يعبر الإنسان عن أحاسيسه ومشاعره إما بالحديث عنها لفظا وكلاما أو بالكتابة عنها تعبيرا أونثرا أو قصة أو شعرا والفنان التشكيلى منذ القدم وهو يعبر عن مشاعره وأحاسيسه وعن قضايا مجتمعه عبر لوحاته التشكيلية والتى تنقل تلك المشاعر والأحاسيس إلى المشاهد لا سيما فى تلك العصور التى لم تخترع فيها الكاميرا الفوتوغرافية أو الشبكة العالمية الانترنت لتظل اللوحة التشكيلية هى الناقل المرئى الوحيد فى تلك الفترة ولكن الأن مع التقدم التكنولوجى الرهيب أصبح الأنسان فى قلب الأحداث لحظة بلحظة صوتا وصورة ولكن يبقى الأنسان بمشاعره وأحاسيسه ليسجل مشاعره تجاه كل شىء من حوله وما يعترينا الأن من جانب وضجيج يجعل الأنسان فى حزن مستمر ولكن هيا لنرسم لوحة جميلة فيها الشمس المشرقة والزهور الجميلة والمساحات الخضراء وأن يتصالح الأنسان فيها مع نفسه وأن يفكر كيف يكون نافع فى مجتمعة ولو بالقليل ولا يحقر من نفسة ابدا وان يكون التسامح بين الناس والشعب المصرى العظيم هو الأصل وأن يتفاءل الجميع بالغد المشرق مهما كانت الظروف ولعلى أ شكر الاعلامية الراقية ريهام السعيد استجابتها لما كتبته لها ولكل الأعلاميين عن ان يلعب الأعلام دورا فاعلا تجاه مشاكل المجتمع المصرى ومنها قضية النظافة وما زلت أكرر دعوتى لكل القنوات والأعلاميين بدل البكاء على اللبن المسكوب أن نعمل خطوات للتغيير وأن يحذو الجميع حذو ريهام السعيد ويساهم الجميع فى حل عملى لكل ما يتاح لهم من مشاكل ولنبدأ بمشكلة النظافة حاليا هذة دعوة من القلب لكى تكون لوحة مصر التشكيلية أجمل ما تكون مصر الحضارة مصر أم الدنيا كلها
يقلم الفنان التشكيلى محمد يوسف طرخان
ساحة النقاش