الفاشر في 11 /6/2013م (سونا) أعلن المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية ممثل رئيس الجمهورية عن قيام حملة شاملة لبسط الأمن والاستقرار واعادة رتق النسيج والسلام الاجتماعين بدارفور بجانب إطلاق حملة أخرى شاملة في الخرطوم تستهدف مشاركة كافة أهل السودان لأعمار دارفور متمنيا ان يقود والى شمال دارفور تلك الحملة التى اقترح لها السيد الوزير شعار (دارفور بدورك زى زمان بسمة ورضا وحنان).مشيراً إلى حاجة البلاد للعمل الطوعي باعتباره خط الدفاع الأول خاصةً في ظل المخططات الاجنبية التى تستهدف امن واستقرار ووحدة السودان. وشدد حامد خلال مخاطبته نهار اليوم بقاعة مجذوب الخليفة بالفاشر الاحتفال باليوم الوطني للتطوع الذى جاء تحت شعار (معاً نتطوع لاستدامة السلام والتنمية) شدد على ضرورة استنهاض همم كافة أهل السودان للمساهمة فى مشروع اعمار دارفور و التطوع للدفاع عن السودان من خلال القوات المسلحة والمجاهدين لإفشال تلك المخططات.داعياً كل رجال الأعمال للتطوع بالنفس والمال من اجل بناء دارفور.وقال أن شمال دارفور تعد أنموذجاً في مجال العمل الطوعي بالسودان.مشيراً في هذا الصدد إلى الإستراتجية التي تبنتها الدولة لإعادة أعمار مادمرته الحرب بدارفور.مؤكداً قدرة الدولة على تجاوز كل المحن التي ألمت بدارفور في الفترة الماضية.مثمناً بالجهود المبذولة من قبل الدول الصديقة والمنظمات الدولية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى العربي بجانب مفوضية العون الانسانى تجاه قضية دارفور. من جهته دعا والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الى ضرورة ضرورة إحياء سنة التكافل وقيم العمل الطوعي وسودنته.وقال أن العمل الطوعي مؤصل في عقيدة وسلوك المجتمع.مؤكداً قدرة الدولة على سودنة العمل الطوعي وخاصةً فيما يتصل بسلوك المجتمع وأخلاقه ومعاملاته مع بعضه البعض.محياً الدور الرائد لرواد العمل الطوعي بالولاية. فيما أشار المفوض العام للعون الانسانى الدكتور سليمان عبد الرحمن سليمان أن اليوم الوطني للتطوع يجئ إنفاذاً لإعلان السيد رئيس الجمهورية في الحادي عشر من شهر يونيو العام 2005م بغرض تذكير كل شرائح المجتمع بقيمة التطوع وتعميقها فى وجدان الشعب السوداني.مؤكداً أن مرحلة الإغاثة والطوارئ تعد محطة عابرة وابتلاء من الله ويمكن عبورها بتحقيق السلام. وقال أن دارفور قد بدأت تتعافى وتتجه نحو استدامة السلام والتنمية خاصةً بعد توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وانعقاد مؤتمر المانحين الفترة الماضية.مشيرا الى اختفاء ظاهرة المعسكرات والوجود الاجنبى إبان الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق ابوكرشولا وأم روابة وذلك بجعل مؤسسات الدولة هي التي تقود العمل الانسانى وتملك الريادة قائلاً (آن هذا هو الديدن الذي نمضى به قدماً لتطبيع العمل الانسانى وعودة النازحين واللاجئين بدارفور إلى مناطقهم في المرحلة المقبلة).وأوضح الدكتور سليمان أن الملتقى الرابع لمفوضي العون الانسانى بولايات السودان قد شدد على أهمية السلام والتنمية عبر كل المجتمع السوداني علاوةً على استكمال إنشاء الصندوق الوطني لدعم العمل الانسانى بكل الولايات وخلق شراكة مع كل المنظمات الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة على أن تكون الحكومة كطرف ثالث من اجل تأمين كل الاحتياجات الضرورية والإنسانية علاوةً على إعلاء القيم الوطنية (سودنة العمل الانسانى) في العمل الانسانى وان تكون الريادة والقيادة للمنظمات الوطنية على أن ياتى دور المنظمات الدولية مكملاً لها. في ذات السياق أشار معتمد محلية الفاشر نصر الدين بقال سراج إلى الاستهداف المستمر للسودان عبر بوابة العمل الانسانى والذى قال انه فشل بقوة وإرادة الدولة والتي تمكنت من تجاوز كافة التحديات.مشيراً إلى أن معسكرات النازحين لم تشهد طيلة الفترة الماضية اى أمراض وبائية.مؤكداً استمرار محليته في التعبئة والاستنفار لمواجهة المؤامرات التي يحكيها الأعداء ضد السودان. وكان وزير الداخلية ممثل رئيس الجمهورية ووالى شمال دارفور قد قاما ضمن الاحتفال باليوم الوطني للتطوع بافتتاح معرض المنظمات الوطنية والطوعية العاملة في المجال الانسانى بمتحف قصر السلطان على دينار بالفاشر والذى احتوى على كشف مجاني وتقديم العلاج من قبل منظمة العون الانسانى والتنمية بالولاية ، كما دشنا برنامج اعادة تأهيل مرفق مدرسة المقداد الأساسية الذي ينفذه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية بالتعاون مع مفوضية العون الانسانى و تخلل الاحتفال باليوم الوطنى للتطوع تكريم رواد العمل الطوعي بالولاية و جمعية الهلال الأحمر السعودي والسوداني وبعض المنظمات الوطنية.
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
14,838
ساحة النقاش