باش أغا
صابت عيونى الدهشة..
ف الزمن المباح
رفضك حقيقه.
لخبطت كل الوجود
داخل قوانين النظام المنتهك
فدخلت من باب الخروج
ومشيت خطاوى فى طرقتك
ع الحيط بقع
وبقايا لحم بدون عظام
والعنكبوت عارف حقيقة نظرتك
شافنى الجرس
حاولت أهرب إنما..
باب غرفتك مليان حرس
نطيت من الشباك غلط
مريت من الباب المدجج بالحريم
فكتبت من فوق جبهتى
فارس أغا
مملكش غير شنبى الكبير
وبقايا منظر للخيول الواقفة
قدام الأمير المنتظر.. والمنتظر
الإشارة باهت مزيفه بإيد الوزير
علشان يخش بدون هويه بدون حرس
والصولجان فى إيدين أبوكى بيرتعش
علشان إماره مزيفه
يرميله توبك ع البلاط
ويبص للخاتم ف إيده وينحنى
يصدر أوامر مبهمه
مطلوب ضرورى أسلمك
وأبقالك الآخر طريق
 وأبوس إيدين خيل الأمير
ولأنى داخل قصركم
 من غير لا سيف
 أو درع يحمى مهرتى
وصبحت بينكم باش أغا
طايع أوامر حضرته
طالب بأنى أسلمك
أرجوكى قومى
وحاولى تبقى ليه درع ف وسطهم
أبقالك السيف والرماح
وتكونى ذاتى المعلنه.