الهدف من هذه المقالة هو شرح التداول للمبتدئين لذا سوف نستعرض أهم النصائح التي يجب اتباعها اثناء التداول لتفادي الخسارة و للتمكن من الاستمرارية المثمرة في رحلة التداول الخاصة بك 

فكر في النسب المئوية، وليس المال:

 

بدلا من التركيز على القيمة النقدية للصفقات، يجب على المتداولين المبتدئين النظر في النسب المئوية. عند العمل بأرصدة حسابات صغيرة، فإن الاستفادة من تضخيم المكاسب غالبا ما تؤدي إلى خسائر كبيرة. على سبيل المثال، قد يبدو كسب 5 يورو أمرًا تافهًا، ولكن على حساب بقيمة 500 دولار، يمثل زيادة بنسبة 1٪، وهو أداء جدير بالذكر. حيث تستخدم المؤسسات المالية باستمرار المناقشات القائمة على النسبة المئوية لسبب ما. وتجنب التأثر بالإعلانات الواعدة بالثروة الفورية من خلال الخيارات الثنائية؛ أنها غالبا ما تؤدي إلى خسائر.

 

التركيز على طول الأجل، وليس المكاسب الفورية:

 

عندما نتحدث عن التداول، يبدو أن الهدف الرئيسي هو كسب المال. لكن التركيز الزائد على هذا الهدف قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات عاطفية وخسارة أموال. بدلاً من ذلك، يجب أن نفكر في المكاسب على الأجل البعيد عند التداول، حيث يمكن للصبر والتحمل أن يساعدان في تطوير مهاراتنا و استراتيجيتنا لتحقيق أرباح مستمرة. إذا لم يكن لديك شغف أو متعة في التداول، يمكنك النظر في أنشطة أخرى. التداول الناجح يتطلب التعلم المستمر والسعي لتحسين الذات. وهذه النصيحة تعد من أهم النصائح التي نقدمها في سلسة شرح التداول للمبتدئين

 

تنفيذ وقف الخسائر بشكل متسق:

 

استكمالاُ لشرح التداول للمبتدئين يجب الحرص بشدة على هذه النقطة، غالبًا ما يتجاهل المبتدئون في التداول استخدام أوامر وقف الخسارة، وهي أداة مهمة لإدارة المخاطر. عدم استخدامها يمكن أن يؤدي إلى خسائر متزايدة وتقليل الأرباح. عندما يحدد المتداولون وقف الخسائر، يعبرون عن استعدادهم لتقلبات السوق ويقبلون فكرة الخسائر كجزء من عملية التداول. الالتزام بإدارة المخاطر والتحلي بالانضباط هما مفتاح النجاح على المدى الطويل.

 

إعطاء الأولوية للتدريب الشامل:

 

التدريب الفعّال في التداول لا يقتصر على فهم منصة التداول فقط. استخدام الحساب التجريبي يمكن للمتداولين تطوير استراتيجياتهم واختبارها وتحسين مهارات إدارة المخاطر. الصبر أمر أساسي، لأن أن تصبح تاجرًا ماهرًا يتطلب الوقت والتفاني. عدم التسرع في التعلم يقلل من احتمالية ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفك كثيرًا. التداول يتطلب جهداً مستمراً، مثل اللعب في لعبة الجولف، حيث يتطلب النجاح التعلم المستمر والتكيف مع التحديات.

 

تحلى بالصبر، وتجنب الصفقات المبكرة:

 

غالبًا ما يقع المبتدئون في فخ الدخول في الصفقات بسرعة، مستندين إلى إشارات غير مكتملة. الانتظار للتأكيد يقلل من الشكوك ويزيد من فرص نجاح التجارة. وإلى جانب ذلك، التداول المبكر قد يؤدي إلى الندم والتشتت في القرارات و التأثر بالعواطف. يجب أن تكون قرارات التداول مبنية على إشارات موثوقة وفهم شامل لديناميكيات السوق.

أساسيات التحليل الفني:

 

بالنسبة للمتداولين المبتدئين، يُنصح بالتركيز فقط على التحليل الفني، حيث يتطلب التحليل الأساسي معرفة متخصصة وقد يتعارض مع الإشارات الفنية. تقدم الرسوم البيانية اليومية أو الأسبوعية نظرة شاملة على تحركات الأسعار دون تعقيدات التحليل الأساسي. تجنب الانحرافات عن الأحداث الإخبارية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى قرارات تداول متهورة وتقوض التحليل الفني.

 

توخي الحذر مع الرافعة المالية:

 

على الرغم من أن الرافعة المالية مغرية، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تضخيم الخسائر وتآكل رأس المال بسرعة، خاصة بالنسبة للمتداولين عديمي الخبرة. من الحكمة تقييد الرافعة المالية أو تجنبها تمامًا. يساعد استخدام العقود الصغيرة في تداول العملات الأجنبية والحد من عدد الصفقات المتزامنة على تخفيف المخاطر. وكثيراً ما ينبع الاعتماد المفرط على الاستدانة من التركيز على المكاسب النقدية واتخاذ القرارات العاطفية. يعتمد النجاح على المدى الطويل في التداول على إدارة المخاطر المنضبطة.

 

 الثقة بالنفس:

 

 

بدلاً من محاكاة المتداولين الآخرين بشكل أعمى، يجب على المتداولين المبتدئين تطوير الثقة بالنفس من خلال الفهم الشامل لاستراتيجياتهم وتقنيات إدارة المخاطر. بالإضافة الى ذلك يعد الحساب التجريبي بمثابة أداة قيمة لبناء الثقة واختبار الاستراتيجيات. تمكن الثقة المتداولين من تنفيذ الصفقات بشكل حاسم، والالتزام باستراتيجياتهم خلال ظروف السوق المعاكسة، والحفاظ على الانضباط في إدارة الأرباح والخسائر.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 18 إبريل 2024 بواسطة mohamedfawzy28

عدد زيارات الموقع

53,958