جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
العميد المهندس أحمد حمدي
ولد في 20 مايو 1929 - وتوفي في 14 أكتوبر 1973
تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيك. التحق بالقوات الجوية المصرية عام 1951، ثم نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. سافر إلى الإتحاد السوفيتي، حيث حصل على دورة القادة والأركان من اكاديمية فرونز العسكرية العليا.
في حرب 1956، العدوان الثلاثي، اطلق عليه لقب اليد النقية لأنه ابطل الآف الالغام قبل انفجارها. فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن الإسرئيليون من المرور عليه.
اقام نقاط للمراقبة على ابراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الاشجار لمراقبة تحركات الإسرئيليين حيث لم تكن هناك سواتر ترابية او اى وسيلة للمراقبة، واختار مواقع الابراج بنفسه.
تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وحيث كان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973.
في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل و الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني. و ساهم في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.
اسهم بنصيب كبير في ايجاد حل للساتر الترابي، وحيث قام بإجراء تجارب ميدانية على سواتر ترابية أقيمت للتدريب الأمر الذي ساهم في التوصل إلى الحل الذى استخدم في 1973.
أصيب أثناء العبور، حيث أنقذ أحد الجسور، و أصيب بشظية و توفي على إثرها. كرمته مصر بمنحه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو اعلى وسام عسكرى مصري، كما أختير يوم وفاته ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسمه نفق الشهيد أحمد حمدي.
- ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ، وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم حرب رمضان ( وقد ضرب العميد أركان حرب احمد حمدى نائب مدير المهندسيين العسكريين وقائد أحد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء ، إذ استشهد وهو يشارك أفراد احد الكبارى فى إصلاحه)ـ كتاب حرب رمضان
المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى ـ طبعة عام 1974
- يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( تكبد رجال المهندسين نسبة عالية من الخسائر أثناء فتح الممرات فى الساتر الترابى وإنشاء الكبارى ، إلا أنهم ضربوا المثل فى الإصرار على تنفيذ المهام والتضحية بالنفس فى سبيل الواجب ... واستشهد منهم أحد قادة المهندسين البارزين هو العميد أحمد حمدى الذى أطلق إسمه على نفق قناة السويس بعد الحرب ( نفق الشهيد أحمد حمدى ) .... لقد أحزننى خبر استشهاده ، لأنى عرفته عن قرب أثناء معارك القناة بعد حرب يوينو 67 عندما كنت أعمل رئيسا لأركان جبهة القناة ، وكان يعمل الشهيد أحمد حمدى فى الفرع الهندسى بالجبهة . كان هادئا فى طباعه وعلى درجة عالية من الكفاءة فى عمله الهندسى ، ولديه الأصرار التام على إنجاز مهامه مهما احتاج ذلك من جهد او وقت
لا اتذكر ، أثناء الخدمة معا ، أنى رأيته فى مقر قيادة الجبهة إلا نادرا ، فقد كنت أراه دائما عائدا فى الساعات المتأخرة من الليل من الخطوط الأمامية بعد أن يكون قد أشرف على تنفيذ عمل هندسى تقوم به القوات او الوحدات الهندسية) ـ مذكرات الجمسى
المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998
- ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( وقد أصيبت معظم الكبارى ، وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات ، وقد ضرب العميد أحمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى فى عملية إصلاحه ) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993
المصدر: المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998
ساحة النقاش