ذكرياتى مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى الله يشفية يارب لعلنى حينما شاهدتة فى التليفزيون وهو على فراش المرض تذكرت ذكرياتى معة ودعوت له بالشفاء ولعلنى لتذكر فى يوم من الايام كنا نجلس سويا انا وهو وزعيم حزب الاغلبية النائب احمد ابو زيد با الاسماعيلية فى نهاية شارع الثلاثينى وانت متجة للبلاجات وكنت اول ما اروح وكنت ما زلت طالب بكلية الفنون الجميلة وكان لدى دراجة وكنت مكسوف يشفونى وانا بركن الدراجة فذهبيت بعيد شوية لكى اركنها فما كان من الابنودى ان نده علية وقال لى هاتها وتعالى وفعلا ذهبت اليهم فقال لى بعد ما سلم عليه انت مكسوف من العجلة ! يا اخى انت الحمد لله انك عندك عجلة مكنشى عندنا شىء ومن يومها تعلمت الكثير ولعلنى اتذكر جلساتنا الحلوة على البحر حينما كان ياتى لمعرضى فمنها مرة جاء يفتتح معرضى با ابوعطوة بمركز شباب الزهراء وللحق كان مدخن شرة وكنت دائما انصحة ولعلنى اتذكر جلسات ثقافية كثيرة وقد افتتحت لى اربعة معارض لانه كان دائما حريص ان ياتى ويشاهد معارضى الا انا سافرت وتغربت بعيدا وهناك الكثير من الذكريات سا اكتبها لاحقا ان شاء الله
عدد زيارات الموقع
64,873
ساحة النقاش