عريت من الشباب وكان غضا  *****   كما يعرى من الورق القضيبُ
ونُحت على الشباب بدمع عيني *****    فما يجدي البكاء ولا النـــحيب
فيا أسفاً أسفــت عـــلـى شبـــاب ****     نعاه الشيب والرأس الخضيب
ألا ليـــت الشبـــاب يعود يـــوماً *****   فأخبــره بما فعــــــل المشــيب

***********************************************************

وشيخ طاعن فى السن يمشـى  * ***      ولحـيـتـه تـلامــس ركبـتـيـيـه
فقلـت لـه علامـك أنــت حــــــــان * ***  أ جـاب وقــد أشــار بأصبعـيـه
شبابى فى الثرى قد ضاع مــنى * ***    وهـا أنـا أنحـنـى بحـثـا علــــيه

 

المصدر: أوراقي ( أوراق الربيع )
mohamedsaif

فإما سطور تضيء الطريق - وإما رحيل يريح القلم

  • Currently 31/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 1444 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2011 بواسطة mohamedsaif

محمد سيف الدين الشوربجي

mohamedsaif
[email protected] مدرسة الحياة موقع يجمع حكم وخبرات من الحياة فالحياة مدرسة نتعلم فيها الكثير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

181,647

تلاوة رائعة