ان دراسه الاثار النغسيه للعنف لهى من الصعوبخ بمكان بصوره عامه وفى عالمنا العربى بصوره خاصه ولقله الابحاث والدراسات فى البلدان العربيه وايمانا بأن الانسان هو الانسان أينما كان وهو ابن بيئه يتاثر بها ويؤثر فيها أن العنف فى وسائلالاعلام له اثاره الضاره وغير الصحيه على الاطفال والمراهقين ومع ان العنف سيظل وسيستمر مكونا رئيسيا فى البيئه الاعلاميه علينا ان نستمر فى الاحتجاج واعلاء الصوت ضد هذه البيئه الاعلاميه وخصوصا عندما يتم تقديم عروض وبرامج ذات مضامين عنيفه حيث يحتمل ان يشاهدها الاطغال وهناك دليل متنام على ان مشاهده العنف يولد ويغذى الخوف والقلق الشديد عند المشاهدين الصغار مما يؤثر سلبا ويتحول هؤلاء الاطفال فى المستقبل الى اشخاص يتسمون بالعنف والبلطجه وندخل فى قضيه ما يسمى بالإرهاب وهى قضيه ملأت الدنيا وشغلت الناس وأصبحت حديثا مشتركا بكل اللغات وعلى اختلاف الحضارات وأصبحت مصر تعانى مؤخرا من قضيه العنف والارهاب وهذا يجعلنا نضع علامه استفهام وتعجب ؟! ونتسأل أين دور الاعلام ؟ أين دور التربيه والتعليم ؟ أين دور الثقافه؟ أين دور وزارة الشباب ؟ وأين دور رجال الدين ؟ القضيه كبيره جدا وتحتاج الى تضافر كل الجهود ومن الجميع وأن يتم دراستها قبل أن يقضى الارهاب على الاخضر واليابس أولادنا هم فلذات اكبادنا تمشى على الارض وينبغى الحفاظ عليهم من خلال تربيتهم التربيه الصحيحة . لقد كتبت مرارا وتكرارا فى هذا الشأن الجد خطير القضيه اكبر مما نتحيل نترك الاطفال فى الشوارع تعبث بهم الريح كيفما تشاء ؟! دون تحطيط لهم او رعايه ؟! ونندم مؤخرا على ما وصلنا اليه من عنف وارهاب وتخريب وتدمير . لابد من ان يلعب الاعلام دورا فى هذه القضيه الهامه . نشر ثقافة الحب والود فيما بيننا والايكون هذا الكلام شعارات جوفاء فقط لاغير وانتهينا . القضيه تحتاج الى عمل وجهد كل القائمين على هذا البلد حتى لا نندم بعض فوات الاوان ما زالت الامور ممكنه وفى متناول اليد . الارهاب والعنف آفه ستدمر كل شىء كفانا عنف كفانا تخريب كفانا إرهاب .
عدد زيارات الموقع
64,952
ساحة النقاش