حسنا، هل كان الأمريكي "مارتن كوبر" الباحث في شركة "موتورلا" للاتصالات يدرك وهو يجري أول اتصال هاتفي في التاريخ عبر التليفون المحمول في 3 أبريل 1973، أن ذلك الجهاز العجيب الذي أصبح الآن قادرا على استقبال الإرسال التليفزيوني والاتصال بالإنترنت -بجانب تبادل الاتصالات العادية طبعا- سيغير كثيرا من خريطة مصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عندما ينطلق لأول مرة في أجواء المحروسة في مايو 1998؟ لا أحد يعرف، لكن عشر سنوات قضاها المصريون ع المحمول، تستحق التوقف والرصد والتأمل، بعدما أحدث الموبايل أو المحمول أو النقال- انطقها زي ما أنت عايز!- تغيرا نوعيا كبيرا في السلوكيات والطباع، وبعدما صنع أحداثا وكان بطلا رئيسيا في كثير منها، وبعدما أوجد وظائف ومسميات وصنعت على حسه أفلام.. والسطور القادمة محاولة لذلك..

من 1200 جنيه إلى عشرة جنيه!

حتى آخر الإحصاءات التي ظهرت أوائل عام 2008 فإن عدد المشتركين في الشركات الثلاث الآن وصل إلى 32.3 مليون مشترك نصيب موبينيل منهم "16 مليون" فيما تأتي فودافون في المركز الثاني بـ13.3 مليونا في الوقت الذي استطاعت فيه اتصالات أن تستحوذ على 3 ملايين مشترك في عام واحد فقط، مع الإشارة إلى أن هناك نسبة لا بأس بها تمتلك أكثر من خط تليفون في أكثر من شركة بل إن هناك من يمتلك أكثر من خط في شركة واحدة!

عندما ظهرت خدمة التليفون المحمول لأول مرة في مايو 1998 كان ثمن الخط "خرافيا" حتى بمقاييس الوقت الحالي فما بالك في وقتها، وكان ثمن الخط فقط- بدون جهاز المحمول- حينئذ 1200 جنيها بالتمام والكمال، وهو أمر جعل الموبايل وقتها وسيلة للتباهي والتفاخر ومقتصرا على شريحة محددة من الأثرياء، خاصة وأن سعر الدقيقة حينها وصل إلى جنيه وخمسة وسبعين قرشا، في وقت كان فيه الدولار يساوي 347 قرشا أي أن دقيقة المحمول كانت تساوي نصف دولار تقريبا، لكن الحال الآن اختلف تماما بعد عشر سنوات، فأسعار خطوط المحمول تراجعت إلى حد غير مسبوق حتى إن بعض الشركات طرحت خطوطا يبلغ سعر الواحد منها "عشرة جنيهات"! أي أن من اشترى خط محمول واحد عام 1998 يستطيع أن يشتري اليوم وبنفس القيمة 120 خطا!

كما تراجعت تكلفة دقيقة الاتصال من محمول لآخر ووصلت في أدنى العروض إلى 15 قرشا، وفي أقصاها إلى 39 قرشا مع الأخذ في الاعتبار أن الدولار اليوم يقابل 533 قرشا أي أن سعر الدقيقة حاليا أصبح يكافئ ما هو أقل من عُشر دولار بكثير! ولك أن تتخيل إذن بحساب فوارق الأسعار هذه كم المكاسب الرهيبة التي حصدتها شركتا المحمول الأوليين بعدما ظلتا محتكرتين للسوق عشر سنوات كاملة!

وظائف.. وظائف!

بجانب ما يقرب من 6 آلاف وظيفة مباشرة وفرتها شركات المحمول الثلاث داخلها، وكأي منتج جديد يتعامل مع شريحة كبيرة من المستخدمين، خلق ظهور التليفون المحمول مهنا متعددة جميعها مرتبط بتلك الكلمة الفرنسية الساحرة.. "آلو"!

الدقيقة بـ50 قرش وفي رواية 75 قرشا!

هذه هي المهنة الأشهر التي نتجت عن جنون المحمول في مصر، والأدوات بسيطة جدا، جهاز تليفون رخيص متواضع ويفضل أن يكون حقيرا!، حتى لو تمت سرقته لأي سبب من الأسباب لا يمثل خسارة كبيرة لصاحبه- أشهر الأنواع المستخدمة لهذا الغرض موبايل نوكيا 6110- ، ثم لوحة خشبية مكتوب عليه بخط لا يقرأ الدقيقة- ثم بخط ضخم- بـ50 قرش، قبل أن تزيد إلى 75 قرشا لمواكبة ارتفاع أسعار البنزين!، وقبل هذا طبعا خط موبايل "بيزنس" من النوع الذي لا يزيد فيه سعر الدقيقة على عشرين قرشا، ويبقى الكرسي الذي يجلس عليه صاحب هذه الوظيفة شكلا من أشكال الكماليات، لأنه يمكن أن يجلس على سور الجامع أو حتى الرصيف، وإذا تأكدنا من أن الثرثرة هي سمة أساسية من سمات الشعب المصري، لاستطعنا حساب كم الأرباح التي جناها أصحاب مهنة "دقيقة المحمول بـ50 قرش" مع الأخذ في الاعتبار أنهم لا يدفعون إيجارا شهريا أو ضرائب فقط يقتصر الأمر على دفع "ترضية" لأمين شرطة أو مسئول من المحليات تعامل معه كعشوائيات في الشارع ينبغي إزالتها!دعك من السنترالات الخاصة التي انتشرت بشكل وبائي مؤخرا، والتي رغم كونها تقدم خدمات للتليفون الأرضي، إلا أنها قامت بالأساس على حس المحمول أيضا!

وش وجراب.. صنع في الصين!

ولع مصري نادر بكل تأكيد هذا الذي يحدث لقطاع كبير من أصحاب المحمول مع "جراب" "و وشوش " المحمول والإكسسوارات بشكل عام، الحالة كانت متضخمة في السنوات التي بدأت فيها أسعار الموبايل في الانخفاض فصار أبناء الطبقة المتوسطة والحرفيون قادرين على اقتنائه، ولما أصبح المحمول إلى حد ما "في يد الجميع" ولم يعد وسيلة "بمفرده" للتباهي والتمايز، طفت فكرة الإكسسوارات هذه، وهكذا كنت ترى من يحتفظ بأكثر من "وش" للموبايل حتى يتميز به عن زملائه، وكنت ترى من يضع في "حزامه" أكثر من "جراب" حتى إن زهق من هذا وضع الموبايل في الآخر!، الأمر أيضا لم يقف عند مرحلة التباهي وإنما طال عادة مصرية أصيلة هي "الحفاظ على الجديد واستخدام القديم"، وعليه كان من يشتري محمولا جديدا ينزع عنه غلافه أو "وشه" الأصلي ويضع بدلا منه آخر تقليدا- صنع في الصين طبعا!- والتفسير المنطقي "عشان لما أجي أبيعه يكون الوش سليم ويجيب تمنه!"، منطق صنع تجارة ضخمة وتسبب في ظهور موجة كبيرة من محلات الإكسسوار وقطع الغيار الخاصة بالموبايل والمستفيد الأكبر.. الصين طبعا!

خدمة العملاء.. تحت أمرك يا فندم!

أحد "أشيك" الوظائف التي ظهرت في مجتمع مصر "ما بعد المحمول"، هناك "يونيفورم" راق عليه شعار الشركة، والجلوس في مقر فخم مكيف، وموسيقى هادئة تنساب في المكان أحيانا حتى تريح الزبون أولا ثم أنت، والأمر لا يحتاج أكثر من وسامة أو جمال معقول، ولباقة في التعامل والأداء، وقدرة على حشد أكبر قدر ممكن من المصطلحات الأجنبية حتى توحي للعميل بأن الموضوع كبير، ثم "تحت أمرك يا فندم"!، المميزات كانت كبيرة، ليس فقط الراتب الجيد الذي يبدأ من 1500 جنيه في الشهر ويصل إلى ما شاء الله حسب القدرات والمهارة لكل واحد على حدة، وإنما في شبكة العلاقات التي يكونها "خادم العملاء" عبر اتصاله بكل أنواع وفئات البشر الممكن تخيلهم، وهذا قد يفتح له طرقا أخرى في مجالات عمل مختلفة بعوائد أكبر.. "ميرسي جدا يا فندم"!

تجارة الكلام.. كروت الشحن سابقا!

هذه وظيفة أو تجارة مستحدثة إذ لم تظهر إلا في عام 2007 تقريبا، كما كانت أيضا تجارة قصيرة العمر، إذ تمت محاصرتها بشكل سريع في بدايات العام الحالي، حتى توقفت تقريبا الآن، والفكرة ببساطة كانت استثمار "تحويشة" العمر في تجارة كروت شحن الموبايل، الفكرة عبقرية جدا لأنها تستثمر الأموال في أشياء لا تنتهي، ويقبل عليها المستخدمون بشكل مستمر ومتصاعد، أنت هنا تتاجر في "الكلام" وسط مجتمع لا يعرف شيئا عن فضيلة الصمت!، والأرباح كانت خرافية ووصلت في بعض الأحيان إلى ما يزيد على 100% في أقل من سنة، وهو أمر أعاد إلى الأذهان شركات توظيف الأموال التي ظهرت في أواخر الثمانينيات والتسعينيات قبل أن تنقض عليها الدولة ويتم تصفيتها في ظرف غامض لم تتكشف كل تفاصيله حتى الآن، لكن دخول "النصب" في هذه التجارة، وانكشاف بعض حالات النصب هذه، عجل برحيلها سريعا، خاصة وأن الخسارة لمن ضحكت عليهم "تجارة الكلام" كانت كفيلة فعلا بـ"قطم الوسط" بعد أن شاركوا بأموال ضخمة.

خليك.. متفاعل!

بكل تأكيد كان المحمول أيضا سببا من أسباب تغير سلوكيات عدد من المصريين إلى الأفضل في أحيان وإلى الأسوا في أحيان أخرى!، في كل الأحوال صنع المحمول تغيرا سلوكيا وكان له دور اجتماعي مهم وجعل الكثيرين أكثر تفاعلا وحركة وقدرة على القيام بالفعل أيا كان نوعه.. حتى شوف

ركز.. دقق.. صور!

ربما تكون قضية "عماد الكبير" هي أشهر القضايا التي كان فيها المحمول بطلا، فالفيديو القصير الذي صوره أحد الضباط لزميل له بكاميرا الموبايل وهو يعذب وينتهك ذلك الشاب المصري المتهم في قضية ما، صار أهم أحداث عام 2006 و2007، بعدما تسرب الفيديو وانتشر على موبايلات العديدين، قبل أن يصل إلى الصحافة التي تتبعت الأمر حتى توصلت إلى عماد الكبير نفسه بعدما كان شخصية مجهولة، وتعاطف الجميع معه ومع كرامته المهدرة فكانت هناك القضية التي عرفت باسمه والتي انتهت العام الماضي بسجن الضابط "إسلام نبيه" الذي قام بتعذيبه لثلاث سنوات.

"عماد الكبير" لم يكن وحده الذي ظهر في عدة كليبات تم تصويرها بالموبايل يجري فيها تعذيب مواطنين على يد ضباط شرطة، لكن قضيته كانت الوحيدة تقريبا التي وصلت إلى القضاء، مؤخرا ظهرت كليبات المحمول التي تكشف فسادا في بعض المستشفيات وتصور- بغض النظر عن مدى أخلاقية ذلك- لحظات موت أطفال وغيرهم بسبب الإهمال، فيديو الموبايل لم يقف عند هذا الحد طبعا، وإنما وصل- ولا مؤاخذة- إلى نقل لقطات خارجة لبعض الممثلات والفنانات، واستخدمه آخرون للتعبير الصامت عن الغضب مثلما صور أحدهم "تشريفة" ضخمة عطلت مصالح الناس بكاميرا موبايله ووضعه على اليوتيوب، ثم تطور الأمر وأصبح لكاميرا المحمول من الأهمية لدرجة أنه تم تنظيم أول مهرجان لأفلام سينما الموبايل في عام 2007، ثم أقيمت دورته الثانية هذا العام.

إنه.. ستار أكاديمي!

هذا نوع من البرامج الفنية الضخمة التي سببت جدلا سياسيا واجتماعيا كبيرا في مصر والعالم العربي، وهو نوع لم يكن له وجود قبل اختراع الموبايل إطلاقا، كيف وهو قائم أساسا على فكرة "يالا ابعتوا وصوتوا لمن تحبون أو تشجعون أو لمن ينتمي إلى بلدكم"؟!، بدأت نسخة ستار أكاديمي الأولى – كأول برنامج تليفزيوني واقعي تفاعلي- عام 2005، وكانت هذه النسخة هي الأكثر جنونا وولعا لدى المصريين، خاصة مع وصول المتسابق المصري "محمد عطية" إلى التصفية النهائية، وبينما كان عشاق "عطية" يرسلون آلاف الرسائل القصيرة "SMS" لتأييده، كانت شركات المحمول تربح الملايين! لكن الحمد لله في نهاية الأمر فاز "محمد عطية"!

نجاح التجربة أغرى آخرين بتكرارها خاصة مع تغلغل المحمول في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن العربي والمصري على وجه خاص، وهكذا ظهر "سوبر ستار" و"الأخ الأكبر" و"الوادي"، وجميعها كانت برامج ترفيهية، قبل أن تظهر برامج الشعر التي تعتمد أيضا على التصويت عبر التليفون المحمول مثل "أمير الشعراء" وشاعر المليون" وإن لم تحظ مثل هذه المسابقات الأخيرة باهتمام ملحوظ من المصريين الذين لم يقل اهتمامهم مثلا بتحميل نغمات الموبايل عبر الاتصال بأرقام محددة، حتى إن درجة خطورة الحالة وصلت إلى حد قيام أحدهم بالاتصال برقم عبر المحمول حتى يحصل على نغمة بصوت "نهيق الحمار" أو بصوت غريب ينطق باسمه!

كلمني ع.. السينما!

هناك أفلام وأفلام، أفلام يظهر فيها البطل وهو يتحدث إلى حبيبته عبر المحمول في مشهد عادي لن يحدث تغييرا كبيرا لو ظهر فيه وهو يتحدث عبر "ميناتل" أو تليفون بيتهم، وهناك أفلام أخرى كان فيها المحمول هو البطل وعمادا أساسيا في الأحداث حتى إن غاب عنها لم يكن هناك فيلم من أصله!.. وهذه عينة..

سهر الليالي 2003

الفيلم الذي يعتبره كثيرون- بغض النظر عن الإعجاب أو الرفض- نقطة فاصلة في مسيرة السينما الجديدة، عندما كسر قاعدة الأفلام الكوميدية، بوصفه فيلما اجتماعيا واقعيا، ولك أن تتخيل حال السينما الآن لو لم يظهر هذا الفيلم، أي لو لم يكن هناك تليفون محمول! فأحد الخطوط الرئيسية في الفيلم يقوم على سماع الزوجة "منى زكي" لتفاصيل خيانة زوجها "فتحي عبد الوهاب" مع واحدة "منهم" في سيارة، عبر التليفون المحمول، الذي سيسقط من زوجها عفوا أثناء انهماكه في الخيانة ويتصل التليفون تلقائيا دون أن يدري الزوج برقم زوجته، فتسمع التفاصيل المروعة، وتتطور الأحداث بعد ذلك.. هيييه.. عرفت بقى عيوب المحمول!

حمادة يلعب 2005

أحد الأفلام القليلة القائمة مائة بالمائة على التليفون المحمول، فالفكرة الطريفة جدا، تستند إلى الهوس ببرامج "تليفزيون الواقع"، "حمادة" بائع السمك الإسكندراني الذي لا يترك برنامج من هذه النوعية إلا ويراسلها عبر الموبايل أملا في المشاركة، وخطيبته التي تضجر من أسلوبه هذا، فتتركه وتتزوج بآخر، والمفاجأة السارة بأن الحظ يبتسم له أخيرا، ويصبح بإمكانه المشاركة في إحدى هذه المسابقات بشرط أن يكون ذلك بصحبة خطيبته السابقة، ولأن هذا أمر مستحيل الآن، فإنه يبدأ البحث عن فتاة تحمل الاسم الثلاثي لخطيبته السابقة أملا في أن توافق أن ترافقه رحلة البحث عن الملايين ثم ينفصلا بعدها!.. كيف كان حمادة سيلعب إذن لم لو يكن هناك محمول في مصر؟!

خيانة مشروعة 2006

فيلم آخر مثير للجدل للمخرج خالد يوسف، عن فكرة قانونية معقدة، تتيح للقاتل أن يرث – رغم أن الشرع يمنع ذلك- في حالة إذا ما تم القتل دفاعا عن العرض أو النفس، وتحت تأثير تسجيل صوتي لمكالمة محمول بين زوجته وعشيقها يفهم الزوج منها أن الخيانة تجمع بينهما، فيقرر قتل زوجته وعشيقها في وضع دبره هو يبدو وكأنه ضبطهما في وضع غير لائق، في التفاصيل سيكتشف المشاهد أن مكالمة المحمول المسجلة مفبركة، وأن زوجته لم تخنه مطلقا، لم يخنه مطلقا مع زوجته، وأن كل هذا تم بدافع من حقد عشيقته ورغبتها في الانفراد به.. هذا خطر جديد يضاف إلى أخطار المحمول،.. إنه قد يكون سببا في القتل أحيانا!

ظرف طارق 2006

لو لم يكن "طارق" ذلك الشاب خفيف الدم يعمل في شركة محمول، لما جاءه "فادي" ذلك الشخص الشرس العنيف، ليطلب منه تتبع مكان رقم معين، ليعرف من خلاله أين اختفت حبيبته السابقة "سارة"، ولو لم يكن هناك محمول لما كان هناك فيلم جميل كـ"ظرف طارق" بالأساس، وهو الفيلم الذي وضع بطله أحمد حلمي على أول خطوة في طريق تصدر إيرادات السينما المصرية.. وهكذا تظهر للمحمول ميزة جديدة بجانب أنه قد يصنع أفلاما فإنه قد يحقق الملايين للممثلين الموهوبين المجتهدين أيضا!

في شقة مصر الجديدة 2007

عندما ذهبت "نجوى" تلك الفتاة الرقيقة الهشة قادمة من المنيا إلى مصر الجديدة بحثا عن أستاذتها السابقة "تهاني" التي كانت تعلمها الموسيقى والحب، لم تجد في العنوان القديم سوى "يحيى" ذلك الشاب صاحب الطبيعة الخاصة الذي يعمل في شركة للبورصة، تنهار "نجوى" عندما لا تجد أبلة "تهاني" خاصة أنها لن تمكث في القاهرة سوى يوم واحد فقط، لكن شيئا ما يجذبها في "يحيى" الذي يبادلها الاهتمام هو الآخر، وبعد أول لقاء مضطرب حاد، تتسبب "نجوى" في تلف جهاز الموبايل الخاص بيحيى، هو نفسه الجهاز الذي تتخذ من إصلاحه حجة من أجل أن تعود إلى "يحيى" معتذرة، هنا يبدأ الحب في عزف سيمفونيته.. آه.. المحمول يصنع الحب أيضا!

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1293 مشاهدة
نشرت فى 15 يونيو 2008 بواسطة moghazy

مغازى عبدالعال محمد الطوخى

moghazy
*رئيس اتحاد طلاب المعاهد العليا (وزارة التعليم العالي) الاسبق *رئيس اتحاد طلاب المعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *أمين اللجنة الاجتماعية والرحلات بالمعهد العالي للتعاون الزراعي الاسبق *عضو جمعية الهلال الأحمر المصري *عضو جمعية بيوت الشباب المصرية *عضو جمعية الكشافة البحرية المصرية *صحفي بجريدة أخبار كفر الشيخ *عضو نقابة المهن الزراعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

683,140