مدرسة النسر الثانوية الأمريكية
أول مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة تدرج سباقات الحمام الزاجل في مناهجها الدراسية

وافق مجلس مدرسة النسر الثانوية في الولايات المتحدة في عام 1997م على برنامج سباق الحمام الزاجل يتم إضافته في مناهجها الدراسية بهدف إضفاء طابع منهجي على التعليم، فأصبحت سباقات الحمام الزاجل في المناهج الدراسية كجزء في المقررات الأساسية مثل العلوم والرياضيات والتاريخ والتعبير والحاسوب.
بحيث يتم إضافة مثلا دروس حول استخدام الحمام الزاجل في الحروب كجزء من منهج التاريخ، أو معرفة أبعاد الأرض والمسافات التي يقطعها الحمام في منهج الجغرافيا، وحسابات الزمن والقياس واستخراج النتائج في الرياضيات، وعلم الطيور والوراثة في منهج العلوم .. الخ.
في المدرسة 3500 طالب يشاركون في هذا المشروع ، فالمجتمع الزراعي والنظرة الثقافية تساعد على التغلب على التحديات في التربية والتعليم.
والهدف المستقبلي ان يكون لك مدرسة في كل منطقة سباق الحمام الزاجل الخاصة بها يتم إضافته في مناهجها، مما سوف يؤدي في النهاية إلى إحداث ثورة مستقبلية في رعاية سباقات الحمام الزاجل والتنافس بين المدارس وعلى نطاق الولايات المتحدة.
يندرج سباق الحمام الزاجل ضمن علم الطيور، وأصبح لها شعبية كبيرة في المدارس الثانوية الأمريكية، وبحلول نهاية عام 2001م هناك أكثر من 200 طالب اشترك رسميا في هذا المشروع.
ومن الدروس والمهارات التي تم توزيعها على المناهج الدراسية:
علم الطيور - علم الورثة - استخدام المهارات التكنولوجية مثل الحاسوب - إنشاء موقع على شبكة الانترنت - نظام جي بي اس لتحديد المواقع - استخدام صور مساكن الحمام والأعشاش - تاريخ الحمام واستخدامه في الحروب - حساب سرعة الطيور والمسافات باستخدام الرياضيات - دراسة الخرائط الجغرافية للسطح الأرض - الصحة والتغذية ومهارات العمل والمسؤولية - تنظيف مساكن الحمام - رعاية الطيور - النجارة وبناء المساكن والأعشاش - إجراء البحوث العلمية عن سباق الحمام الزاجل- التعامل مع الحمام .. الخ
وقد حصلوا على تمويل لمشاريعهم التعليمة من عدة شركات ومؤسسات منها:
الاتحاد الأمريكي لسباق الحمام الزاجل - إقليم المنطقة التعليمية - بعض الأندية المحلية والجامعات والكليات وشركات السيارات بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب.
وكانت البداية في عمل المشروع:
1.وضع الأهداف والخطط.
2.الحصول على الدعم والالتزام الكامل لتوفير الموارد اللازمة
3.العمل التطوعي والتبرعات.
4.وجود المعلمين الأكفاء لديهم استعداد للتعليم وتطوير الأنشطة المدرسية.
5.دعم مدير المدرسة وإدارة تعليم المنطقة لتنفيذ المشروع.
6.دعم المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية بتوفير الموارد اللازمة.
7.نشر المشروع في محطة التلفزة وتأليف الكتب عن المشروع
هذا هو التعليم الأمريكي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على أساس التدريب العملي في التعليم، وقد تذكرت أيام دراستي الثانوية عندها كانت المدرسة عبارة عن منزل مستأجر والفصل هو كراج السيارات، والغريب أن المدرسة لازالت موجودة اليوم، وهي بانتظار وصول أخي الصغير لذلك الفصل الجميل.. رب دهرا بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه



المصدر: موسوعة طعس العربيه
  • Currently 100/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 725 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

649,485