ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه ولأول مرة منذ عام 1973 قام مجهولون بإطلاق النار من الحدود السورية علي هضبة الجولان نحو جنود إسرائيليين.
أشارت إلي أن اطلاق النار لم يوقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين فيما أصيبت إحدي المركبات بأضرار مادية. ووضع الجيش الإسرائيلي قواته بالمنطقة في أقصي حالات التأهب.
وفور وقوع الحادث تقدمت إسرائيل بشكوي إلي قوة "أندوف" التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.
تعكف القوات الإسرائيلية المتواجدة في المنطقة حاليا علي بحث ملابسات الحادث.. فيما ارسلت قوة "أندوف" فريقا تابعا لها للمنطقة لبحث الملابسات فور تقدم إسرائيل بشكواها.
وأشارت صحيفة ها آرتس إلي أنه بالرغم من عدم وضوح ظروف الحادث بعد. غير أن الجيش الإسرائيلي لا يعتقد في ضلوع الجيش السوري في ذلك الحادث. وأن مجموعة من عناصر المقاومة الفلسطينية هم الذين أطلقوا الرصاص احتجاجا علي القصف الإسرائيلي لغزة وخلق حالة توتر علي جبهة ثانية.
وأعلن التليفزيون الرسمي السوري.. أن السلطات السورية ألقت القبض علي جندي سوري أطلق النار علي دورية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.. وقالت الإذاعة العبرية إن دوافع هذا الجندي غير معروفة.
من ناحية أخري أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يمكن الحديث عن أي أمل للسلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.