ذكر الله مصر فى القرآن فى أربع مواضع:

قال تعالى: "وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ".

قال تعالى:"وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ".

قال تعالى:"وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ".

قال تعالى:"وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً ".

وصى النبى صلى الله عليه وسلم الأمة كلها بمصر وأهلها فقال:"إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن فيها ذمة ورحما "وفى لفظ ذمة وصهرا.

قال النبى صلى الله عليه وسلم:"الله الله فى قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وعونا فى سبيل الله" رواه الطبرانى وصححه الألبانى.

أرسل عُمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى عامله فى مصر أن أصنع كسوة للكعبة المُشرفة فصنعت الكسوة من عهد عُمر وظلت الكسوة تُصنع فى مصر حتى مرت أكثر من ألف سنة وهى تُصنع فى مصر...

قال عمرو بن العاص :"ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة".

قال أبو الزناد صاحب أبوهريرة :"خير سواحلكم رباطا الأسكندرية".

قال تاج الدين الفزارى :"من أقام فى مصر سنة واحدة وجد فى أخلاقه رقة وحُسنا".

قال سفيان بن عيينة يوما لأحمد بن صالح:يا مصرى أين تسكن؟ قال: الفسطاط قال:فائت الاسكندرية فإنها كنانة الله اللتى يجعل فيها خير سهامه.

فيها الأرض المُقدسة طُوى وفيها الجبل الذى كلم الله موسى عليه السلام وفيهاالجبل الذى تجلى الله عليه فانهد الجبل دكا.

وفيها نهر النيل الذى ينبُع من الجنة.

فيها جامع عمرو بن العاص وهو اول جامع بنى فى قارة أفريقيا وقد قدر قبلته أكثر من ثمانين من الصحابة اجتمعوا عند بنائه وقدروا قبلته.

يكفى نساء مصر شرفا وفخرا أن جدة النبى كانت مصرية "السيدة هاجر" وأم ولده كانت مصرية"مارية"وأن ماء زمزم تفجر إكراما لإمرأة مصرية وابنها، وأن سعى السيدة هاجر بين الصفا والمروة خلد الله فعلها وأمر الله الأنبياء والمرسلين والرجال والنساء بأن يسعوا كسعيها.

ويكفى نساء مصر فخرا أن أم موسى مصرية وأن آسية زوجة فرعون مصرية وكذلك ماشطة ابنة فرعون.

من المصرين مؤمن آل فرعون والرجل المؤمن الذى حذر موسى عليه السلام ومنهم سحرة فرعون الذين ذكر الله قصتهم لما آمنوا وصدقوا وكانوا فى اول النهار سحرة فجرة وصاروا فى آخره شهداء بررة.

إذا تكلمت عن العلماءفحدث ولا حرج منهم:
الطحاوى صاحب العقيدة الطحاوية ،ومنهم القارىء ورش ،ومنهم الليث بن سعد الذى قال فيه الشافعى الليث بن سعد أعلم من مالك ،ومنهم الإمام المحدث عبدالله بن لهيعة ،ومنهم الشافعى ،ومنهم ابن دقيق العيد،ومنهم خليل المالكى ،ومنهم ابن هشام النحوى ،ومنهم ابن حجر العسقلانى الذى ألف فتح البارى فى شرح صحيح البخارى

ومنهم العز بن عبد السلام ومنهم القارىء الامام الشاطبى الذى ألف منظومة فى ألف بيت فى تلاوة القرآن وقرأته وطاف حول الكعبة ألف أسبوع ودعا الله وهو يطوف أن يُبارك فى تلك المنظومة.

ومنهم سعيد بن كثير بن عُفير وكان إماما عالما قال عنه الامام يحى بن معين إمام الجرح والتعديل لما سُئل عن مصر قال: "رأيت فى مصر ثلاث عجائب النيل والأهرام وسعيد بن كثير بن عُفير".