جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ ؟ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﺑﻜﺘﻨﻲ ﺑﺼﺪﻕ !!!!!!
===========
ﺳﺆﺍﻝ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻫﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺗﻪ :
ﺍﻷﺏ ..
ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻓﺘﺘﻌﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻟﺼﻐﺮ ﻗﺪﻣﻚ
ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻈﻤﺔ
ﺗﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺭ
ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺤﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻫﻮ ﻭﺃﻧﻚ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻳﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﺗﺎﻓﻪ ﻓﺘﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻋﻤﻠﻪ، ﻳﺮﺩ ﻭﻳﺘﻘﺒﻠﻚ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﺭ ﺭﺣﺐ ﻭﻻﺗﻌﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻭﺑﺨﻪ ﺃﻭ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻜﻢ ﺃﺛﻘﻠﺘﻪ
ﻭﺗﻄﻠﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ :" ﺑﺎﺑﺎ ﺟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺼﻴﺮ ﻓﺮﺍﻭﻟﺔ "
ﻭﻳﺮﺩ :ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴّﺎ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺧﻠﻴﻚ ﺷﺎﻃﺮ ﻭﻣﺘﻌﺬﺑﺶ ﻣﺎﻣﺘﻚ
ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺃُﺭﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻨﺴﻲ ﻃﻠﺒﻚ
ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ؟
ﻓﻴﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ ﺑﻜﻞ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴًﺎ ﺇﺭﻫﺎﻗﻪ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ .........
ﻻﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻭﻗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﺗﺤﺘﻘﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﻭﻕ ﻟﻚ
ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻻﻳﻼﺋﻤﻚ
ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻳﺼﻴﺒﻚ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﻣﻨﻪ ﻟﻮ ﺭﺃﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ !
ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻓﻴﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﻗﺪ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺮﺭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ
ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍً ﻓﻴﻮﺑﺨﻚ ﻟﻴﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﺘﻐﻀﺐ .. ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﻷﻧﻪ ﺭﺍﻉ ﻭﻛﻞ ﺭﺍﻉ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ
ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻀﺎﻳﻘﻪ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻭﺭﺩﻭﺩﻙ ﻓﻴﺴﻜﺖ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻨﻚ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﻪ ﻣﻌﻚ ! ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﻟﻚ
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻳﺮﻓﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻼ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﺨﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﻳﺴﻜﺘﻚ ﺃﺣﺪ
ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻤّﻠﻚ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﻭﺳﻔﻬﻚ ﻭﺟﻬﻠﻚ
ﻓﺘﺤﻤّﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﻭ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ
ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻓﻐﻴﺮﻙ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﺗﺤﺐ؟
ﻓـﻘﻠﺖ :
ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﺗﺴﻌﻪ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﺑﻔﺮﺣﺘﻪ
ﻭﺭﺑﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺻﺤﺘﻪ، ﻓﺴﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺪﺑﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺭﺟﻼً ...
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺃﻋﻈﻢ ﺣـﺐ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻟﻸﺑﺪ
ﻋﺬﺭﺍً ﻟـﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓـﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻷﺏ
ﺇﻟﻬﻲ
ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﺭﺣﻤﻪ ﻭﺃﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻚ
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺣﻴﺎً ﻓﺄﻃﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﻓﺮﺝ ﻫﻤﻪ
ﻭﺍﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ ﻭﺃﻣﻄﺮﻩ ﺑﺮﺣﻤﺔٍ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻚ
ﺍﻧﺸﺮﻭﻫﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﻸﺏ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﻭﻧﻪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀً ﻭﺃﻣﻮﺍﺗﺎ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش