وافقت اللجنة الدينية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم على إنشاء قناة فضائية دينية مستقلة غير مملوكة لأحد، يدريها مجلس أمناء مكون من المتبرعين والمساهمين في انشائها بجانب الكوادر الإعلامية المتخصصة ويشارك فيها علماء متخصصون في مجال الدعوة بعيدا عن التعصب في الفكر.
وتهدف القناة، بحسب جريدة "الأهرام" ،إلى القضاء على فوضى الفتاوى في الفضائيات الدينية ومساهمة في تصحيح صورة الإسلام لدى الآخر ورد الشبهات والافترءات على الدين الحنيف، وكتاب الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وتتناول القناة القضايا المطروحة على الساحة مثل ما يجري في الأراضي المحتلة، والمشكلات التي تواجه الاقليات المسلمة في كل العالم، إلى جانب الدعوة إلى الحوار وتجديد الخطاب الديني في إطار معتدل يتسم بالعقلانية والوسطية، وقد اتفق الأعضاء على أن يكون اسمها الوسطية، ولكن ليس هذا اسما نهائيا اذ أن المهم هو الجوهر والمعني.
وتندرج نوعية البرامج المقدمة في القناة تحت نوعين الأول يتمثل في الخطاب باللغة العربية سواء بالحوار أو بالتحدث على أن يكون أسفل الشاشة شريط فيه ترجمة باللغة الأجنبية، أما النوع الثاني فيتمثل في ان يقوم المترجمون بترجمة ما يلقيه العلماء والمتحدثون بتلخيص ولغات مختلفة للمشاهدين .
وتنفيذ تلك القناة سيتم على ثلاث مراحل، الأولى مرحلة التكوين وتشمل التمويل الذي سيعتمد على التبرع من أهل الخير الذين يتقدمون لتكوين مجلس الأمناء، والمرحلة الثانية فتشمل المنهج والبرامج، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة وهي البث الذي سيبدا تجربيا أن شاء الله تعالى .