تسعى عالمة في ولاية كاليفورنيا الاميركية الى استخدام الحمام الزاجل، أقدم طريقة اتصالات عرفها العالم، لمراقبة نسبة تلوث الهواء. وقالت أستاذة علوم الكومبيوتر في جامعة كاليفورنيا إيرفاين، بياتريس داكوستا أنها كانت تدرس طريقة لرصد التلوث في الهواء لا يكون لها أي " أفق سياسي أو تحفظات قديمة ". وسيتم تجهيز الحمام بجهاز رصد المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية GPS وجهاز اتصال خليوي وأدوات تحسس للتلوث من نماذج متطورة ومصغّرة لا يتجاوز حجمها نحو 600 غرام، وعند إطلاق الحمامة في رحلة من مركزها الرئيسي، تقوم هذه الأجهزة بإرسال المعلومات حول التلوث في الهواء كل 30 ثانية. وقالت داكوستا أن تكلفة المعدات على كل حمامة تبلغ نحو 250 دولاراً، وأن رحلة الحمام ستكون مكلفة، إذ إن أرخص مخابرة بواسطة الخليوي تمكنت من الحصول عليها كانت 10 سنتات لكل مخابرة.

 

المصدر: نورا
  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 433 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2010 بواسطة mohamedashraf

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

649,375