المرّ
المرّ أو المرّة (بالإنجليزية: Myrrh) هي مادة صمغيّة تصل من شجرة تندرج إلى جنس (Commiphora) والتي تنبت في يسار أفريقيا والشرق الأوسط، ويتميز المر بطعمه المر ورائحته الحسنة المدخّنة والمميزة، ويصبح على هيئه مزقٍ متفاوتة في الشكل والحجم واللون، فهي بين حين وأخرً شفافة وبين حين وأخرً تصبح مغطاة بطبقةٍ من بودرةٍ أبيض اللون، ويتاح أن تصبح بيضاء أو بنيّة اللون، أو خضراء، أو البني المصفر، أو الأصفر المحمر، أو البني المحمر أو البني والليوث، وربما حدث استعماله في العصور القديمة بكثرة، ففي مصر القديمة قد كان المر يستعمل لمداواة حمى القش والهربس، كما قد كان الإغريق القدماء يستعملونه كمطهرٍ ومنظفٍ لجروح الجنود في الموقعة، وقد كان للزيت المستخلص من المرّ قيمةً ضخمةً ضياع قد كان يستعمل للعلاجات الكلاسيكية منذ آلاف السنين، وتوجد الكثير من استعمالات المرّ فهو يستعمل كمعطرٍ، وإعطاء نكهة للمنتجات الغذائية، والتحنيط، والاستعمالات الطبيّة، وفي ذلك الموضوع سوف يتم الكلام على نحوٍ مفصّلٍ عن المرّ ومميزاته على الوجه على نحوٍ مخصص. [١][٢]
مزايا المرّ
توجد الكثير من مزايا المرّ التي ترجع على بشرة الوجه على نحوٍ مخصصٍ والجسد على نحوٍ سنةٍ، ومن أظهر تلك المزايا:
مزايا المرّ للبشرة
تنفذ الانتفاع من المرّ للوجه بواسطة نسقط عشق المرّ الخام في الماء المغلي، [٣] واستخدامه كالآتي:
- يداوي المرّ عشق الشبان بالوجه، ويحدث هذا بواسطة غمر قطنة ضئيلة في المنقوع، ويحذف الوجه بها مع الانفصال عن مقاطعة العينين، بعد ذلكّ يترك على الوجه ساعة تامة تقريباً، ويكرر هذا كل يومً للحصول على الاثار المرجوة. [٣]
- يعاون منقوع المرّ في مداواة الدمامل. [٣]
- يعاون المرّ على تفتيح البشرة، وهذا عبر دمج ملعقة ضئيلة من منقوع المر مع ملعقة ضخمة من الطحينة السائلة، بعد ذلكّ يوضع المزيج على بشرة الوجه ويترك لفترة خمس عشرة دقيقة، بعد ذلكّ يغسل الوجه بالماء الدافئ وينشّف كما يجبً. [٣]
- يعاون المرّ على تسمين الوجه والخدين ونفخها، ويحدث هذا بواسطة دمج منقوع المرّ مع مقدار أكثر من الطحينة السائلة، بعد ذلكّ يوضع المزيج على الوجه ويترك لفترة 30 دقيقة، ويغسل الوجه ثم بالماء الدافئ وينشف كما يجبً، وينصح بتكرار ذلك المزيج على الوجه كل يومً لفترة شهر. [٣]
- يعاون مداومه استعمال منقوع المرّ على إزالة شوائب الوجه وتوحيد لون البشرة. [٣]
- يعطي منقوع المر البشرة نضارةً وجمالاً. [٣]
- يعاون المر على تضييق مسامات الوجه الواسعة وسدّها. [٣]
- يعمل المر على التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة بالوجه، فضلا على ذلك مكافحة الشيخوخة المبكرة. [٤]
مزايا المرّ للجسد
تلك أظهر مزايا المرّ التي ترجع على الجسد:
- التخلص من أوجاع المعدة والبطون، وقرحة الأداة، ضياع قد كان يعد علاجاً سحرياً لهذا. [٥][٦]
- مداواة الإضطرابات والاضطرابات الجلدية شبيه الأكزيما والجروح المزمنة، فهو تتميز بخصائص مضادة للالتهابات والجراثيم. [٥]
- مداواة فعّال للقدم الرياضي، فالمرّ يتميز بخصائص مضادة للفطريات تعاون على هذا. [٥]
- مداواة التهاب المهبل فضلا على ذلك التلطيف من الحكة والأعراض المؤذية الأخرى، وعلاج البواسير، وهذا لدى استعماله كغسول. [٥][٦]
- مداواة إضطرابات اللثة وتقرحات الفم والتخلص من رائحة الفم الكريهة والتهاب الفم أو الحلقوم، لذلك الداعي تتضمن الكثير من الماركات المشهورة من معجون الأسنان على المرّ. [٥][٦]
- مداواة التهابات الصدر والأنف والحنجرة، والتهاب القوم الهوائية المزمن، ونزلات البرد، والتهاب الحلقوم والسعال والربو والاحتقان. [٥][٦]
- ترتيب الألة الهضمي بأكمله وتنشيط الأداة، فضلا على ذلك مساعدته على التلطيف من الإسهال بواسطة تدليكه على المعدة والأداة في اتجاه عقارب الساعة. [٥]
محاذير استعمال المرّ
تلك الآثار الهامشية التي ربما تتحقق لدى استعمال أو تناول المرّ: [١]
- ينصح بعدم استهلاك مقاديرٍ ضخمةٍ من المرّ، حين يتاح أن يؤدي إضطرابات ثاقبة في الفؤاد وهذا استناداً لدراسة نشرت في ماجازين فيتوثيرابي.
- ينصح بعدم استعماله من قبل البشر الذين يعانون من حساسية الجلد ضياع تتطور الوضعية إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي.
- الانفصال عن تناول المرّ من قبل السيدات الحبِلَ لأنه ربما يصبح سبباً للإجهاض.
الآثار الهامشية للمرّ
تلك قلة من الآثار الهامشية التي ربما تتحقق لدى استعمال المرّ أو تناوله: [١][٥]
- ضيق في الصدر.
- سبات ليست مريح.
- التقيؤ.
- أوجاع في المعدة.
- الإسهال.
- احمرار الوجه.
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- جعل وضعية الحمّى أسوأ.
- إضطرابات قلبية.
- هبوط ضغط الدم.
- نزيف الرحم.
شحم المرّ
إن شحم المرّ المستخلص من المرّ، هو واحد من الزيوت الطبيعية الأكبر رواجً في الكرة الارضية، فهو يتميز برائحة حسنة مدخّنة ولونه برتقالي مصفر، وغالباً ما يستعمل كأساس للطيب والعطور المتباينة، وتوجد الكثير من المركبات النشطة في المر، فهناك مركبات السيسكيتربينس والتيربينويدس، وكلاهما يحتويان على مضادات الأكسدة، ومضادات للالتهابات، ومضادات للجراثيم، ومضادات للسرطان، فضلا على ذلك احتواء ذلك الشحم على مضادات للفيروسات، ومضادات للفطريات، ومضادات للطفيليات، ومضادات للتشنج. [٧]