عشبة المليسة
تُعدُّ عشبة المليسة (بالإنجليزية: Lemon balm) والمعلومة علمياً باسم Melissa officinalis والتي تندرج إلى الزمرة الشفوية من الأعشاب وجعُعمرة، ويُطلق عليها الكثير من الألقاب، ومنها: الترنجان، والترنجان المخزني، وبلسم الليمون، ويتراوح متوسط طول النبتة وسط 30-125 سنتميتراً، كما تبدو أوراقها باللون الأخضر القاتم، ويتميّز بعضها بالشكل البيضويّ، أما بعضها الآخر فينمو على هيئه فؤاد، وتنبعث من عشبة المليسة رائحةٌ تكون شكلها مشابه رائحة الليمون لدى سَحقها، وتزهر باللون الأبيض في فصل الصيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض الوسطي وغرب آسيا، كما أنَّها تُزرع في كُلٍّ من أوروبا، وآسيا، ويسار أمريكا، وربما شاع استعمال تلك العشبة في الطبّ الشعبيّ منذ سنواتٍ كثيرة، حين تُحصد أوراقها قبل خطوة الإزهار لاستخدامها لهذا، وفي ذلك الموضوع سوف يتم تعريف نطاق منفعتها،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن تسوق تلك العشبة على هيئه شايٍ، أو مُكمل غذائي، أو مُستخلص من متاجر الغذاء الصحي.[٣]
مزايا عشبة المليسة وفق درجة التأثير
تُوفر عشبة المليسة ومنتجاتها الكثير من المزايا الصحيّة للجسد، وتتنوع في فعاليتها من منفعة لأخرى، ومنها:
امكانية فعاليتها (Probably Efficient)
- تلطيف المضطرب والضبط والاكتئاب: ضياع يُقلل تناول عشبة المليسة من المضطرب والأعراض وجعُرافقة له كالعصبيَّة والانفعال،[٤] وفي دراسةٍ من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا سنة 2014، برز فاعليةٌ إيجابيٌ لعشبة المليسة لدى مزجها مع المشروبات المتباينة أو الحليب؛ حين إنّها حسّنت من المزاج والمهن الادراكية.[٥] وفي دراسةٍ أجريت في جامعة نورثمبريا سنة 2004، وُجِدَ أنّ تناول كميـة إحدى عُشبة المليسة تُمنصف 600 مليغرامٍ يثري من الاحاسيس بالسكون، ويخفض من وضعية اليقظة، كما لوحظت مبالغة سرعة أداء العمليات الحسابية على نحوٍ جلي دون الفعالية في نبضة الاثار عقب استهلاك مقدار تساوي 300 مليغرامٍ من عشبة المليسة،[٦] كما ربما يُساعد إضافة العُشبة إلى الغذاء والشراب على تخفيض الاحاسيس بالقلق وتعظيم الذاكرة واليقظة اثناء الامتحانات العقلية، إضافة إلى التلطيف من الاحاسيس بالقلق وجعُصديق لإمعان النظر الأسنان لدى الأولاد.[٧] وأظهرت دراسة نُشرت في ماجازين Scientific Diet Experimental سنة 2018، أنَّ تناول عُشبة المليسة فترة eight أسابيع يُقلل من أعراض الاكتئاب، والمضطرب، والضبط، واضطرابات السبات لدى مصابون الذبحة الصدرية وجعُستقرّة (بالإنجليزية: Power Secure Angina).[٨] سوى أنّ قلة من الدراسات الجديدة أظهرت أنّ تناول العشبة مع عناصر بعض منها لم يخفف من أعراض الاكتئاب.[٩]
- تخفيض الأعراض المرافقة لمرض ألزهايمر: أظهرت قلة من الدراسات أنَّ تناول عشبة المليسة مُدة four شهور ربما يخفض من أعراض سقم ألزهايمر ذي الدرجة الطفيفة أو المعتدلة.[٩]
- تخفيض الأرق: تتضمن عشبة المليسة على حمض الروزمارنيك (بالإنجليزية: Rosmarinic Acid)، الذي يُعتقد بأنَّ له دوراً في تعظيم السبات لدى من يعانون من الأرق وصعوبات في السبات،[١٠] وبيَّنت دراسةٌ أُجريت في جامعة طهران سنة 2013 على 100 امرأةٍ في خطوة انقطاع الطمث وتتراوح أعمارهنَّ وسط 50-60 عام، ويعانينَ من اضطراباتٍ في السبات ومن الأرق المتواصل، وتناولت اثنائها النساء عشبة المليسة مع عشبة بعض منها، وربما أظهرت عائدات الدراسة تراجُعاً في أعراض اضطرابات السبات في خطوة انقطاع الطمث.[١١]
- تلطيف مغص الأولاد: يُعاني الأولاد الرُضَّع من المغص وجعُستمر في أول أربعة أشهر من معيشتهم، ويصبح مَصحُوباً بوضعيةٍ من الإثـارة، والانفعال، والعواء المتواصلّ، وربما بيَّنت دراسةٌ نُشرت في ماجازين Neurogastroenterology & Motility سنة 2017، أُجريت على 176 رضيعاً يعاني من المغص، أنَّ إعطاءهم كميـةً مُعيّنةً من عشبة المليسة مع قلة من الأشياء الأخرى مدّة 28 يوماً طأطأ من رقم مرات إصابتهم بالمغص،[١٢][١٣] كما لوحظ تخفيض مدّة عواء الأولاد وجعُصابين بالمغص لدى إعطائهم قلة من المنتجات المحتوية على عشبة المليسة مدّةً تتراوح وسط أسبوع ريثما أربعة أسابيع.[١٤]
- تلطيف عسر الهضم: (بالإنجليزية: Dyspepsia) ضياع تشارك عُشبة المليسة في التقليل من أوجاع المعدة وجعُتكررة وعدم البحبوبة،[٤] ووجدت دراسةٌ أُجريت في جامعة دريسدن التكنولوجية سنة 2004 على 160 رجلاً يعاني من عُلغز الهضم الوظيفي أنّ تناول تجميعةٍ منهم لمنتجٍ عشبيٍّ يضم على عُشبة المليسة فترة four أسابيع ربما يُقلّل على نحوٍ جليٍ من تلك الأعراض لديهم،[١٥] كما وُجد أنّ تناول صنفٍ من وجعُنتجات وجعُكوّنة من عشبة الملّيسة مع أعشابٍ بعض منها، يُحسّن من وضعية الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux illness)، ويُخفّف من أوجاع الأداة، والتقلّصات، والغثيان، والقيء، كما يخفف قلة من الأعراض الأخرى عند الذين يعانون من اختلال في الأداة (بالإنجليزية: Upset abdomen).[٩]
لا تقع أدلة كافية على فعاليتها (Inadequate Proof)
- تدعيم الذاكرة والمقدرة على التعلم: حين لوحظ أنّ تناول كميّةٍ مُعيّنة من عشبة المليسة ربما يُحسّن من معدل الجودة خـلال أداء امتحانات الذاكرة ولكنَّه ربما يُبطئ من سرعة الإجراء، كما نوهت أبحاثٌ بعض منها إلى أنّ استعمالها مع مركبات بعض منها ربما يثري من التمكنمن تذكُّر الاقوال لدى الأفراد الذين ينقصّ عمرهم عن 63 عاماً، في حيث لم يبدو لها فاعليةٌ إيجابيٌّ في الأفراد الأكثر سناً، ومن جهة بعض منها تضاربت الدراسات والأبحاث بشأن جاذبية العُشبة على تلطيف الانفعالات عند المصابين بالخرف (بالإنجليزية: Dementia).[١٤]
- تلطيف متلازمة القولون المنفعل: تتضمن عُشبة المليسة على الكثير من المركبات التي لديها مواصفات طاردة للغازات، وتقلل التشنجات، ومنها: حمض الروزمارنيك، والسيترونيلال (بالإنجليزية: Citronellal)، واللينالول (بالإنجليزية: Linalool)، والجيرانيول (بالإنجليزية: Geraniol)، ومادة Citral،[١٠] كما تُشير الأبحاث الجديدة أنَّ تناول الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون المنفعل لـ 30 قطرة من منتجٍ يضم على عُشبة المليسة، وعناصر بعض منها ثلاث مرات كل يومً على طوال eight أسابيع فضلا على ذلك الدوء الموصوف من قبل الدكتور، يُمكنه الحد من أوجاع الأداة وعدم الارتياح لديهم.[٧] وذكرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في ماجازين Journal of Neurogastroenterology and Motility سنة 2018 أجريت على الفئران أنّ إعطاءها لعشبة المليسة خفف من قلة من أعراض متلازمة القولون المنفعل تمتلك، شبيه: التبرز، لكن ما تزال هنالك ضرورة للغزير من الدراسات بشأن هذا.[١٦]
- تلطيف أعراض التهاب القولون: (بالإنجليزية: Colitis) وجدت قلة من الأبحاث الإبتدائية أنَّ تناول مزيج من الاعشاب ومنها عُشبة المليسة فترة 15 يوماً يخفض من الآلام ويُجمال من مهن البطون عند الأفراد المصابين بالتهاب القولون، لكن يجدر التنبيه إلى أنَّ الدراسات لم تؤكد إن قد كان ذلك الفعالية يرجع لعشبة المليسة أو للأعشاب الأخرى في المزيج.[٩]
- امكانية المشاركة في التلطيف من التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية: ففي دراسةٍ أُجريت في جامعة شيراز للعلوم الطبيّة سنة 2015 على 100 تلميذة معلمة في خطوة الثانوية استهلك قطعةٌ منهنَّ عشبة المليسة على طوال three كورسات شهرية متتالية، ولوحظ هبوط الالآم والتشنجات لديهنّ بصورة إيجابية مناهضةً بالطالبات اللواتي لم يستخدمنَ تلك العشبة، ولكن هنالك ضرورة لغزير من الدراسات والأبحاث لتأكيد تلك الاثار.[٤][١٧]
- امكانية تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان: بيّنت دراسة مخبريّة نُشرت في ماجازين Proof-Based mostly Complementary and Various Medication سنة 2018 أنَّ مستخلص عشبة المليسة يضم على معـدل مرموقة من المواد النباتية الثانوية المضادة للأكسدة شبيه؛ الفينولات، مما يرفع من طاقته على مكافحة الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radical) وبالأتي امكانية تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان، وربما لوحظ أنّ مستخلص تلك العشبة يتعلق بسمية الخلايا السرطانية وتثبيط تكاثرها كسرطان الثدي،[٢] كما بيَّنت دراسة مخبريّة بعض منها نُشرت في ماجازين Phytomedicine سنة 2015، أنّ عشبة المليسة ربما تُقلل من تكاثر خلايا سرطان القولون، وتثري من وفاة الخلايا المبرمج.[١٨]
- تخفيض الالتهابات: ضياع نوهت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في ماجازين Advances in Pharmacological and Pharmaceutical Sciences سنة 2013 أجريت على الفئران أنّ عشبة المليسة تشارك في التقليل من الانتفاخ وجعُصديق للالتهابات والإصابات، وربما تعاون على طأطأ معدلات البروتينات وجعُصاحبة للالتهابات، شبيه: موظف نخر الورم ألفا، والإنترلوكين- 1، والإنترلوكين 6، إضافة إلى تخفيض الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress).[١٣] كما أنّ استهلاك الفئران لزيت المليسة العطري يملك مواصفات تخفف الالتهابات ممّا يثبط من الوذمة أو انتفاخ الأعضاء الناشئ عن تجمع السوائل، والوجـع.[١٩]
- مزايا بعض منها: ومنها ما يصل:[١٤]
- تخفيض الغثيان.
- التقليل من الصداع.
- الحدّ من أوجاع الأسنان.
- الحدّ من صعود ضغط الدم.
- تلطيف اختلال فرط الحركة وتبدد الانتباه (بالإنجليزيّة: Consideration deficit-hyperactivity dysfunction).