اخوانى الاعزاء كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريموبماسبة الذكرى ال 37 لحرب 10 رمضان6 اكتوبربين مصر واسرائيل والذى انتصر فيها المقاتل المصرى بكل جدارة واظهر اروع البطولاتواقدم لكم اخوانى بعض ابطلنا  فى حرب 10 رمضان  6 اكتوبر  1973حتى نتعرف عليهم سويا فى هذة الذكرى الغالية على كل مصرى وعربىونفتخر بهمونقدم لكل ابطلنا باقة ورد وادعوكم اخوانى لقرائة الفاتحة على ارواح شهدئنا الابرارالذين سطرو بدمائهم الذكية النصر لمصرواليكم اخوانى الحلقة الاولى من سلسلة حلقات ابطال حرب اكتوبر

الفريق محمد سعيد الماحي

*****************

من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م

تخرج في الكلية الحربية سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م،

شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر.

رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م.

شغل عدة مناصب منها:

• كبير الياوران برئاسة الجمهورية.

• رئيس المخابرات العامة.

• محافظ الأسكندرية.

انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق عن عمر يناهز‏85‏ عاما‏ في 20/06/2007

يذكر أن الراحل شارك في حرب‏1967,‏ وفي‏1973‏ كان قائدا للمدفعية‏,‏ كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع الوطني‏,‏ ثم اختيرمحافظا للإسكندرية‏.‏

رحل الماحى ...الذى هو اسم على مسمى في محو اليهود القذرين .

رحل البطل الذى اذاق اليهود الذل والهوان والدماء والجراح في حرب رمضان المجيدة .

الساعة تدق الثانية بعد الظهر. مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة..انظار الجميع معلقة باللوحة الخاصة بالقوات الجوية..

ضباط الاتصال بالقوات الجوية يسجلون اتجاه المقاتلات المصرية نحو الشرق الي قناة السويس وسيناء..بعد اربع دقائق.. كانت الطائرات تعبر سماء القناة في خط مستقيم علي ارتفاع شديد الانخفاض.. تخترق اجواء سيناء وتتفرق الاسراب الي اهدافها.

في تمام الثانية وخمس دقائق..

يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية الامر لتشكيلات المدفعية قائلا : 'مدافع النيل.. اضرب'..وعلي مدي 53 دقيقة يهدر أكثر من 4 آلاف مدفع علي امتداد الجبهة لقصف خط بارليف..

كان معدل القصف 10 آلاف و500 دانة مدفع في الدقيقة الواحدة أي 175 دانة في الثانية الواحدة(اجمالى 556500 قذيفة مدفعية أى أكثر من نصف مليون قذيفة )،

كان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية

قادة الحرب الذين صنعوا النصر ومن الواجب أن نُعرف الأجيال التى لم تعايش حرب أكتوبر بالقادة الذين صنعوا النصر .

1-الفريق أول / احمد إسماعيل على – وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة

2. الفريق / سعد الشاذلى – رئيس الأركان

3. لواء / محمد عبد الغنى الجمسى – رئيس هيئة العمليات

4. لواء / محمد على فهمى - قائد قوات الدفاع الجوى

5. لواء بحرى / فؤاد أبو ذكرى - قائد القوات البحرية

6. لواء طيار / محمد حسنى مبارك - قائد القوات الجوية

7. لواء / محمد سعيد الماحى – مدير سلاح المدفعية

8. لواء / كمال حسن على – مدير سلاح المدرعات

9. لواء مهندس / جمال محمد على – مدير سلاح المهندسين

10. عميد / نبيل شكرى – قائد قوات الصاعقة

11. عميد / محمود عبد الله – قائد قوات المظلات

12. لواء / عبد المنعم واصل – قائد الجيش الثالث

13. لواء / سعد مأمون – قائد الجيش الثانى

14. عميد / احمد بدوى - قائد الفرقة 7 مشاة

15. عميد / يوسف عفيفى – قائد الفرقة 19 مشاه

16. عميد / محمد أبو الفتوح محرم – قائد الفرقة 6 مشاه ميكانيكى

17. عميد / عبد رب النبى حافظ - قائد الفرقة 16 مشاة

18. عميد / حسن أبو سعدة – قائد الفرقة 2 مشاه

19. عميد / فؤاد عزيز غالى – قائد الفرقة 18 مشاه ميكانيكى

20. عميد / احمد عبود الزمر - قائد الفرقة 23 مشاه ميكانيكى

21. عميد / إبراهيم العرابى – قائد الفرقة 21 المدرعة

22. عميد / محمد عبد العزيز قابيل – قائد الفرقة4 المدرعة

الله يرحمة الرئيس السادات وصفة في مذكراتة بانة رجل رهيب كمدفعيتة حيث انة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة ولا ننسى انة قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى العالم عاونة فيها العميد منير شاش والعميد محمد أبو غزالة قائدى المدفعية في الجيشين الثالثوالثانى

- يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( فى نفس الوقت الذى كانت قواتنا الجوية تهاجم أهدافها فى عمق سيناء ، كان هناك أكثر من 2000 مدفع على طول جبهة القناة من مختلف الأعيرة ومجموعة من الصواريخ التكتيكية أرض ـ أرض تفتح نيرانها ضد الأهداف الإسرائيلية فى حصون بارليف وما خلف هذا الخط من مواقع دفاعية ومواقع المدفعية ، واستمر القصف لمدة 53 دقيقة وكان معدل قصف النيران شديدا بحيث سقط على المواقع الإسرائيلية فى الدقيقة الأولى 10500 دانة مدفعية بمعدل 175 دانة فى الثانية الواحدة ) ـ مذكرات الجمسى

المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998

- ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( وفى الساعة الثانية وخمس دقائق بدأت 2000 قطعة مدفعية وهاون ولواء صواريخ تكتيكية أرض ـ أرض التمهيد النيرانى الذى يعد واحدا من أكبر عمليات التمهيد النيرانى فى التاريخ وقد قام بالتخطيط له اللواء محمد سعيد الماحى قائد المدفعية ، وأشتركت فيه 135 كتيبة مدفعية وعدة مئات من مدافع الضرب المباشر ، كانت تتبع العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثانى والعميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث .... وفى الساعة الثانية وعشرين دقيقة كانت المدفعية المصرية قد اتمت القصفة الأولى من التمهيد النيرانى التى استغرقت 15 دقيقة والتى تركزت على جميع الأهداف المعادية التى على الشاطىء الشرقى للقناة إلى عمق يتراوح بين كيلومتر واحد وكيلو متر ونصف فى اتجاه الشرق وفى اللحظة التى تم فيها رفع نيران المدفعية لتبدأ القصفة الثانية لمدة 22 دقيقة على الأهداف المعادية إلى عمق يترواح ما بين 1.5 و 3 كم من الشاطىء الشرقى للقناة ، فى هذه اللحظة بدأ عبور الموجات الأولى فى القوارب الخشبية والمطاطية ) ـ جمال حماد

المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993

- ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ، وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم حرب رمضان ( وتوالت البلاغات عن مدى تأثير النيران ، والخسائر التى أحدثتها بالعدو ، وعن نجاح المدفعية فى فتح جميع الثغرات المخططة فى موانع الأسلاك الشائكة والألغام ، على الميل الأمامى للساتر الترابى وحول النقط القوية والحصون والقلاع المعادية

وفى الساعة 1420 بدأت الموجة الأولى لقواتنا فى عبور القناة ، ومعها أسلحتها الخفيفة .. ورافق المشاة فى اقتحامها ضباط ملاحظة المدفعية ووحدات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وفى نفس اللحظة كانت صواريخنا التكتيكية تشق عنان السماء بأمر مركزى من مدير المدفعية لتصيب أهدافها فى عمق سيناء وتحيلها إلى دمار ... وكانت تلك أول ضربة بالصواريخ التكتيكية فى تاريخ الشرق الأوسط

لقد نفذ التمهيد النيرانى كما خطط له بالضبط .. وكانت نتائجه أكثر مما نأمل .... إلى درجة أنه لم تتمكن دبابة معادية واحدة من صعود الساتر الترابى واحتلال المصاطب المجهزة به لتوقف عبور قواتنا

واستمرت نيران المدفعية تزحف أمام القوات الأخرى التى تابعت توسيع رؤس الكبارى ، وذلك بفضل ضباط ملاحظة المدفعية الذين عبروا مع الموجات الأولى لقواتنا ، وكذا جماعات ملاحظة المدفعية التى كانت تعمل خلف خطوط العدو والتى انتشرت مع بداية المعركة على طول مواجهة وعمق العدو ، لإدارة نيران المدفعية على أبعد مدى ممكن)ـ كتاب حرب رمضان


المصدر: المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى ـ طبعة عام
  • Currently 77/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 913 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

649,400