ويظل الجرح النازف راقدا على كل ناصية مران بها وكل عبارة همسوا بها وكل لقاء اجتمعوا فيه إذن سيرة الحب بعد الفراق كما هي لعنة ومعاناة وأنشودة يتبناها اليتامى في أحضان الربيع ومواسم الأعياد وهم بلا رفيق.. قاسية الوقع على القلوب لأنها تجربة قائمة على ماضي هش يقابله حاضر قوى ومنيع تنبع منه كل روافده الحب والحنان ولكن الماء ما عاد عذب بسب جبروت اعتنقاه تجمدت عند حدوده كل سبل العفو والمغفرة يقابله ماضي ملغم بالهفوات التافه والهشة لأنغام لم تعد مشديه
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين
نشرت فى 17 يونيو 2015
بواسطة mohamedzeinsap
محمد زين العابدين
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »
عدد زيارات الموقع
144,842