قال الأستاذ أسامة جادو أن الأجواء التى أجريت فيها الانتخابات غير مثمرة بالمرة حيث حرم المرشحون وفى مقدمتهم مرشحا الإخوان المسلمون من فرصة الدعاية الانتخابية حيث كان رجال الأمن يمنعون المسيرات ويتعقبون أنصار الإخوان بل ويتم القبض على المحامين والأنصار أثناء مصاحبتهم للمرشحين فى الوقت الذى كان المحافظ ورجال السلطة التنفيذية يقومون بدعم مرشحى الحزب الوطنى ويحضرون المؤتمرات الانتخابية التى أقاموها ولا شك أن هذا يخل بمبدأ دستورى هام الذى يتعلق بتكافؤ الفرص والمساواه أمام القانون .
وأضاف جادو : وما شاهدته اليوم يؤكد أن الإصلاح السياسى يتطلب وعى كامل من الشعب المصرى واستعداد كامل للتضحية ودفع الثمن .
ويشير جادو أننا أمام نظام مرتعد مزعور يخشى من الإرادة الشعبية وينزعج من تعبير الشعب عن رأيه ولم يعد يثق فى أحد من أتباع الحزب الوطنى بل فى البلطجية الذين كان كان يستأجرهم من قبل فاضطر النظام إلى النزول إلىالساحة ليمارس البلطجة الانتخابية فيحول بين الناخبين والوصول إلى لجان الانتخابات ويتم تسويد البطاقات الانتخابية لصالح الحزب الوطنى فى ظل غياب الإشراف القضائى بمعناه الحقيقى كما قضت المحكمة الدستورية العليا (( قاضى لكل صندوق )) .
نشرت فى 4 يونيو 2011
بواسطة mohamedmedhat1
محمد مدحت عمار
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
47,905
ساحة النقاش