في العاصمة
نظرة عيونك مبهمة
أشياء سيقانها من الخشب
عبروا الخطوط للبترينات
والناس تبادلوا الأرصفة
الليل بيضحك ع النهار
والضهر من ألوان قزح
زي الضباب
والعصر مغرب وإنحنى
عيني الشمال شافت غلط
والتانية كانت آثمة
وشفايف الوهم إنطوت
والناب ظهر من خلفها
بيقطر الحبر ف ورق
ناوري يسطر ملحمة
عرقي نزف
نفسيك إنكتم
شدوا حبال الصوت بعيد
خنقوا كلامي ف الوريد
والسيارات عدت عليه بدوق قلق
والعضم طقطق وإنتنتى
في العاصمة
الليل لعوب
والضلمة واضحة في الدروب
والنور للزينة وحاجات لل....
والبنكنوت صوته علا
والكاس مشي جوا العيون
صوته موسيقي ودندنة
شديت لجامي بكل خوف
جوا الطريق المستقيم
مليان حاجات زي العيون
بابه الشمال عين الجمل
بابه اليمين عين التنين
بص الحصان ليه بعينه مدمعة
فوقعت عند المنحنى
بعت الحاجات
علشان أعيش في العاصمة
ونزلت في النهار الغويط
وشربت من قاعه النقي
لكن في لحظة شدني
والميه جذبت نفسها..
بين الشطوط
وقالتلي منك عاصمة.
.............................................

المصدر: موقع الشاعر محمد رمضان http://www.mohamedramadanew.blogspot.com/
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2012 بواسطة mohamedramadan1

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

5,938