المصرى اليوم:

قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أجهزة الأمن لا تزال قوية، «ولكنها تعمل لمصلحة النظام القديم وتستخدمها قوى الثورة المضادة لإيهام المواطنين بأن الحال لن يتم إصلاحه، وأن الأمن أهم من التغيير».
وأضاف نافعة خلال ندوة «مستقبل الإصلاح السياسي في مصر» التى نظمتها مكتبة مصر العامة في مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، الخميس، إن الجيش لعب دورا مهما في إنجاح الثورة لأنه لم يطلق النار على المتظاهرين، مرسخا لعقيدة الجيش المصرى طوال تاريخه بعدم إطلاق النار على الشعب، «إلا أن الجيش حمى النظام ووقف حاجزا ضد رغبة الثوار في تغيير شامل وحافظ على سلامة الدولة وأمنها».
وتابع «يوجد في مصر الآن 3 قوى، أولها التى قامت بالثورة ولها مصلحة في تغيير النظام بالكامل، وفى مقابلها نظام سقط رأسه ولكنه موجود بمحافظيه ورؤساء جامعاته ووزراؤه ويقف الجيش بينهما محاولا ضبط اتجاه حركة التغيير».
وأكد نافعة أن الجيش «يمكن أن يلعب دورا من خلف الستار بعد نقل السلطة إلى إدارة مدنية ويمكنه التدخل في حالة وجود اضطرابات سياسية ولكنه لن يتدخل في حالة سير الأمور بشكل طبيعي».
وحول عدم عودة الأمن لطبيعته قال نافعة «إن أحدا لا يعرف هل الانفلات الأمني كان مخططا أم لا، وينبغي إجراء تحقيق حول ذلك».
واعتبر نافعة أن اقتراض مصر من الخارج، «أسهل الاختيارات والحلول لمواجهة الأزمة الحالية، ويجب علينا الاعتماد على أنفسنا وقدراتنا وعلى الدول الراغبة في مساعدتنا وعمل استثمارات داخل مصر لتشغيل العمالة وتمويل البعثات العلمية للمصريين بدلا من القروض».
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 110 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

47,785