ثورة الجياع والمحرومين والعاطلين في تونس كانت فاتحة خير 2011 , وإذا كان حد الكفاية في الشريعة الإسلامية هو توفير ( المأكل والملبس والمسكن ) ولو أنصف الفقهاء العصر لزادوها بحقوق ( التعليم والعلاج والعمل ) ، وإذا لم يوفر ولي الأمر هذه الحقوق لشعبه فسيسأل عن هذا يوم القيامة أما في الدنيا فجزاؤه جزاء بن علي وشاوسيسكو وماركوس وشاه إيران وكل الطواغيت , جزاؤه أن يخلعه الجياع والعراة والمشردون والمرضى والعاطلون والمحرومون من التعليم .. جزاؤه الخلع ولكن أي خلع؟ إنه الخلع الذي أصدره الشعب بدون استئناف أو نقض أو إبرام جزاؤه غضبة الشعب حتى وإن حاول الهروب .. وأذكر هنا كلمات من نشيد عقب عملية " عناقيد الغضب " والتي قام بها بيريز - حمامة إسرائيل للسلام !!!!
أين ستهربون من لعنة الغضب ؟! بصدر شعب كامل يحترق الغضب
أين ستهربون؟! من لعنة الضمير
أين ستهربون؟! لا .. لا لن يجدي الهرب
أين ستهربون؟! فنحن شعب لم يعد يخيفه الدمار
نحن شعب يحمل أوسمة الشهامة نموت في أوطاننا ونعرف السيادة
نشرت فى 8 يونيو 2011
بواسطة mohamedmedhat1
محمد مدحت عمار
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
47,903
ساحة النقاش