عريت من الشباب وكان غضا ***** كما يعرى من الورق القضيبُ
ونُحت على الشباب بدمع عيني ***** فما يجدي البكاء ولا النـــحيب
فيا أسفاً أسفــت عـــلـى شبـــاب **** نعاه الشيب والرأس الخضيب
ألا ليـــت الشبـــاب يعود يـــوماً ***** فأخبــره بما فعــــــل المشــيب
***********************************************************
وشيخ طاعن فى السن يمشـى * *** ولحـيـتـه تـلامــس ركبـتـيـيـه
فقلـت لـه علامـك أنــت حــــــــان * *** أ جـاب وقــد أشــار بأصبعـيـه
شبابى فى الثرى قد ضاع مــنى * *** وهـا أنـا أنحـنـى بحـثـا علــــيه