- من الواضح أن الديمقراطية عندهم هى ديمقرطية المصالح، وطالما أن مصلحتهم فى بقاء مرسى وجماعته إذن لا تهمهم الإرادة الشعبية.. المهم مصلحتهم أولاً.. هم يعلمون أن الجماعة دمويون وأنهم يهددون بحرق مصر وبتحويل شوارعها إلى برك من الدماء، ومع ذلك يطالبوننا بضبط النفس والكنائس تحترق والمسيرات مسلحة فى الشوارع، ولم نسمع منهم إلا التهديدات والوقاحة وقلة الأدب، وكأن الشعب المصرى قاصر لم يبلغ رشده، ولأنهم لم يتعودوا على من يصدهم أو يتحدى مطالبهم، فقد حرضوا الدول الأوروبية على أن تمشى فى ركابهم غير مدركين طبيعة الشعب المصرى الذى يختلف عن طبيعة الشعوب الأخرى فى التحدى والإصرار والعزيمة.

- لذلك أقول إن الذين يهددون بحرق مصر وبتحويل شوارعها إلى برك دم لا يمكن أن يكونوا مصريين ولا مسلمين.. لأن الذى يقدم على هذه الأعمال هم الكفرة الذين انتزع الله من قلوبهم الرحمة والإيمان وامتلأت بالضلال.. لا يمكن أن يكونوا مصريين ولا مسلمين.. تقولوا بجاحة تقولوا خسة، فهؤلاء خونة وليسوا وطنيين، والخائن هو الذى يغدر بأخيه المسلم الآمن، يلحق به الأذى فى جسده أو لحمه أو وطنه.. وقد صدق كاتبنا الكبير عادل حمودة وهو أول من كشف حقيقة هؤلاء المجرمين.. وله مقولة «إن هؤلاء لا يؤمنون بفكرة الوطن».

- إن التهديدات التى يخرج بها علينا أهل الجماعة وأهل العشيرة لا يمكن أن يتصورها العقل، كيف كان هؤلاء يعيشون بالأمس معنا ثم ينقلبون اليوم كالوحوش على الوطن بمن فيه ويحرقون الأرض ومن عليها.. بالله عليكم هل يستحقون لقب الإخوان المسلمين لكى يكونوا مسلمين.

mohamedelsokary

سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 27 أغسطس 2013 بواسطة mohamedelsokary

ساحة النقاش

محمد محمد السكرى

mohamedelsokary
موقع نرفيهي - تعليمي - عائلي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

442,076