<!--<!--<!--
1 - القدوة والتقوى:
إن الناس تسمع بأعينها قبل أن تسمع بآذانها. تسمع من القائد الأوامر والعرض القوي ..لكنها مدركة أن هناك أمراً أكثر من ذلك وهو رؤية القائد ملتزماً بما يقول..
وما أجمل الحكمة المأثورة التي تصف مسؤولية القائد فتقول: 'إذا أردت أن تكون إمامي فكن أمامي'. .......................... قالت العلماء: " فدلَّ ذلك على أن الفعل أبلغ من القول ".
بل متى يكون المرء قدوة صالحة وأسوة حسنة ما لم يسابق إلى فعل ما يأمر به من خير وترك ما ينهى عنه من سوء؟!
2 - يستطيع أن يؤثر على سلوك المرؤوسين ؟
يعتبر التأثير والنفوذ أحد المحاور الرئيسة في التعرف على ظاهرة القيادة وفي اكتشاف القائد الناجح ، الأساليب التي تؤثر على المرؤوسين :
1-استخدام المدعمات والعقاب : ويقصد بها منح أو سحب الحوافز الإيجابية والسلبية حيث تمتع القائد بهذه الصلاحيات في هذا المجال يزيد من قدرته على التأثير على مرؤوسيه .
2-تحديد أهداف العمل : القائد الناجح هو الذي يحدد أهداف العمل لمرؤوسيه ولأفراد الجماعة التي يعمل بها، ويشترط في تحديد الأهداف أن تكون محددة وموضوعية قابلة للقياس .
3-جـمـع وتحليل المعلومات : لكي يمارس القائد نفوذاً عالياً عليه أن يحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تهم وتمس مرؤوسيه ثم عليه أن يقوم بتحليلها وانتقاء النافع منها والمؤثرة في دافعية وأداء المرؤوسين .
4-تحديد أساليب العمل : ويتم ذلك من خلال قيام القائد بوصف مهام العمل وتحديد طرق التنفيذ وتدريب المرؤوسين وتوجيههم .
5-تهيئة ظروف العمل : أن قيام القائد بالتأثير في الظروف المحيطة بأفراد الجماعة يمكن أن يزيد من نفوذ القائد وتأثيره على مرؤوسيه ويتحقق ذلك من خلال تأثير القائد في تشكيل جماعات العمل
6-تقديم النصح والخبرة والمشورة : إن توجيه القائد للمرؤوسين من فترة لأخرى وتقديم الخبرة والمشورة لهم في مجال العمل ، وقيامه بتقديم نصيحته في الوقت المناسب تكسبه نفوذاً أو تأثيراً على مرؤوسيه .
7-إشراك الآخرين في الأمور التي تهمهم : يتميز القائد الناجح بإشراك مرؤوسيه في اتخاذ القرارات التي تمسهم ، فالمشاركة في الظروف المناسبة تشعر المرؤوسين بالرضا والاعتزاز بأنفسهم .
8-تشجيع ورفع دافعية المرؤوسين : يواجه القائد مرؤوسين ذوي دافعية وحماس منخفض لأداء العمل من وقت لآخر، حيث إن الأفراد تختلف دافعيتهم من وقت لآخر. وعلى القائد الناجح أن يتغلب على ذلك بعدة طرق منها أن يدرس حاجات المرؤوسين أو أن يساعدهم في تحديد أهدافهم وأن يشعرهم بالعدالة .
3 - الهدوء وضبط النفس.
إن استقبال أي حدث مهما كانت درجة عظمته بهدوء وضبط نفس يمكّن المسئول والقائد من عدة أمور منها:
أولاً: استيعاب الحدث بمعرفة حجمه الحقيقي .
ثانياً: استيعاب الحدث بمعرفة مسبباته .
ثالثاً: استيعاب الحدث بمعرفة أبعاده المستقبلية.
4 - القيادة ليس لها سن معين:
فأمر القيادة لا يُورّث إذاً، ولكن يُعطى لمن له خبرة ودُربة .
5 - القدرة على رؤية الصورة الشاملة وتمريرها للآخرين.
ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة التي تميز القائد الفعال عن غيره.
6 – القدرة على صنع القرار الملائم
من مميزات القائد الناجح صنع أو اتخاذ القرار، ولا شك أن هذا الأمر يزيد من ثقة العاملين بمديرهم وقائدهم.
مفهوم عملية صنع القرار :
العملية التي يتم بموجبها تحديد المشكلة والبحث عن أنسب الحلول لها ، عن طريق المفاضلة والموضوعية بين عدد من البدائل والاختيار الحذر والمدرك والهادف لحل المشكلة التي من أجلها تم صنع القرار .
7 - القائد المؤثر مستمع جيد:
اجعل ذهنك صافياً - كن صريحاً - اطرح الأسئلة - ادرس لغة الجسد - الاعتراف - تبادل الرأي -
لخص الموضوع - أظهر الاهتمام - أظهر مشاعر الاحترام .
8 - القوة:
القوة والأمانة، نعم.. إن هاتين الصفتين تجمعان كل المعاني القيادية التي تحدَّث عنها علماء الإدارة في العالم.
القوة: وتعني الكفاءة والذكاء والقدرة على أداء المهمة، وتختلف القوة المطلوبة باختلاف المهمة.
يمتلك صاحب المنصب أو القائد أو المدير قوة تسمى قوة المنصب، وتعني السيطرة على حياة الآخرين، وهذا أمر طبيعي، ولكن هذه القوة محدودة التأثير .
أنواع القوى :
( قوة المركز ( المنصب ) - قوة الشخصية ( الكريزما ) )
ممارسات قوة الشخصية :
01التحريض : أن التحريض يأتي من الداخل ، وهم يقومون بمجهود صادق لتفهم احتياجات الأفراد ومشاعرهم
02 الملاحظة : يتميز القائد الفاعل بقوة الملاحظة عند متابعته ومراقبته للآخرين عن طريق النظر إلى عيونهم أو تصرفاتهم أو طريقة حديثهم فيتنبأ بأحوالهم ومشاعرهم.
3. تبادل الأفكار : إن روح العلاقة والمعاملة بين القائد الناجح وأتباعه قائمة على تبادل الأفكار.
04 التقصي : إن عملية التقصي تشجع الآخرين على التحدث معك ، والتقصي عملية تبين مدى اهتمامك بالعاملين بعيداً عمّا يسمى بالتطفل.
5. التشجيع : القائد الناجح شخص مؤثر يشع حماساً ويبعث على التشجيع؛ لأنه يمتلك روحاً عالية وعزيمة صادقة.
06 منح المكافآت : يدرك القائد الناجح أن العاملين لا يندفعون إلى العمل ما لم يجدوا التقدير.
07 التوجيه : إن القائد المؤثر هو الذي يحدد مسار الآخرين.
8. التكيف مع الهدف: القيادة الفعالة توجه عن طريق تحديد الأهداف التي يجب تحقيقها مع وضع المواعيد النهائية والوسائل الملائمة للانتهاء من العملية .
9. نقل الأهداف والأغراض الموضوعية: إن الرؤية عبارة عن هدف، ومعالم الطريق للوصول إلى الهدف هي الأغراض الموضوعية.
010 التنشيط
ومن مظاهر فقدان القوة:الروتين القاتل: وأعراضه البطء في إنجاز المعاملات والضغط في العمل والذي يسبب الاكتئاب والملل، ويؤدي إلى تمضية الوقت كيفما اتفق.
9 - الأمانة:
وتعني المصداقية والرقابة الذاتية والمبادرة لأداء العمل على أتم وجه. وتستخدم كلمة الأمانة بأكثر من معنى، ومنها:
الأمانة المعنوية: تمتد حدود الأمانة إلى ما هو أبعد من القضايا المالية، فهي تشمل أمانة الفكر والرأي والموقف.
عدم الاستغلال: أي عدم استغلال المنصب لمنافع شخصية أو للإضرار بمصالح الآخرين وإضاعة حقوقهم.
10 - معرفة الرجال
إن من مسلمّات الإدارة الناجحة القدرة على الاستفادة من مكامن التفوق ،والتميز لدى المرؤوسين بأفضل ما يمكن ، ولكي يتحقق هذا كان لزاماً على القادة والرؤساء ضرورة معرفة وتمييز هذه المكامن لدى مرؤوسيهم ، وهو ما نعنيه بمعرفة الرجال .
إن توفر الرجال (أولاً) ، والقدرة على- توظيفهم لخدمة أهداف رسمها لهم القادة (ثانياً) ، لهما طرفاً المعادلة الإدارية التي ينتج عنها نجاح القادة.
كتبت إحدى أكبر المنظمات العالمية هذه الكلمات لتعبر عن سر نجاحها وتفوقها :
( لقد حققنا هذا النجاح من خلال تنظيم إداري وجو عمل يساعدان على اجتذاب أفضل الكوادر البشرية ، وتطوير وشحذ المواهب الفردية .. ) .
ونلحظ في هذه الكلمات عنصرين أساسين :
العنصر الأول : اجتذاب أفضل الكوادر البشرية .
العنصر الثاني : تطوير وشحذ المواهب الفردية .
11 - اللين:
فأول ما يجب أن يكون عليه القائد مع أتباعه هو إتباع أسلوب اللين، واللين عكس الشدة والقسوة، ولكنه ليس ضعفا أو جنبا، وهذا هو أكبر خطأ يقع فيه الكثير من القادة حينما يتصورون اللين ضعفا، والشدة والقسوة قوة وهذا قمة خطأ.
يا أيها المُقتدى بهم: إن الناس في حاجة إلى كنف رفيق، وإلى رعاية حانية، وبشاشة سمحة، بحاجة إلى ودّ يسعهم، وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم. في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج إلى عطائهم، ويحمل همهم ولا يثقلهم بهمه، يجدون عنده الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والمودة والرضا.
12 - البعد عن الفظاظة:
والفظاظة هنا هي في القول اللاذع الشديد وقد تكون طبعا في الإنسان لا يستطيع التخلص منه، وقد تعتريه في أوقات أو ظروف معينة نتيجة لما يتعرض له من ضغوط، وما يعتريه من مشاكل أو أزمات، فتجعل تعامله وخاصة ردوده وكلماته مع من حول لا تكاد تخلو من نقد لاذع أو توبيخ أو تعنيف أو استهزاء......الخ.
13 - البعد عن غلظة القلب:
وغلظة القلب وما تنطوي عليه من قسوة شديدة تتحول مع الوقت إلى سمة وقسمات جامدة ترتسم على وجه مثل هذا الشخص لدرجة تجعل من نظراته القاسية وليس من كلماته فقط – سهاما حادة تخمد أي محاولة للإبداع أو الانطلاق أو الابتكار في نفوس من حوله خاصة إذا كانت لا تتمشى مع رأي وهواه.
14 - العفو:
وذلك أن أي جو للعمل لن يخلو من خلاف أو تقصير أو خطأ من جانب المرؤوسين فإذا لم يتعلم القائد كيف يعفو ويتسامح بشكل إيجابي وفعال ويتناسى هذا الخطأ بمجرد علاجه ويذكر صاحبه بضرورة الإقلاع عنه والندم عليه.
لذا كان من الضروري للقائد أن يعفو ويصفح، وليس معنى ذلك تجاهل الأخطاء، وإنما يكون علاج الخطأ في حينه وتطوى الصفحة السوداء تماما . إن أسوأ القادة هو ذلك الذي يُذكِّر المرؤوسين بأخطائهم ونقاط ضعفهم من وقت لأخر .
15 - الاستغفار لهم:
الأمر هنا تحظى مرحلة الرسميات ووصل إلى مرحلة القلوب والعواطف الشغوفة والحب الشديد الذي يجعل القائد لا يكتفي بالعفو فقط عن أخطاء أتباعه، وإنما يحرص على أن يستغفر لهم الله كي يعفو عنهم أيضا.
16 - الشورى في الأمر:
فهل يمكن أن يكون هناك شورى حقيقية في ظل الشدة، والقسوة، والفظاظة والغلظة؟!
لاشك أنه مهما كانت النظم والشكليات والادعاءات والممارسات التي تدعى ذلك، فإنها ما لم يتوافر فيها المقومات الخمس السابقة، لن تكون إلا مجرد شورى شكلية ديكورية جوفاء.
17 - العزيمة وعدم التردد:
لاشك أن أي قرار يتم بناء على كل ما سبق قد استوفى مقومات صنع القرار الصحيح بطريقة صحيحة، لذلك من الأسوأ الأمور أن يتردد القائد بعد اتخاذ القرار، خاصة إذا كان رأي الأغلبية مخالفا لرأيه ورضخ هو لرأيهم. إن أكبر آفة من آفات اتخاذ القرارات هي التردد..
18 - التوكل على الله:
ولا تنسى في خضم كل ذلك أنك إنما تسير بفضل الله وحوله وقوته ورعايته وعنايته ، فإذا أردت أن تعرف المعنى الحقيقي والمختصر للتوكل فهو أن تعمل على أخذ كافة الأسباب الموصلة إلى النجاح في أمر ما كأنه ليس هناك أي احتمال للنجاح إلا بإتباع هذه الأسباب فقط، ثم تتوكل على الله في كل ذلك.
وليس معنى التوكل أن يأنس المرء إلى الكسل والدعة والتخلف عن ركب العمل الجاد الموصل للنجاح والفلاح فهذا لا يحبه الله ولا يرضاه.
فانظر يا أخي لم تتغير أحوالنا ومنظماتنا إن نحن غيرنا أنفسنا ونمط قيادتنا ليكون على هذا المستوى الرائع
19 - الحزم
قال الحكماء قديماً في الحزم :
* الحزم أنفس الحظوظ .
* رب رأي أنفع من مال ، وحزم أوفى من رجال .
* من لم يقدمه الحزم ، أخره العجز .
* الحزم يوجب السرور ، والتغرير يوجب الندامة .
وجماع كل هذا في معنى الحزم إذ أن لفظة الحزم تدل على القوة والاجتماع ويدخل في معناها حسن التصرف واتخاذ المواقف الواضحة بقوة وإصرار .
20 - القدرة على التخطيط
هناك مقولة تقول: إن كل دقيقة نبذلها من وقتنا للتخطيط توفر أربع ساعات عند التنفيذ وما ذلك إلا لأهمية التخطيط على مستوى الأفراد والشركات والدول بل حتى على مستوى الأمم والحضارات.
خطوات عملية التخطيط:
تحديد الرؤية - وضع الرسالة - وضع الأهداف - الأهداف الإجرائية - تقويم الخطة ومراجعتها
21 - إجادة التعامل مع الآخرين
مهارات الاتصال:"
ويستند هذا الرأي إلى نتائج الأبحاث التي أثبتت أن المدير يقضي 80% من وقته في العمل بالاتصال . فهو يستمع ويتحدث ويقرأ ويكتب المذكرات والتقارير.
وفي بحث آخر كانت النتيجة كما يلي:
20 %من وقت المدير أو الرئيس تنفق في اتصالات خارجية خاصة بالعمل.
3% اتصالات بالمرؤوسين والمنفذين.
40%اتصالات بالمستوى الإداري الأعلى.
10% تنفق في أداء أعمال فنية.
عوامل تزيد من فاعلية الاتصالات:
1- الثقة في مصدر الرسالة.
2- المعرفة والوعي الكامل لقيمة المعلومات والبيانات.
3- لغة مفهومة وانتقاء العبارات الواضحة.
4- اختيار الوقت المناسب لتوجيه الرسالة حتى لا تكون المعلومات عديمة الفائدة.
5- استخدام المؤثرات الدالة التي تعكس حقيقة المعنى والمفهوم المطلوب(نبرات الصوت، اختيار الكلمات، حركات الوجه).
6- جذب الانتباه الكامل.
7- التحدث بطريقة مشوقة وتجنب الإسهاب الزائد أو الإيجاز الشديد.
8- ضرب الأمثلة واستخدام وسائل الإيضاح البصرية(أو السمعية أو الرسوم التوضيحية أو النماذج والبيانات)
9- عدم التسرع في اتخاذ القرارات أو تكوين رأي إلا بعد تلقي الرسالة كاملة.
10- اختيار المكان المناسب لإبلاغ المعلومات.
11- تنظيم الأفكار قبل عرضها.
12-الإنصات جيدا.
22 - مهارات الحوار وإدارة النقاش:
الإنسان اجتماعي بطبعه وطبيعته لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الناس فهو في اتصال مستمر معهم من خلال الحوار والإقناع.
وللحوار آداب يجب أن يتحلى بها كلا المتحاورين منها:
1- التعامل بالحسنى مع المحاور أو المخالف
2- أن يكون الحوار لطلب الحق وليس نصرة للنفس والرأي.
3- اختيار الوقت والمكان المناسب فليس كل مكان صالح للحوار وليس كل زمان كذلك.
4- مراعاة المقاصد الايجابية عند الطرف الآخر وإحسان الظن به
5- احترام الطرف الآخر مهما كان جنسه أو مذهبه أو ديانته.
6- الإنصاف والعدل مع الخصوم.
صفات المحاور الناجح:
1- أن يتقن فن الإنصات والاستماع للآخر
2- أن يكون لبقا في العبارات والتعاملات.
3- أن يتقن معايرة الآخر بغرض معرفة سماته الظاهرة ضعفا وقوة
4- أن يتحلى بالهدوء.
5- أن يكون سريع البديهة وحاضر الفكر.
6- أن يعمل على ضبط النفس.
7- أن يكون متواضعا للآخرين.
8- فحسن الخلق جماع كل ما سبق.
23 - فن إدارة الوقت:
أن الأموال تذهب وتعود وأما الوقت فهو يذهب بلا عودة .
ماذا نعني بإدارة الوقت ؟
· *إدارة الوقت تعني أولاً إدارة الذات، فهي نوع من إدارة الفرد نفسه بنفسه.
· * إدارة الوقت هي إدارة الأعمال التي نقوم بمباشرتها في حدود الوقت المتاح،.
· * إدارة الوقت هي محاولة ترويض الوقت وفرض سيطرتنا عليه.
· *إدارة الوقت هي إدارة السلوك والشخصية.
· *هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
لصوص الوقت:
· المقاطعات والزيارات المفاجئة.-
· الاتصالات الهاتفية غير المنتجة.
· الاجتماعات غير الفعالة.-
· التسويف أو التأجيل بأعذار واهية.
· الأهداف غير الواضحة.
· المعلومات الضعيفة/ (النقص في المعلومات)
· عدم تحديد الأولويات.
· عدم القدرة على قول ”لا“.
· عدم تخطيط الوقت
· انخفاض الروح المعنوية.
· الإصغاء غير الجيد.
24 - تشكيل وإدارة الفريق الجماعي:
يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عدد من الأفراد بخلفيات مختلفة في المهارة والمعرفة، يتم اختيارهم من مجالات مختلفة بالمنظمة لأداء مهمة محددة ومعروفة".
أبرز خصائص فريق العمل هي:
1- يجمع بينهم هدف مشترك.
2-. يشعر كل منهم بانتمائه للفريق.
3- توجد بينهم مهام وعلاقات متبادلة.
4 - يشتركون في قيم ومبادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفات الفريق أثناء أداء المهمة.
مهارات أعضاء الفريق:
1- امتلاك مهارة العمل الجماعي.
2- حسن التعامل مع الآخرين.
3- القدرة على التفكير الإيجابي.
4- القدرة على الإنجاز.
5- المحافظة على الوقت.
6- العمل بروح الفريق.
صفات الفريق الناجح:
1- أن يعمل لهدف مشترك وواضح.
2- النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع.
3- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره.
4- الدافع الأساسي للفريق هو الإنتاج.
5- كل عضو له نفس الحقوق والإمتيازات في الثواب.
6- الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.
7- وجود قيادة راشدة.
8- تسمع وتفهم، توجه وترشد، تستشير وتنفذ .
معوقات العمل مع الفريق:
1- الفشل في مهارة الاتصال.
2-النزاع في بيئة العمل.
3- الفروق الفردية الواضحة بين أعضاء الفريق.
4-عدم تحديد المهام بدقة للفريق.
25 - إدارة الاجتماعات:
من أجل توفير مقومات النجاح لأيّ من الاجتماعات التي يتم عقدها لا بد من القيام بما يلي:
1- التأكد من أن هناك حاجة فعلية لعقد الاجتماع.
2- تحديد بدقة ووضوح، الهدف الذي يتم عقد الاجتماع لتحقيقه.
3- اختيار فقط الأشخاص المناسبين لدعوتهم إلى حضور الاجتماع.
4- تحديد التاريخ والوقت الملائم للجميع لعقد الاجتماع، وكذلك المدة المخصصة له.
5- تحديد المكان الملائم لعقد الاجتماع.
6-التجهيز الكامل والدقيق للاجتماع، والاستعداد الميداني لعقده، بما في ذلك مكان الاجتماع والأدوات المساعدة اللازمة.
26 - حل المشكلات واتخاذ القرارات:
إن حل المشكلات واتخاذ القرارات عملية تمر بمراحل هي:
1- تحديد المشكلة : التعمق في دراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلها وخلفياتها.
2- تحديد الهدف :حدد ما الذي تريد أن تحققه.
3- تحديد البدائل: يجب أن يضع الإداري عدد أكبر من الحلول البديلة حتى يضمن عدم وقوعه في الخطأ واختيار البديل المناسب.
4- تقويم البدائل :يجب أن نقيم كل حل بديل مع إمكانية تنفيذ البديل ومدى توافر الإمكانيات البشرية والمادية الملائمة لتنفيذه والتكاليف المالية لتنفيذه والأرباح التي يتوقع تحقيقها والخسائر المحتملة والانعكاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدى استجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.
5- اختيار البديل: وهنا يتم الاختيار الأنسب للبدائل المتاحة.
6- تنفيذ القرار مرحلة تنفيذ القرار تتطلب نوعاً من المتابعة وتعاون الآخرين ومراقبة.
27 - رؤية الصورة الأشمل:
ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة التي تميز القائد الفعال.
* توصيل الصورة الأشمل للآخرين:
إذا كان طموحك أن تصبح قائداً فعالاً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل على الآخرين استيعابها، لذا على القائد أن يتأكد دائماً من وضوح الحقائق للآخرين، وأنها رسخت في عقولهم وأدركوها تماماً، بشرط أن تلامس هذه الحقائق احتياجات وآمال ومشاعر الآخرين.
إن الحقائق وحدها لا تكفي لدفع الآخرين لإنجاز العمل ، بل عليك أن تستثمر الحقائق مع القيم بحيث تنقل الوعي بالرغبات والآمال والعواطف التي تساعد على نشر رؤيتك .
28 - التأثير على الآخرين:
لن تستطيع كقائد أن تؤثر في الآخرين ما لم تتخلل داخل مشاعرهم وأحاسيسهم وعواطفهم وهذا ما يعرف بالتقمص العاطفي .
29 - خلق روح التعاون
يدرك القائد الناجح أن خلق روح التعاون في المنظمات شرط أساس من أساسات النجاح، لا شك أن تنظيم فرق لأداء العمل تزيد من التحام وتماسك والتصاق الأفراد مما يزيد من مؤشرات التعاون بينهم، وحتى يتم ذلك لا بد من الجمع بين ديناميكية العمل ودينامكية العملية .
30 - التزود بالطاقة و الحيوية:
على القائد الناجح أن يزود الجماعة بالطاقة اللازمة، وشحذ الهمم والعزائم بشكل مستمر، ويتطلب ذلك وجود الحيوية التي يتمتع بها القادة ، وهذه ثلاثة أنواع من سلوك القائد الفعال والمؤثر:
01 الالتزام بالقيم 02 الحماس 03الطاقة