حادث مصرع تلميذ الإبتدائى بالأسكندرية وتداعياته

هذا الحادث المروع الذى أصاب الجميع بصدمة شديدة ،حيث تحول تلميذ الإبتدائى إسلام عمرو (11 سنة ) الى جثة هامدة على يد استاذه بزعم تأديبه وعقابه على تقاعسه فى حل الواجبات المنزلية ، فبدلا من تقويمه وتربيته كما كان يأمل والداه ويأمل المجتمع إذا به يلقى مصرعه على يد استاذه .
وإنى أتسأل عن البرامج التعليمية والتربوية والتدريبيةوالفكرية التى تخرج فى ظلها هذا المدرس ؟
وعن سياسة الوزارة بشأن اعداد المعلمين وتأهيلهم نفسيا وتربويا حتى يأمن أولياء الأمور على حياة أبنائهم وسلامتهم فضلا عن تربيتهم وتعليمهم ؟
معالى الوزير
إن المجتمع الذى نمثله أصيب بصدمة جراء هذا الحادث الأليم والأمر يستدعى منكم اتخاذ حزمة اجراءات عاجلة لطمـأنة الجميع وبث الطمأنينة حتى نحافظ على ما تبقى من الثقة فى نظام التعليم ورجاله
وما هى الإجراءات التى أتخذت لتطويق أثار هذا الحادث ومحاسبة القائمين على العملية التعليمية ؟
إنى أدعوك معالى الوزير لزيارة المدرسة التى نكبت بهذا الحادث وأن تكون اليوم قبل الغد وسط تلاميذ المدرسة للمساهمة فى نزع الخوف والألم والفزع من نفوس الصغار الذين شاهدوا مصرع زميلهم
كما أدعو المسئولين عن الصحة النفسية بالمحافظة للتحرك السريع وتقديم الدعم النفسى لتلاميذ المدرسة وأولياء الأمور والمدرسين الذين هالهم الحادث المروع
وأحذر الوزارة أن تتعامل مع الحادث باعتبار ان الحادث فردى ولا يعبر عن سياسة تنتهجها الوزارة وأن الزمن كاف لنسيان الحادث وتجاوز الامه
الأمر خطير ولا يحتمل التأجيل وأطلب عقد لجنة التعليم لتدارس الأمر

اسامة جادو
عضو مجلس الشعب