واقعة هي الاولي من نوعها شهدتها النيابة العامة بمنطقة مينا البصل بمحافظة الاسكندرية المصرية عندما دخلت فتاة حسناء ترتدي ثياب فخمة وتحمل حقيبة في يديها قدمتها الي وكيل النيابة الذي فضها ليجد امامه 12 قطعة حشيش . انهارت بعدها الفتاة الجميلة وانخرطت في البكاء وقالت "نعم انا تاجرة مخدرات واقوم بتوزيع الحشيش والافيون منذ سنوات لكني اريد التوبة حتي اعيش حياة طبيعية.. نفسي احب واتزوج وانجب واصبح اما لكن ابوي واخوتي الثلاثة يرفضون ذلك بعد ان سيطرت عليهم شهوة المال.. فقررت ان اسلم نفسي ولا اخشي السجن فلابد ان ادفع الثمن حتي اظهر نفس". وقبل ان تبدأ النيابة فتح التحقيق فجرت الفتاة مفاجأة اخري عندما قدمت شرائط فيديو مسجل عليها بالصوت والصورة قيام افراد اسرتها بتجارة وتوزيع المخدرات علي العملاء علاوة علي ارتكابهم جرائم منافية للاداب" .

وبحسب صحيفة "الاخبار" في بداية التحقيق قالت الفتاة البالغة من العمر "35 سنة" منذ ان فتحت عيناي علي الدنيا اشاهد ابي وامي يقومان بتقطيع الحشيش ولفه وبيعه بمنزلنا وكنت واخوتي نقوم بتوصيل المخدرات الي المنازل لعدد من الزبائن وخاصة السيدات وطلاب الجامعة. ذات يوم طلبت امي احضار المصلحة من المعلم الكبير الذي يقيم في العامرية وكانت هذه هي اول مرة اذهب الي هناك وتعرفت خلالها علي ابن شقيقه سعيد انجذب كل منا الي الاخر وبدأنا نتقابل ونذهب معا للسينما جمع الحب بيننا وطهرنا ودفعنا الي الرغبة في التوبة والبعد عن تجارة المخدرات والعيشة في امان والبعد ايضا عن اسرتي التي بدأت في الاشتغال في الاعمال المنافية للآداب .

تستكمل الفتاة صارحت اهلي بحبي لسعيد ورغبتي بالزواج لكنهم رفضوا بسبب يثير الضحك لانه مسجل خطر مخدرات لكنهم في حقيقة الامر كانوا يضغطون علي للانخرط في الاشتغال في الدعارة. تمسكت بحبي لسعيد واصبحت لا اطيق العمل في هذا "الكار" لم اجد وسعيد طريقا امامنا الا التفكير في الهرب. لكن اخوتي قاموا بالابلاغ عنه ليتم القبض عليه متلبسا وبحوزته مخدرات وهو الآن في السجن يقضي عقوبة عشر سنوات سجنا مشددا واريد الآن الذهاب الي السجن ايضا لانتظر سعيد لنتزوج بعد خروجنا ولن اعود ابدا لتجارة المخدرات او اي عمل غير شريف .

أمرت النيابة العامة باحالة الفتاة الي محكمة الجنايات بتهمة حيازة المخدرات بقصد الاتجار وسرعة ضبط واحضار جميع افراد اسرتها .