السعال علمياً هو وسيلة لطرد المواد المخاطيه الزائده من الأنف والحلق والرئتين، فهو إذن: أداة يستخدمها المريض للتخلص من الإفرازات والجراثيم
وبالتالي يعتبر عاملاً من عوامل تخفيف حدة أمراض الصدر، والأطباء ينظرون إلى السعال كإنذار مبكر عن وجود إصابه بالقفص الصدري.

أسباب السعال:
أسباب السعال قد تصل إلى حوالي ستين سبباً إلا أننا نذكر هنا أهمها كالآتي:
1- التهاب الجيوب الأنفيه والإسراف في الحديث.
2- التعرض للأتربه والغبار ودخان السيارات.
3- التدخين بكل أنواعه.
4- جفاف الحلق نتيجه للتعرض للهواء الحار الجاف.
5- التعرض للبرد خاصه لدى الأفراد الذين لهم حساسية للهواء البارد.
6- أمراض القلب.
7- سرطان الرئه وخراجات الزور الشعب الهوائيه.
8- السل الرئوي الذي يحدث سعالاً اجوفاً.
9- الالتهاب الرئوي الذي يحدث سعالاً عميقاً.
10-التوتر العصبي.

ونظراً لأن السعال عرض يدل على مرض فإنه من الأفضل أن يبحث المريض عن العلاج. خاصه إذا زادت مدة السعال عن 7-10 أيام والسعال له سرعه
كبيره عندما يمر على الحبال الصوتيه أثناء التنفس الطبيعي تبلغ حوالي عشرة أميال في الساعه فإن الهواء المندفع على الحبال الصوتيه أثناء السعال تصل
سرعته إلى 112-268 ميلاً في الساعه وهذه السرعه تفوق كثيراً سرعه العاصفه ولك أن تتخيل هذه القوه التي تمثل أقوى انفجار طبيعي عرفه الإنسان
وكم سمعنا عن حالات سبب السعال فيها كسوراً في الأضلاع أو حدوث فتق في جدار البطن أو نزفاً داخلياً أو إغماء إلا أننا ينبغي ألا ننسى فوائد السعال
الطبيه حيث يطرح عن طريق الفم فيروسات وجراثيم كانت سبباً في أمراض عديده كالسل والسعال الديكي ونزلات البرد.

أنواع السعال:
- سعال نافع مجد: وهو سعال ينظف الممرات الشعبيه ويطرح الجراثيم. 
- سعال ضار عقيم: وهو سعال يستنزف قوة الإنسان ولا يفيد شيئاً وبقليل من الجهد يمكننا تحويل العسال الضار إلى سعال نافع وذلك بأن يأخذ
المريض قسطاً وافراً من الراحه وأن يجعل الجو حوله معتل الحراره والرطوبه.

وصفه لعلاج السعال.
أضف أربع ملاعق كبيره من عسل النحل إلى ملعقة صغيره من مسحوق الزنجبيل وملعقة كبيره من عصير الليمون، اخلط جيداً وتناول الخليط ثلاث
مرات يومياً بمقدار ملعقة كبيرة ولمدة أسبوع أو حتى يختفي السعال ويستحسن تناول العسل بمفرده في حالات السعال الخفيفه بمقدار ملعقة كبيره ثلاث مرات
يومياً وإلى أن تزول الأعراض.