في إطار المحاولات المستمرة لاسترداد الآثار المصرية التي خرجت بطريقة غير شرعية تقدمت مصر بطلب رسمي للحكومة السويدية لاسترداد‏212‏ قطعة أثرية معروضة بمتحف اوستر جوتلاند بمدينة استكهولم‏.‏

واوضح فاروق حسني وزير الثقافة ان هذه الآثار خرجت من مصر في منتصف العشرينات من القرن الماضي علي يد أحد المولعين بالآثار المصرية والذي قام بالتنقيب بنفسه دون موافقة الحكومة المصرية في ذلك الوقت‏.‏

وأكد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن القطع الأثرية ترجع لحقب تاريخية مختلفة منذ عصر ماقبل التاريخ وحتي العصر القبطي وخرجت مع أوتوسميث نتيجة قيامه بالحفر خلسة في سقارة والأقصر‏

واضاف حواس انه بعد وفاة سميث عام‏1959‏ قامت اسرته بإهداء هذه القطع الي متحف اوستر جوتلاند بشرط الاعتناء بها علي ان تظل للعائلة حق ملكيتها واستردادها في أي وقت اذا تعرضت هذه القطع للإهمال أو التلف من جانب إدارة المتحف نتيجة عرضها بطريقة غير لائقة أو وضعها بالمخازن‏

وبعد ان تبين للعائلة إثر الزيارات المتكررة خلال السنوات العشر الاخيرة ان ادارة المتحف أخلت بشروط العقد المبرم عام‏1959‏ وانه قد تم تخزين بعض هذه القطع وعرض البعض الآخر في المطعم الخاص بالمتحف بطريقة العرض المفتوح ممايعرضها للتلف والإهمال فقررت العائلة السويدية استرداد هذه القطع الأثرية من المتحف وإعادتها الي بلدها الأم مصر‏

  • Currently 71/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
24 تصويتات / 227 مشاهدة
نشرت فى 19 يناير 2009 بواسطة moghazy

مغازى عبدالعال محمد الطوخى

moghazy
*رئيس اتحاد طلاب المعاهد العليا (وزارة التعليم العالي) الاسبق *رئيس اتحاد طلاب المعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *أمين اللجنة الاجتماعية والرحلات بالمعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *عضو جمعية الهلال الأحمر المصري *عضو جمعية بيوت الشباب المصرية *عضو جمعية الكشافة البحرية المصرية *صحفي بجريدة أخبار كفر الشيخ *عضو نقابة المهن الزراعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

682,190