لتحليل مقررات العلوم الشرعية بالمملكة العربية السعودية في الصفوف من الرابع وحتى السادس من المرحلة الابتدائية. ووفقاً لإجراءات البحث تم اختيار عينة عشوائية من تلاميذ هذه الصفوف بمنطقة عسير التعليمية بالمملكة العربية السعودية، وكذلك بعض أولياء الأمور، والمعلمين، وطلاب التربية الميدانية في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1426-1427هـ، 2005/2006 م. بلغت (412) موزعة كالتالي: أ- أولياء الأمور (103). ب-المعلمون (210). ج- طلاب التربية الميدانية (99). وبعد التطبيق تم التوصل إلى قائمة بالتساؤلات الدينية الإسلامية لتلاميذ المرحلة الابتدائية (من الصفوف الرابع إلي السادس ) بلغت (694 ) موزعة على ستة محاور هي: المحور الأول: تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالعقيدة وتضم 152 تساؤلاً. المحور الثاني: تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالغيبيات وتضم 145 تساؤلاً. المحور الثالث: تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالعبادات وتضم 209تساؤلاً. المحور الرابع : تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه وتضم 77 تساؤلاً. المحور الخامس : تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالآداب والأخلاق وتضم 82 تساؤلاً. المحور السادس : تساؤلات تلاميذ المرحلة الابتدائية المرتبطة بالخلق والكون والعلم والمحيط وتضم29 تساؤلاً. وكذلك تم التوصل إلى قائمة بالمفاهيم الدينية الإسلامية اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ( الصف الرابع والخامس والسادس) فى ضوء تساؤلاتهم بلغت (654 ) مفهوما موزعة على محاور الدراسة السابق ذكرها، وبقراءة نتائج تحليل محتوى كتب العلوم الشرعية المقررة علي تلاميذ الصف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية، وجد الباحثان أن نسبة تكرار المفاهيم في محتوي هذه المقررات ضعيفة مقارنة بحجم ما تم التوصل إليه من مفاهيم. وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات من أهمها : 1-ضـرورة تحديد حاجات التلاميذ، ودراستها بشكل كافٍ، وإعطاؤها حجماً أوسع في المناهج، مع ترك المجال مفتوحاً أمام المعلم؛ ليؤدي دوره الفاعل في تلبية هذه الحاجات. 2-الإفادة من قائمة التحليل المستخدمة في هذه الدراسة عند تصميم كتب العلوم الشرعية بالمرحلة الابتدائية. 3-إجراء المزيد من الدراسات على كتب مواد أخرى، كالعـلوم والاجتماعيات، للوقوف على واقع المفاهيم الدينية فيها. 4-تزويد المكتبات بالمراجع الدينية التي يستفيد منها المعلم في تحضير دروسه، وتعينه في الإجابة عن تساؤلات تلاميذه . 5-إقامة دورات تدريبية للمدرسين لتدريبهم علي الأساليب المختلفة للتعامل مع تساؤلات التلاميذ الدينية والطرائق المناسبة للإجابة عنها.
ساحة النقاش