authentication required

في إنجاز جديد للمقاومة الفلسطينية، قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة لمقاومة الإسلامية "حماس" قاعدة "بالماخيم" الجوية الإسرائيلية، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً عن قطاع غزة بصاروخ "جراد"، وكذلك مدينتي أسدود وعسقلان، وتنفيذ مهمة عسكرية بتفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية خاصة في غزة.

وقالت الكتائب, في بيان لها, إن هذه القاعدة تعتبر مركز لتخزين صواريخ الباتريوت و"حيتس" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ "القسام" شمالاً حتى الآن، والتي تقع وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

كما أعلنت الكتائب مسئوليتها عن قصف مدينتي أسدود وعسقلان الساحليتين، كما قام مقاتلون من القسام بتفجير منزل مفخخ مسبقاً شرق حي التفاح شرق غزة بعد أن تمركزت به قوة صهيونية خاصة. وحسب القسام فإن مقاتليها أكدوا وقوع إصابات محققة في صفوف القوة المستهدفة.

قصف متواصل

كما واصلت المقاومة الفلسطينية مساء السبت إطلاق الصواريخ على المستوطنات والتجمعات الاسرائيلية في النقب الغربي، فيما أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح ما بين متوسطة إلى طفيفة إثر سقوط 3 صواريخ "جراد" على مدينة عسقلان ولحقت أضرار بمبنيين ظهر اليوم السبت، فضلاً عن جرح 5 جنوده في اشتباكات ليلية مع المقاومين على تخوم قطاع غزة.  

وقالت إسرائيل أن ستة صواريخ أطُلقت على تجمعات بالنقب الغربي بينها ثلاثة صواريخ سقطت في منطقة اشكول دون وقوع إصابات كما سقطت العديد من قذائف الهاون على تجمعات للجيش المتواجد على تخوم غزة معترفة باصابة خمسة جنود في اشتباكات مع المقاومة ليلاً وثلاثة في اشتباكات الامس.

عمليات مشتركة

وأعلنت "سرايا القدس" أنها أطلقت صباح اليوم ثلاثة صواريخ على أشكول بالنقب الغربي، كما أطلقت في عملية مشتركة مع كتائب "نسور فلسطين" أربع قذائف هاون على موقع "ناحل عوز" العسكري.

كما قالت إن مقاوميها نفذواهجوماً مباغتاً ضد قوات اسرائيلية خاصة في أحد المنازل شمالي القطاع موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وأعلنت مسئوليتها عن قنص جندي بحي الزيتون قرب منطقة "المسلخ" جنوب شرق مدينة غزة.

 صواريخ فجر

اثار صواريخ المقاومة في اسرائيل

ومن جهة أخرى، تبنت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، مسئوليتها عن قصف "كفار عزة" مساء اليوم السبت بصاروخين من طراز "فجر".

واكدت الكتائب أن القصف يأتي في إطار الرد الأولي والمتواصل على الجزرة المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء.

عبوات ناسفة

كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسئوليتها عن تفجير 3 عبوات ضخمة بآلية عسكرية اسرائيلية من خلال نفق جنوب "جبل الريس" مساء السبت، وقد انفجرت الآلية واشتعلت فيها النيران، كما أعلنت عن قصف "عزاتا" و"بئر السبع" بصاروخي جراد.

وأكدت الكتائب جاهزيتها الكاملة لمواجهة العدوان والتصدى بكل الوسائل لمواجهة التقدم الاسرائيلي البري، مشيرًة إلى استمرارها في المقاومة.

نجاح المقاومة

وأكد اللواء طلعت مسلم الخبير في الشئون العسكرية والإستراتيجية، أن الكيان الإسرائيلي بعد مرور سبعه أيام على اجتياحه البري و15 يومًا على عدوانه؛ أصبح يتبع سياسة الأرض المحروقة؛ فالتدمير مصير كل شيء يواجه القوات الصهيونية حتى المواطنون العُزَّل.

وأشار إلى أن إسرائيل فشلت في إيقاف صواريخ المقاومة والسيطرة على مناطق إطلاقها كما زعمت من قبل بأن الاجتياح سيكون الهدف الأساسي منه تقليص قدرات القسام العسكرية، بل إن صواريخ المقاومة ذاتها باتت أكثر دقة وتصل إلى مسافات أبعد مما كان تتصوره إسرائيل.

وأضاف مسلم أن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للمدنيين العُزَّل بهذا الشكل البشع، يظهر مدى الحالة الهستيرية التي وصل قادة الاحتلال إليها، وأن المقاومة نجحت في حرمانه من تحقيق أهدافه المعلنة منذ بداية العدوان، مضيفًا أن الاحتلال يحاول فصل القاعدة الشعبية عن المقاومة بارتكاب مجازر بشعة، موضحاً أنه كان يتوقَّع أن يصل بالاعتداء الصهيوني إلى تلك الدرجة من البشاعة؛ فهذه هي طبيعة يهود من دير ياسين وبحر البقر وأبو زعبل وجنوب لبنان؛ حيث القتل بدم بارد هو العنوان المعروف لجيش احتلالهم.

واكد أن استمرار المقاومة في إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية، ووصولها إلى قواعد عسكرية وجوية تعكس مدى نجاح المقاومة في تطويع أدوات المعركة لصالحها في ظل التفوق العسكري الإسرائيلي الكبير، مطالبًا بضرورة عدم تحميل المقاومة ما لا تطيق؛ فالمقاومة حتى الآن تؤدي بشكل رائع، ولكننا لا بد أن نتذكر دومًا أن تلك المعركة التي تدور رحاها شمال وشرق قطاع غزة بين جيش نظامي خاض أكثر من 15 حربًا في 60 عامًا فقط هي عمر الكيان الصهيوني، يتملك قدرات عسكرية متطورة وبين مجموعات المقاومة الفلسطينية بأدواتها المحدودة.

  • Currently 107/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 382 مشاهدة
نشرت فى 10 يناير 2009 بواسطة moghazy

مغازى عبدالعال محمد الطوخى

moghazy
*رئيس اتحاد طلاب المعاهد العليا (وزارة التعليم العالي) الاسبق *رئيس اتحاد طلاب المعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *أمين اللجنة الاجتماعية والرحلات بالمعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *عضو جمعية الهلال الأحمر المصري *عضو جمعية بيوت الشباب المصرية *عضو جمعية الكشافة البحرية المصرية *صحفي بجريدة أخبار كفر الشيخ *عضو نقابة المهن الزراعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

683,135