جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يرتبط انسداد الأنف عادة مع التهاب صديدي أو رشحي للأنف وتصحب ذلك افرازات أنفية قد تكون متقطعة أو مستمرة.
ومن العوامل التي تؤدي إلى ذلك مايلي:
1. حمى الكلأ نتيجة لحساسية المريض للكلأ (القش).
2. داء السليلات الذي يصيب الأنف (أورام صغيرة داخل الأنف).
3. الزكام الحاد والتهاب الجيوب الأنفية.
4. التهاب الأنف الفيروسي.
5. الأمراض التي تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، مثل الحصبة والزهري والسل والديفتريا والإصابة بالفيروسات المختلفة.
6. الأجسام الغريبة التي تدخل الأنف.
7. الاستخدام الطويل للعقاقير التي تضيق الأوعية الدموية.
8. الحساسية المفرطة للغبار والأغذية وغير ذلك من الأشياء المحيطة بالإنسان.
9. التهاب الأنف البكتيري بسبب جراثيم المكورات العنقودية والكلبسية وغيرها.
وفي حالة الحساسية المفرطة: يحدث التهاب شديد وتمدد في الأنسجة داخل الأنف، مما يؤدي لانسدادها دون وجود افرازات انفية ظاهرة وأحياناً يحدث الانسداد لوجود التواء في الحاجز الذي يفصل بين فتحتي الأنف.
وعند النساء قد يحدث الانسداد أحياناً مع بدء الدورة الشهرية وربما يحدث نفس الشيء أثناء فترة الحمل.
في انسداد الأنف: يشعر المريض بضيق واضح في التنفس مما يضطره لاستخدام الفم لكي يتنفس.
وصفة لعلاج انسداد الأنف:
إذا كان المريض يعاني من رشح حاد ناتج عن فرط الحساسية وأدى ذلك إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس: فإننا ننصحه بمضغ قطعة من شمع أقراص عسل النحل (في حجم قطعة الحلوى) لفترة ربع ساعة وأن يكرر ذلك كل أربع ساعات ولمدة ثلاثة أيام، ويمكنه معاودة مضغ شمع العسل إذا عادت له الحساسية والانسداد الأنفي
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش