جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طيارة ورق
أضحك وأحاول أبتسم
لما أفتكر أيام طفولتي المبهمة
أيام ما كنت
باجيب عصايا مكسرة وحبة ورق
وأعمل هياكل طيارات
وأعلب وأضحك وأرتمي
فوق التراب
ميهمنيش
إن الفانلة اتوسخت
علشان تسأفلي العيال
والدوري لم يتبدي
تحصل عليه المشكلة
وخناقة من بين الفرق
وأسيب عبطهم
بين عفار المتش
والفوز الغبي
وأفك من فوق العصا..
الخيط عشان تبعد وتعلى لفوق قوي
وأقعد على كتلة حجر
وأبص بالعين الشمال
وأبص بالعين اليمين
أصل المريا إتثبتت
بالصمع من فوق الورق
تبعد وتبعد ف الفضا
أشعر بأني باتخنق.. بفنلتي
لما أبويا يشدني منها..
لأن الليل دخل
وسبت يومها الخيط يضيع
لكن ما زال يشدني.. وتشدني
صورتي اللي من فوق الورق
بالإبتسامة المؤلمة
لما بشوفها ف الفضا
طايرة ولكن بانخفاض
والناس بتجري وتستخبى..
وترتعش منها العيال
اللي انطرح.. واللي انجرح..
واللي اندبح بفنلته
قطعا لأن الليل دخل
وأقعد على كتلة حجر
وأبص بالعين الشمال
وأبص بالعين اليمين
وأهز راسي هزتين
وأعرف بأن الخيط فلت
وأعرف بأن الخيط..نقط
ساحة النقاش