/ بكرى درديرمحمد قال الفنان التشكيلى محمد يوسف طرخان انه تقدم الاربعاء الماضى الى جائزة الدولة للثقافة والفنون ان واقع الثقافة متردى للغاية وانا كتبت هموم الثقافة فى وطنى وممكن حضرتك تنشرة ايضا وراح ارسلة لك وبخصوص وزير الثقافى الحالى اعتقد والله اعلم انة
غير قادر على حل المشاكل الا اذا صحح مسار الثقافة واعتمد على أليات صحيحة مثل القضاء على الفساد الادارى والفنى فى الهيئة العامة للثقافة وانا اعتقد انة من الافضل اعادة هيكلة الثقافة وعموما كل شىء مكتوب فى خطتى لتطوير الثقافة من الممكن حضرتك تشوفها افضل وحرق المجمع اعتبرة فشل اصلا للثقافة التى لم تستطع ان تعرف هى نفسها قيمة هذا المحمع الا بعد ان حرق فالشعب معذور اذن حتى ان المجلس العسكرى لم يكن يعرف عنة اى شىء ولم يهتم بحراستة ابدا وهناك سؤال محيرنى اين طائرة الاطفاء التى كانت تطفىء حريق مجلس الشورى من قبل الثقافة مترهلة ولا تهتم با الاقاليم نهائيا المحافظات فى غيبوبة شوية موظفين وخلاص نريد تغيير شامل والتواصل مع اربع وزارات هامة لرفع شأن الثقافة ونشر ثقافة الابداع فى كل مصر والثقافة ليس معناة وزارة الثقافة هذا خطاء كبير اين وزارة الشباب واين التعليم واين البيئة وكل الوزارات لابد ان تصب فى سياسة ثقافة الابداع والتطوير تدهورت الثقافة لان العمل كموظفين ولا يوجد خطة طموحة مثلما اطمح انا للتطوير وللاسف لايوجد من يهتم بالمواهب الابداعية على الرغم ان الطفل المصرى اذكى طفل فى العالم كلة ولكن نجعلة يتخلف بمايراة من تخلف فى كل شىء بداء بالتعليم لابد ان تعمل الثقافة على التواصل مع كل الوزارت المعنية بالثقافة والابداع هل تتخيل حضرتك مدى الاهمال فى الثقافة ان تسرق اللوحات الفنية الايداعية بالملايين من متحف محمد محمود خليل والاهمال فى الصيانة والكاميرات والامن كارئة واحد يدخل يقطع لوحة فان جوخ ويمشى دون ان يشعر بة اى احد اى مهزلة واضاف : هل من المعقول ان تظل ثروات مصر مهدرة خارج مصر فعلى سبيل المثال لوحة تأملات للفنان المصرى احمد صبرى التى تقدر بملايين الدولارات والتى خرجت وكانت فى حوزة سفير مصر فى واشنطن وهى الان غير معروف شىء عنها واين هى هناك من يقول انها فى منزل السفير وقد تحدث كثير من المبدعين عن ضرورة استعادة مصر لهذة اللوحة ذات القيمة الثقافية العالية فهى واحدة من اهم لوحات البورترية فى العالم ووزبر الثقافة الحالى لم يحرك ساكنا حتى الان هل هذا معقول ولوحة زهرة الخشاش للفنان فان جوخ والتى سرقت من متحف محمد محمود خليل فى مصر ايضا بلا عودة حتى الان رغم انها تقدر بحوالى خمسة وخمسون مليون دولار الى متى هذة الفوضى العارمة ومسئولين لايقدرون تلك الثروات الفنية والابداعية التى تقدر بملايين مهدرة وكثير من هذا القبيل لكى الله يامصر وحسبنا الله ونعم الوكيل
وقال طرخان المجمع العلمى بالقاهره الذى بناه الفرنسيون منذ مائتى عام واحرقه المصريون وكان هذا المجمع يضم حوالى مائتى الف كتاب اثريا نادرا منهم حوالى اربعون الف كتاب لا يوجد لهم مثيل فى العالم ومن اهم محتويابه كتاب وصف مصر الذى كتبه علماء الحمله الفرنسيه ووصفو فيه كل شبر فى مصر و هو مكون من احدى عشرمجلدا و الدولاب الذى كان يوجد فيه هو وحده تحفه فنيه ولايقدر بمال ولكن لحسن الحظ يوجد منه نسخه اخرى بدار الكتب ومن اهم محتوياته ايضا الخرائط الاصليه لمصر منذ الدوله العثمانيه والتى استخدمت كدليل رسمى فى قضية استرداد طابا وكان يوجد به ايضا اول مطبعه اتى بها الفرنسيون الى مصر والكثير غير ذلك من التحف والتراث الذى لا يعرف قيمته هؤلاء الكلاب الجهله الذين قاموا بحرقه ولحسن الحظ فقد امكن انقاذ بعض هذه الكتب ومازالت عمليات الانقاذ مستمره من بعض المصريين الشرفاء
ساحة النقاش