العلاقة الحميمية بين المتسابق و طيوره مهمة في سباق الزاجل* اذ يجب ان يتعود الزاجل على مربيه*

*فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب أن يأخد المربي حمامه على يديه بشكل متكرر مما له الأثر في ترويض الزاجل وللتعرف عن الزاجل عن قرب . و في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفا على الزاجل مع أفضلية تجميع الصغار لتغديتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
*المربين الناجهين يهتمون بزواجلهم عناية فائقة وبالتالي فإن الطيورسوف تعطي أقصى ما لديها في السباقات حبا لصاحبها لذا من المهم التعامل مع الحمام على اساس أنه مخلوف حساس وذكي و من المهم ايضا كسر حاجز خوف الزاجل من مربيه وبذلك يستطيع ان يحقق نتائج طيبة لصاحبه كما أن المربي عن طريق ذلك يستطيع أن يقيم حمامه جيدا و من تم وضعهم في السباقات المناسبة لهم ويمكن تحقيق هذا الهدف بالإقتراب أكثر من الزاجل.كما أن كبار المربين يجلسون بالقرب من تجمع الزجل لإدراكهم بأن الأصوات التي تصدرها أجنهتهم و هم في طريقهم الى التمرين يخبر مدربه المتمرس بالكثير من نشاطات حمامه ورغبته في الطيران السريع..
*من المفضل تقديم الطعام للحمام من قبل المربي مباشرة بواسطة يديه والحمام جاثع في مكانه و خلال فترة قصيرة سيتعود الحمام على هذا الأسلوب في تناول طعامه وتعتبرهذه الطريقة من أفضل الأساليب المتبعة لتغدية الزاجل ليس فقط للمتعة لكن لكن لأن المربي سيتعرف عليهم أكثر وهنا نشير الى خطورة تقديم الغداء للزاجل قبل قيامهم بطيران تدريبي اذ ينبغي أن يعودوا جوعى ويندفعون إلى اواني الطعام او لمربيهم مع اعطائهم القدر الذي يسد حاجتهم دون زيادة .ويلاحظ شعور الحمام بألفة واضحة وهو في يد صاحبه ومع الإستمرار في تطبيق هذا الأسلوب وهذا يشير الى انه على المربي ان يضع في اعتباره الإنتظام والتناسق في إدارة مسكن الحمام بكل حزم وذلك في توقيت دقيق يوميا لأن الإنتظام يعني النجاح.
*من المهم الرعاية الجيدة للزاجل العائد من السباق مباشرة و ذلك له اثر مباشرة على صحة و نفسية الطائر و سيؤدي أيضا الى المحافظة الجيدة عليه ومن تم تحسن صحته ونفسيته و خاصة ان صاحبه يرعاه وهو في غاية التعب و الإرهاق.
*يلاحظ أن نظام التربية بالأسلوب الطبيعي يصنع تقاربا بين الهاوي وزواجله ولهذا فهو مناسب أكثر للمبتدئين من الهواة نظرا لفترة الإختلاط والعشرة الطيبة بين الهاوي وزواجله لدرجة ان كثير من الزاجل يصبح سعيد للغاية لا يأكل إلى من يد صاحبه وفي نفس الوقت سيعطي ذلك الفرصة الكافية لدراسة طبائع الزاجل وغرائزه ومن تم الإستفاة منها للسباقات..
*أفضل توقيت لترويض الزاجل يكون عند تقديم الحبوب والطيور جائعة وأيضا بعد عودتها من الطيران وعند حضانة البيض إذ يتم الإقتراب التدريجي من الحمامة على عدة مراحل ولعدة ايام متتالية مع توجيه نداء محدد للحمامة المستهدفة عبارة عن كلمة أو جملة بسيطة أو صافرة ضعيفة وبالتالى سيتعود الزاجل على الأسلوب ويجب الإستمرار عليه إلى حين شعور الزاجل بالهدوء عند إقتراب صاحبها مع الأفضلية في مسك الحمام بهدوء واهتمام حتى ولو لم يكن مروضا وخاصة للصغار منها مما ينتج مستقبلا جيل من الحمام هادئ ومروض وهو امر حيوي وهام

  • Currently 110/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 611 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2010 بواسطة mohamedashraf

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

649,427