في الماضي كان الاطفال وحتي المراهقين ينزعجون من فكرة تقويم الاسنان , فبجرد ان طبيب الاسنان ينصح المريض بالتوجه الي اخصائي تقويم الاسنان حتي يمر علي بال الشخص ذلك المظهر المعدني للتقويم . ولكن الان ومع تطور العلم اصبح التقويم اكثر سهولة وله اختيارات تجميلية متعددة حتي اصبح العكس هو الصحيح , فالان المريض يذهب للطبيب لعمل تقويم الاسنان للحصول علي ابتسامة صجية وجميلة . تقويم الاسنان ف الماضي كان يعتبر حلا تجميلا , ولكن الان الاطباء والاهالي علي حد سواء ايقنوا انه اصبح شيء ضروري للغاية لعلاج الاسنان المتعوجة وتجنب امراض اللثة المختلفة وسقوط الاسنان المبكر . في العموم , كل الاطفال ما بين سن 6-12 عاما لابد ان يخضعوا للكشف علي الاسنان وتحديد هل الطفل يحاتج الي تقويم او لا . وفي سن 12 سنة يكون الطفل قد ظهرت له كل الاسنان الدائمة وحينها يمكن لطبيب التقويم ان يركب تقويم الاسنان للطفل . هناك مراهقين في سن اكبر من هذا يطلبون تركيب التقويم للحصول علي الابتسامة الصحية والبراقة ومن الممكن استخدام الطرق الحديثة معهم مثل تقويم الاسنان الشفاف . في البداية لابد وان نفهم فكرة عمل تقويم الاسنان , هو يعتمد في الاسنان علي مبدا هندسي بسيط وهو بذل قوة بسيطة بمقدار ثابت في اتجاه محدد لوقت من الزمن مما يسمح للاسنان بالحركة من موقعها الحالي السيء الي الموقع الصحيح المطلوب , حيث ان الاسنان محاطة بال الاربطة من كل اتجاه داخل عظام الفك وبذل قوة بسيطة عليها في اتجاه محدد يحفز الجسم علي خلق مساحة للاسنان في المكان المراد ان تنتقل اليه الاسنان , ولكن لابد من الحذر ف مقدار القوة حيث ان استخدام قوة عنيفة لا يؤدي فقط الي حركة الاسنان بل قد يؤدي ايضا الي ان تصبح الاسنان غير ثابتة في مكانها لذلك يجب مراجعة طبيب التقويم مرة كل شهر علي الاقل للتاكد من مقدار القوة والحرص علي حالة الاسنان , وباستخدام صحيح لتقويم الاسنان تسطيع الاسنان ان تتحرك بمقدار مللي واحد كل شهر في الاتجاه الصحيح . زراعة الاسنان Dental Implant هي الحل المثالي لتعويض الاسنان المفقودة , حيث ان زراعة الاسنان تساعد المريض علي استعادة القدرة علي مضغ الطعام بشكل جيد واستعادة الشكل الجمالي للاسنان بدون الحاق اي ذرر او تدخل في الاسنان المجاورة للاسنان المفقودة. في منطقتنا العربية هناك اعتقاد سائد ان زراعة الاسنان Dental Implant هي اختراع حديث وانها لم تخضع للتجربة بصورة كاملة علي البشر, ولكن هذا الاعتقاد خاطيء تماما, حيث ان زراعة الاسنان تم اختراعها في عام 1952 وهي لها قصة طريفة للغاية , حيث انه كان يوجد طبيب عظام سويدي يدعي بارنيمارك يقوم بتجربة نوع جديد من ثتبيت العظام المستخدم من قبل اطاباء العظام لعلاج الكسور الكبيرة , وهو كان يقوم بعمل تجارب لاستخدام نوع جديد في وقتها من التثبيت باستخدام زرعات من التيتانيوم , حيث انه كان يقوم بالتجارب علي الارانب حتي يقوم بتثبيت عظام الفخد لها , وفي نهاية التجربة لاحظ الطبيب السويدي ان هناك نوع معين من الزرعات التيتانيوم قد تمسك بعظام الارنب بصورة كبيرة وقوية للغاية حتي انه قد اضطر الي كسر عظام الارنب حتي يستطيع اخراع الزرعات منها .