نقلا عن موقع امل الامة
الإسكندرية – محمد مدنى

مصطفى محمد : اعتقلوا الشعب كله أو أعيدوا لحمادة حقه
أسامة جادو : قضية حمادة عبد اللطيف لم تعد قضية سكندرية ولا مصرية فقط ولكنها تحولت إلى قضية دولية وعالمية .
محمود عطية : المقدم السيد محمد السيد يعيش حالة من الرعب لأنه يعلم أن أتباعه ومن يساعدوه لن يتمكنوا من مساعدته والوقوف وراءه حتى النهاية .
حسن صبحى : الأمر لا يقتصر على فصيل بعينه ولكن الأمر يتعلق بكل الشعب المصرى على اختلاف توجهاته وديانته .

نظمت جماعة الإخوان المسلمين ظهر اليوم الأحد الموافق 2/11/2008 وقفة احتجاجية أمام محكمة الحقانية احتجاجا على سياسة وزارة الداخلية المتمثلة فى ضباط الشرطة من ضرب وسحل وتعذيب للمواطنين داخل أقسام الشرطة وفى الشوارع وتصاعد وتيرتها فى الفترة الأخيرة بداية من حمادة عبد اللطيف الذى ضرب حتى أصيب بشلل رباعى وعم خليل الذى تم حرقه فى بيته وعم صلاح الذى ضرب داخل قسم شرطة سيدى جابر وانتهك عرضه وقتيله سمالوط التى تم ضربها حتى وافتها المنية .
وردد المشاركون فى الوقة والذين بلغ عددهم ما يقرب من 700 مشترك مجموعة من الهتافات منها (( أمن الدولة يا أمن الدولة .. انتو أمن دولة مصر ؟ ولاّ دولة إسرائيل )) و (( أمن الدولة عايزها زريبة .. للحرامية وللهليبة )) و (( يا الله يا الله .. شل الظالم واللى معاه )) و (( ضربوا حمادة بالبيادة .. احنا فى دولة ولا فى غابة )) و (( إبنى فى سور السجن وعلّى .. بكرة الشعب يقوم ما يخلّى )) كما رفعوا العديد من اللافتات كتب عليها (( شلل رباعى لحمادة = إهدار لحرية المصريين )) و (( الأمن المصرى أسد على الإصلاحيين ونعامة أمام المفسدين )) .

وبدأ الأستاذ حسن صبحى – عضو مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية – الحديث عن نقابة المحامين ودورها فى الوقوف والتصدى لكل ظالم أو متكبر على القانون .
وأكد صبحى إعلانه المتكرر بأن نقابة المحامين منبر من لا منبر له وأنها حامية للحقوق وقلعة للحريات وأن النقابة كعادتها ترحب بكل من من يطلب منها المساعدة حتى يحصل الجناة على عقابهم وحتى يحصل المظلومون على عقابهم .
وطالب صبحى المشاركين من المحامين فى الوقفة الاحتجاجية المساعدة والمشاركة مع هيئة الدفاع عن حمادة عبد اللطيف وعم خليل وعم صالح حتى تصل إلى النظام رسالة أن الأمر لا يقتصر على فصيل بعينه ولكن الأمر يتعلق بكل الشعب المصرى على اختلاف توجهاته وديانته .

وأكد النائب مصطفى محمد مصطفى - رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالإسكندرية - أن كتلة نواب الإخوان لن تتوانى ولن تتهاون فى حق المواطن حمادة عبد اللطيف وغيره سواء على المستوى المحلى أو على المستوى العربى أو على المستوى العالمى سواء على الصعيد القانونى أو السياسى لا لشخص حمادة ولكن لأنه نموذج للشعب المصرى كله ، واصفا ضرب حمادة عبد اللطيف بالبيادة أنه ضرب للشعب المصرى كله بالبيادة .
وقال مصطفى محمد " فى بداية الأحداث تقدمت كتلة نواب الإخوان فى الإسكندرية بأسئلة إلى وزير الداخلية حول هذه الاتهاكات والتجاوزات التى يقوم بها ضباط الشرطة ثم تقدمت الكتلة بطلبات لعقد لجنة الدفاع والأمن القومى لمناقشة هذه الظاهر وهذا السلوك ووضع حد له نظرا لأن المجلس كان فى أجازته البرلمانية " .
وأضاف النائب " إننا الآن وبعد عودة المجلس للعمل مرة أخرى فإنه جارى تجهيز استجواب بهدف اسقاط وزير الداخلية وسحب الثقة منه " .
وأنهى مصطفى محمد كلمته بقوله " إن نهاية هذه الفاعليات التى بدأها الإخوان ولن ينهوها يجب أن تكون أمرا من اثنين ، إما أن يعتقلونا جميعا ، أو أن يحصل حمادة على حقه كاملا وكذلك يحصل الجانى على عقابه .. اعتقلوا الشعب كله أو أعيدوا لحمادة حقه " .

من جانبه أقسم النائب أسامة جادو – المحامى وعضو الكتلة البرلمانية - على ملاحقة الجانى ومن حرضه وإن طال الزمن وإن طالت المدة .
وأكد جادو على أن قضية حمادة عبد اللطيف لم تعد قضية سكندرية ولا مصرية فقط ولكنها تحولت إلى قضية دولية وعالمية وأن ا ونواب  لن يترددوا لحظة واحدة فى رفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية حتى لو وصل الأمر إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة .


وذكر الأستاذ - محمود جابر - عضو هيئة الدفاع عن حمادة عبد اللطيف – ما تم مع حمادة عبد اللطيف من إجراءات قانونية حتى هذه اللحظة بداية من القبض على حمادة عبد اللطيف مرورا بقرار النيابة حبسه على ذمة التحقيق ومحاولة التخلص منه وانتهاءا إلى التحفظ على حمادة عبد اللطيف .
واستنكر جابر ذلك الحدث المقلوب الذى تعاصره هذه القضية حيث يتم التحفظ على المجنى عليه وحبسه فى ظل ترك الجانى المقدم السيد محمد السيد نائب مأمور قسم مينا البصل حر طليق يمارس حياته بشكل طبيعى وكأنها رسالة تحدى للمواطن المصرى وللقانون .
ورفض جابر ذلك الأسلوب الفاسد الفاشل الذى يقوم به النظام من محاولة إرهاب الشهود عن طريق حبسهم واعتقالهم فى أسوأ سجون مصر وهما سجن الحضرة وسجن المحكوم .

أما زوجة المواطن حمادة عبد اللطيف فقد أبكت جموع الوقوف حين حكت المأساة التى تعانى منها الأسرة بأكملها وقالت الزوجة " حمادة زوجى ليس وحده الذى أصيب بالشلل ولكن الأسرة كلها أصيبت بالشلل حينما أصيب عمود الأسرة وعائلها " .
وذكرت الزوجة الحالة التى يعانى منها الأبناء الذين بات اليأس والإحباط والألم والحسرة والدموع حياتهم الإبنة الكبرى فى كلية الطب أصبحت لا تستطع النظر إلى المستشفى أو إلى سرير ى المستشفى سرعان ما تذكر والدها طريح الفراش وتنفجر فى البكاء هذا بخلاف الأبناء الصغار الذين أصبح النوم فى حياتهم مجرد وقت للكوابيس والاستيقاظ المفزع خوفا من الضرب على يد رجال الشرطة .
واختتمت الزوجة بإعلانها أنها لن تتنازل عن حق زوجها فى علاجه بالخارج وفى معاقبة من سبب له الشلل الرباعى معلنة أنها لن تكف عن فضح هذه الجريمة لكل وسائل الإعلام المصرية والعالمية .

وأعلن الأستاذ عادل عبد الكريم – رئيس مركز الشهاب للدراسات القانونية وحقوق الانسان – أن المركز بالتعاون مع مركز هشام مبارك للقانون و14 منظمة حقوقية بدأوا فى الوقوف ضد كل قرارات الظلم وأعمال التعدى التى يقوم بها رجال الشرطة بعدما تم تكوين جبهة لمحاربة التعذيب والوقوف ضده وكانت أول فاعليات هذه الجبهة تقديم بلاغ للنائب العام بشأن حالة حمادة على رأس البلاغ ومعه حالات أخرى .
وفجر عبد الكريم قنبلة من العيار الثقيل حين أعلن عن وقفة احتجاجية وتظاهرة تنظمها جبهة محاربة التعذيب التى تضم 14 منظمة حقوقية يوم 10/11 ولكنه لم يعلن المكان لانه لم يتحدد بعد .

وانتهت الوقفة بالكلمة الهادئة الأداء القوية المعانى للأستاذ محمود عطيه – عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان وعضو لجنة التعليم بمجلس الشعب - استنكر ما حدث من بلطجة أمنية فى التعامل مع المواطنين ومع تلاميذ المدرسة واصفا النظام الحاكم بنظام فرعون الذى عجل بنهايته حينما شدد على شعبه واضطهدهم وعذبهم .
وأقسم عطية أن المقدم السيد محمد السيد يعيش حالة من الرعب لأنه يعلم أن أتباعه ومن يساعدوه لن يتمكنوا من مساعدته والوقوف وراءه حتى النهاية .
وقال عطية " لن نكتفى بالعقاب الذى يعانى منه الضابط الآن وهو الخوف والرعب الشديد الذى منعه من النزول إلى الشارع أو التوجه إلى مكان عمله ولكن ما يرضينا هو الحكم العادل الرادع " .
وطالب عطية جموع الحضور برفع السلاح فى وجه كل الطغاة الظالمين ولكن ليس سلاح العنف والإرهاب الذى يتعامل به النظام ولكن سلاح الدعاء القوى الذى لن يستطيع أن يقف أمامه ضابط أو حتى وزير الداخلية ودعى والجمئع أمّنوا على دعائه بأن يشل الله الظالمين وأن ينتقم منهم وأن يرينا الله فيهم يوما أسودا .



  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 75 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

47,836