تقدم فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق صفوف مقدمي واجب العزاء في الخبير المصرفي والتنموي الدكتور عبد الحميد الغزالي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي للمرشد العام

وشارك في تقديم واجب العزاء بمسجد رابعة العدوية، مساء اليوم، موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ود. جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعي، ود. أحمد البرعي، وزير القوى العاملة، ود. حسين شحاتة، عضو مجلس النقابة العامة للتجاريين، ود. فريد عبد الخالق، عضو مكتب الإرشاد الأسبق، والحاج مسعود السبحي، سكرتير المرشد العام، ود. عاطف البنا، الفقيه الدستوري، ود. محمد سليم العوا، أمين عام اتحاد علماء المسلمين سابقًا، ود. محيي الدين غريب، وزير المالية الأسبق، ود. مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، ود. المحمدي محمد، أستاذ الإدارة بجامعة القاهرة، ود. إسماعيل شلبي، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الزقازيق، وعبد الغفار شكر، عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، ود. مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل، وم. يحيي حسين، منسق حركة "لا لبيع مصر". كما شارك د. إسماعيل حسن، رئيس البنك المركزي السابق ود. سلطان أبو علي، وزير الاقتصاد الأسبق، ود. محمد البلتاجي، المستشار الشرعي لبنك أبو ظبي الإسلامي، وعاطف السمري ود. شريف قاسم، عضوا مجلس النقابة العامة للتجاريين، وعصام كشك، أمين عام نقابة التجاريين بالإسكندرية، وياسين الحلبي، عضو مجلس النقابة بالإسكندرية، وعلي الحصري، المستشار التنفيذي بمجلس إدارة المصرف المتحد.

وشارك ممثلاً عن نقابة المحامين ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة، والقس ميخائيل إبراهيم، الموفد نيابةً عن الأنبا موالا، أسقف طنطا، ود. محمود العريني، ود. مصطفى الفقي ، ود. جمال زهران، ود. سمير عليش، ود. عطية فياض.

وأكد موسى أبو مرزوق، في كلمته، أن الفقيد عُرف بعلمه وأدبه وجهاده، وأثره النافع في الأمة كلها، وأن موته عظةٌ لكل الأحياء لإكمال الواجب الذي يجب تأديته قبل إتيان الأجل، مطالبًا علماء ورموز الأمة بأن لا يؤجلوا أي خير يقدمونه لمجتمعهم وشعبهم وأمتهم.



وأوضح أن فقدان العلماء العظماء بالأمة وكل من يعلم الناس الخير مصابٌ كبيرٌ للأمة كلها؛ حيث إذا ارتفعت أرواحهم إلى السماء ضجَّت مثلما ضجَّت عند ارتفاع روح سعد بن معاذ، رضي الله عنه، والملائكة يستغفرون للذين يعلمون الناس الخير.



وقال: عظَّم الله أجركم فى الفقيد الكبير، ورحمه الله رحمةً واسعةً، وتغمَّده في رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وعوض الله تعالى فيه مصر والأمة وأهله وذويه خيرًا.

وأضاف د. حسين شحاتة أن الفقيد كان مصداقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له.."؛ حيث ربى الفقيد أجيالاً وأجيالاً من طلاب الاقتصاد الإسلامي؛ ليس في مصر فقط، بل في العالم الإسلامي؛ فهو أستاذ الأساتذة في الاقتصاد الإسلامي، وترك تراثًا عظيمًا للأمة.



وأوضح أن الفقيد، رحمه الله، كان يقول دائمًا إن العالم لم يخرج من أزماته إلا بتطبيق العدالة الاجتماعية التي تتحقق من تطبيق الاقتصاد الإسلامي؛ حيث زار يومًا وزير المالية الروسي وطالبه بتطبيق الاقتصاد الإسلامي، من خلال ورقة عمل، فرحَّب الوزير بها، قائلاً: أهذا الشيء العظيم لديكم، أيها المسلمون؟ ولماذا لا تطبقونه؟ فاجاب الفقيد: حكامنا لا يريدون الخير للأمة، ويسيرون خلف أجندات الغرب.



وأشار إلى أن الفقيد، رحمه الله، كان يقول دائمًا إن اليد المرتعشة الخائفة لا تحقق تنمية، ويجب أن نؤمِّن المال ونعطي للإنسان حقه، وأضاف: نعاهد الفقيد على أن نسير على خطاه وجهاده، في السعي نحو تطبيق الاقتصاد الإسلامي؛ لإنقاذ البشرية من الظلم والفساد وظلام الباطل.

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

47,785