جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سيبلغ المبعوث الاسرائيلي عاموس جلعاد المسؤولين في القاهرة ان اسرائيل ترغب في هدنة مفتوحة في غزة ولن توافق الا على نشر قوات من السلطة الفلسطينية على الحدود بين غزة ومصر حسبما افاد مسؤولون لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ان الدولة العبرية ترغب في توضيح للخطوات التي ستتخذها القاهرة لمكافحة تهريب الاسلحة الى قطاع غزة من الاراضي المصرية.
وصرح مسؤول ان "رئيس الوزراء يرفض اي نوع من انواع رفع مستوى (التهدئة) ويعارض تحديد وقف اطلاق النار بجدول زمني معين".
واضاف "لا يهمنا اذا كان سيطلق عليها (هدنة) متجددة او اي شيء اخر لكن لا يمكن ان يكون لها سقف زمني".
وتابع ان "المسألة الاخرى هي نوع الالية التي وافقت عليها مصر مع حماس حول وجود قوات السلطة الفلسطينية عند معبر رفح" في اشارة الى المعبر الوحيد بين غزة ومصر.
وصرح مسؤول حكومي اخر لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل سترفض اي شيء آخر غير نشر قوات من السلطة الفلسطينية عند رفح في اطار اتفاق 2005" الذي نص على انتشار قوات مصرية ومن السلطة الفلسطينية لحراسة المعبر مع وجود مراقبين من الاتحاد الاوروبي واسرائيل وتجهيز المعبر بكاميرات آنية.
وترغب حماس ان يتم تمثيلها عند المعبر.
وكانت الحركة سيطرت على غزة في حزيران/يونيو 2007 في انقلاب عنيف ادى الى طرد القوات الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من القطاع.
ومن المقرر ان يجري جلعاد محادثات في القاهرة الجمعة في اعقاب اربع ساعات من الاجتماعات الخميس.
واعربت حماس في وقت متاخر من الخميس عن استعدادها لقبول هدنة مدتها عام قابلة للتجديد بشرط انسحاب اسرائيل من غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وذكر المسؤول الاسرائيلي ان "اسرائيل ستكون مستعدة لدراسة تنظيم فتح المعابر اذا تم التوصل الى تهدئة كاملة وجرى احترام وقف اطلاق النار بشكل تام".
الا انه اكد ان "ذلك لا يعني ان تعمل المعابر بالشكل المعتاد" والسماح بدخول كل شيء مشيرا الى ان ذلك "سيكون محدودا".