أهم ساعة في حياتك كلها هي ساعة تحديد خارطة طريقك من حيث الرسالة ، الرؤية ، الأهداف ، و بما أنها خارطة الطريق إذن فبدونها نخطئ الوجهة و نضيع في مفارق الأرض و يضيع معنا وقت و جهد كبير 
3% فقط صديقي القارئ هم من يخططون لحياتهم و هم نفس ال 3% الناجحين و هم نفسهم قادة العالم .. فهل أنت من ال 3 %؟ هل جرت في شرايينك الغيرة و الغبطة و تود بشدة أن تكون منهم؟

نعم صديقي الإنسان الذي لا رسالة له و لا رؤية معرض لإضطرابات نفسية و دائما يلازمه الشعور بأن حياته بلا قيمة ، فلا يوجد ذلك الشئ الذي يناضل من أجله فيكون كل يوم يمر عليه محسوب عليه بينما صاحب الرسالة كل يوم يمر عليه محسوب له و ما العمر إلا أيام محدودة خذ قرارك الآن بأن تكون من أصحاب الرسالات و أن تخطط لتحصل بتوفيق الله على ما تريد

أود أن أشارككم رسالتي : أن أرضي الله بالتعلم و التفكر و الشكر و تطوير ذاتي و التأثير في حياة الآخرين إيجابيا ،،  و أنت ما رسالتك؟